إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

قالت شرطة مدنية كولونيا الألمانية الأحد إنها أوقفت ثلاثة أشخاص يشتبه في تخطيطهم لشن هجوم يستهدف كاتدرائية كولونيا ليلة رأس السنة.

وقالت شرطة المدينة الواقعة غرب ألمانيا إن "الوسيلة المفترضة للهجوم" هي سيارة، مؤكدة تعزيز الإجراءات الأمنية في محيط الموقع.

وتعتقد الشرطة أن المشتبه بهم الثلاثة على ارتباط بمواطن طاجيكي أوقف ليلة عيد الميلاد، حسبما أفاد قائد شرطة كولونيا يوهانس هيرمان.

وكانت الشرطة الألمانية قد أوقفت المواطن الطاجيكي في اليوم نفسه الذي أعلنت فيه النمسا توقيف ثلاثة مشتبه بهم آخرين في فيينا.

وقالت صحيفة "بيلد" اليومية إن المشتبه بهم الأربعة يتحدرون من طاجيكستان ويشتبه في نيتهم تنفيذ هجمات باسم تنظيم "الدولة الإسلامية-ولاية خراسان"، في إشارة الى فرع تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان.

وحذر وزير داخلية منطقة شمال الراين وستفاليا حيث تقع كولونيا هربرت رول من أن "الأفراد والمجموعات الإسلامية (...) أكثر نشطا حاليا من أي وقت مضى".

وقال المسؤول في شرطة كولونيا فرانك فيسباوم إن التحقيقات التي جاءت بعد توقيف الطاجيكي الأسبوع الماضي خلصت إلى أنه كان هناك مخطط لاستخدام سيارة كوسيلة للهجوم، مضيفا "لكن كيفية القيام بذلك غير معروفة لنا".

ونفذت الشرطة عمليات تفتيش بمساعدة الكلاب المدربة في موقف السيارات تحت أرض كاتدرائية كولونيا، لكنها لم تعثر على أغراض مشبوهة.

وعززت الشرطة إجراءاتها الأمنية بحيث نشرت نحو ألف عنصر منذ بعد ظهر الأحد "لحماية الكاتدرائية وسكان وسط مدينة كولونيا".

وأكد رول أن "بإمكان الناس الاحتفال بليلة رأس السنة بهدوء في كولونيا".

في تموز/يوليو، تم تفكيك خلية تضم إسلاميين يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم "الدولة الإسلامية-ولاية خراسان" في ألمانيا وهولندا.

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل أحداث 2023 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج ألمانيا الشرطة رأس السنة هجوم الجزائر فرنسا إسرائيل كرة القدم الحرب بين حماس وإسرائيل الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

ماذا وراء تنفيذ سوريا عمليات أمنية ضد تنظيم الدولة في إدلب؟

أثارت العمليات الأمنية التي نفذتها قوى الأمن الداخلي السورية ضد خلايا تابعة لـ"تنظيم الدولة"، والتي أسفرت عن تحييد عنصرين والقبض على آخرين، تساؤلات لجهة الدلالات والتوقيت المتزامن مع إعلان الجيش الأمريكي، عن تدمير مخازن أسلحة تتبع للتنظيم جنوب دمشق، بالتعاون مع القوات السورية.

وكان قائد الأمن الداخلي في محافظة إدلب العميد غسان باكير،  قد كشف عن تنفيذ وحدات أمنية، عمليتين أمنيتين نوعيتين استهدفتا خلايا إرهابية تابعة لتنظيم الدولة في منطقة الدانا شمال المحافظة وغربي مدينة إدلب، مؤكدا أن الحملة الأمنية ضد التنظيمات مستمرة حتى تجفيف منابعها.

وأشار إلى تورط بعض أفراد هذه الخلايا في قتل مدني ودفنه قرب مدينة معرة مصرين، مشيرا إلى "إحالة المقبوض عليهم إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات تمهيدا لإحالتهم إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم".

قراءة في التوقيت

ويصف الكاتب المختص بالشؤون السياسية الدولية عمار جلو توقيت العمليات بـ"المهم للغاية" بالنسبة للتنظيم والحكومة السورية والتنظيم، موضحا لـ"عربي21" أن "انفتاح الدولة السورية على العالم الغربي، وخاصة الولايات المتحدة التي تقود "التحالف الدولي" لمحاربة تنظيم الدولة، جعل الأخير ينظر إلى الرئيس السوري أحمد الشرع على أنه يخضع للطاغوت".




