السعودية: لا مخاوف من الأسبارتام بعد تقرير أنه مسرطن محتمل
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
الرياض – (د ب أ) – أكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية، اليوم السبت، أن صدور تقرير الوكالة الدولية لأبحاث السرطان بتصنيف المحلي الصناعي “الأسبارتام” أنه مادة مسرطنة محتملة ضمن (المجموعة 2بي) حسب تصنيف الوكالة يعد احتمالا وليس دليلا قطعيا، وأن تصنيف (2بي) يقصد به عدم وجود أدلة وبراهين علمية كافية للتسبب في السرطان للإنسان وحيوانات التجارب.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
تفاصيل تجنيد وإعدام الجاسوس إيلي كوهين.. ودور محتمل لرأفت الهجان في كشفه
علق الإعلامي عمرو أديب على إعلان دولة الاحتلال الإسرائيلي حصولها على الأرشيف السوري الخاص بالجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، الذي أُعدم في سوريا عام 1965، مستعرضًا تفاصيل قصة تجنيده ونشاطه.
وخلال تقديمه برنامج “الحكاية”، أوضح أديب أن إيلي كوهين وُلد في الإسكندرية وكان مهتمًا بدولة فلسطين الناشئة ودعم الحركة الصهيونية العالمية، وانضم إلى عدة تنظيمات يهودية في مصر، وكان ضمن عصابات قامت بحرق مصالح أمريكية بهدف تخريب العلاقات المصرية الأمريكية.
وأضاف أن المخابرات المصرية كشفت دوره، فهرب إلى إسرائيل ثم عاد إلى مصر وهرب مرة أخرى إلى الكيان الإسرائيلي، حيث جرى تدريبه على التحدث باللهجة السورية والكتابة بالحبر السري وغيرها من أساليب التجسس.
وتابع أديب أن الإسرائيليين لم يرسلوا كوهين مباشرة إلى سوريا، بل أرسلوه أولًا إلى الأرجنتين حيث عمل كرجل أعمال سوري باسم كامل أمين ثابت، وخلال فترة إقامته هناك، كان يلتقي بأفراد من السفارة السورية ويُظهر شوقه لسوريا، حتى تمكنوا من إقناعه بالذهاب إلى سوريا عام 1961.
وأشار إلى أن كوهين، تحت اسم كامل أمين ثابت، استطاع أن يصبح من المقربين للحكم في سوريا، حتى قيل إنه كان مرشحًا لتولي منصب رفيع. وخلال هذه الفترة، كان يقابل ضباطًا سوريين ويحصل على معلومات حساسة، مستغلًا شبكة علاقاته الواسعة وحفلاته وهداياه.
وأوضح أديب أن كوهين كان يسافر بشكل دوري إلى أوروبا ومنها إلى إسرائيل لتلقي تدريبات جديدة. وفي إحدى المرات، تمكن ضابط مخابرات سوري يحمل جهاز كشف إشارات من رصد إشارة غريبة، وتتبعوا مصدرها حتى تم القبض على كوهين وإعدامه عام 1965
وفي سياق آخر، ذكر أديب رواية تشير إلى دور محتمل للجاسوس المصري الشهير رأفت الهجان في كشف أمر إيلي كوهين، حيث يُقال إن الهجان رأى صورة لكامل أمين ثابت مع قادة سوريين وأبلغ بها المخابرات المصرية، وحضر عزاءه لاحقًا في إسرائيل.
واختتم أديب بالإعلان عن حصول إسرائيل اليوم، بعد 60 عامًا، على أرشيف إيلي كوهين الذي يضم 2500 وثيقة من التحقيقات والصور والمتعلقات الشخصية، وذلك بالتعاون مع جهاز مخابرات "شقيق".