وأضاف جلو أنه مع انضمام الدولة السورية إلى "التحالف الدولي" بدأت الأصوات التكفيرية ترتفع ضد الدولة السورية، وهذا ما ساعد التنظيم على تنشيط خلاياه في مختلف المناطق السورية، وفي مقدمتها إدلب.

أما عن الحسابات المتعلقة بالدولة السورية، فأشار الكاتب إلى أن دمشق تريد أن تكون معنية بمكافحة تنظيم الدولة، وقال: "باعتقادي الدولة السورية هي اليوم أقدر على محاربة التنظيمات الإرهابية، لأنها ليست دولة علمانية".

لماذا إدلب؟

وتعد إدلب معقل "هيئة تحرير الشام" سابقا، التي قادت معركة تحرير سوريا من النظام البائد، ويبدو أن وجود مجموعات جهادية في المحافظة قد أسهم في جذب عناصر التنظيم إدلب.

وهنا يشير جلو إلى وجود عدد كبير من عناصر التنظيم في إدلب، وكانت الهيئة تؤجل التعامل معهم لتحقيق مكاسب سياسية وهو ما حدث فعلا أثناء معارك تحرير سوريا، وقال: "بالتالي تقوم الحكومة بإلقاء القبض على من تبقى منهم، وغالبا يأتي ذلك ضمن صفقة سياسية ما".

ولفت الكاتب إلى اعتقال أكثر من زعيم للتنظيم في إدلب، من أبو بكر البغدادي إلى أبو حفص القرشي وغيرهم من أمراء التنظيم، وقال: "كان لهيئة تحرير الشام دور كبير في الاعتقالات السابقة".

من جانبه قال الكاتب والمحلل السياسي مصطفى النعيمي، إن التعاون بين القوات السورية والأمريكية بات معلنا، حيث تتكثف الجهود على ملاحقة عناصر التنظيم.

بيئة آمنة

وأوضح أن القوات السورية تعمل على مسار تحقيق الأمن المستدام من خلال مقاطعة المعلومات التي تفضي إلى إنهاء كافة التهديدات وذلك من خلال تكتيكات متعددة المستويات، وأبرز التكتيكات تلك التي تعتمد على عمليات استخباراتية، وذلك للحيلولة دون وقوع خسائر في صفوف المدنيين والقوة الحكومية.



وقال النعيمي إن انضمام سوريا إلى قوات التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب أعطى دفعة معنوية كبيرة للمقاتلين السوريين بعد منحهم الغطاء الدولي في العمليات ذات الأهداف المشتركة والتي ستفضي إلى تعزيز الأمن المحلي والإقليمي والدولي.

ومن وجهة نظر الكاتب، فإن سوريا تتجه لأن تكون بيئة آمنة، من الانتقال بشكل تدريجي من مرحلة عدم الاستقرار إلى الدولة المستقرة من خلال الشركات الاستراتيجية والتي ستشكل الأرضية اللازمة للبيئة الاستثمارية، والتي ستنعكس إيجابا على حياة المواطنين السوريين مما سيساهم في حالة من إنهاء الاستقطاب للجماعات الإرهابية بمسمياتها المختلفة.

وقبل أسبوع، أعلنت وزارة الداخلية عن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في منطقة عفرين شمال غربي محافظة حلب، وذلك خلال عملية دقيقة نفّذتها وحداتها الأمنية بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة.

مقالات مشابهة

  • الشرطة تبحث التعاون في التطبيقات الأمنية مع هواوي
  • الاحتلال يكشف تفاصيل مطاردة أشخاص حاولوا دهس جنود قرب حدود الأردن
  • شرطة الاحتلال تعتقل أحد مواطنيها بتهمة التخابر مع إيران
  • ارتفاع أعداد ضحايا حريق المجمع السكني في هونج كونج إلى 159 .. واعتقال 6 أشخاص
  • مواطن يحرر محضرا بالتعدي الجـ.نسي علي نجله داخل مدرسة في المنوفية.. تفاصيل
  • شرطة مسقط توقف عشرات السائقين بولاية بوشر
  • ماذا وراء تنفيذ سوريا عمليات أمنية ضد تنظيم الدولة في إدلب؟
  • بعد رواج فيديو لشخص يقوم بفعل مُخل بالحياء أمام جامعة الحقوق بالعاصمة.. الشرطة توقف الفاعل
  • الشرطة البلجيكية توقف الأمين العام السابق لدائرة العمل الخارجي بالاتحاد الأوروبي
  • زعيم تنظيم الدولة في الصومال.. داعية لندني فرّ من مخابرات بريطانيا