حدث ليلا.. قصف تل أبيب بـ20 صاروخا وإعلان كوريا الشمالية حربا نووية على أمريكا
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
شهدت الليلة الماضية عددًا كبيرًا من الأحداث المهمة والتطورات الساخنة في عدة مناطق حول العالم، جاء أبرزها استمرار تطورات الحرب الدائرة في غزة، واستقبال زعيم كوريا الشمالية العام الجديد بقرار إطلاق 3 أقمار تجسس، واستقالة ملكة الدنمارك.
الفصائل الفلسطينية تضرب تل أبيبأعلنت الفصائل الفلسطينية عن قصفها لمناطق واسعة في تل أبيب وضواحيها، بالإضافة إلى ضواحي القدس في موديعين ومنطقة بيت شيمش، باستخدام صواريخ، بحسب ما ذكرته قناة «القاهرة الإخبارية».
وفي سياق التصعيد الحاصل بين الاحتلال والفصائل، تم إطلاق نحو 20 صاروخا من قطاع غزة باتجاه وسط الاحتلال خلال الليل، مما أدى إلى سماع صفارات الإنذار في جميع أنحاء وسط وجنوب البلاد.
وأفادت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي بنشر لقطات تظهر عمليات الاعتراض التي قامت بها القبة الحديدية ونظام الدفاع الجوي للاحتلال الإسرائيلي للتصدي للصواريخ المتجهة نحو وسط البلاد، ولم ترد أنباء عن وقوع أي إصابات جراء هذه الهجمات.
زعيم كوريا الشمالية: سندمر الولايات المتحدةومن ناحية أخرى، قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون للقادة العسكريين في البلاد إنه يجب تعبئة أقوى الوسائل لتدمير الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إذا اختاروا المواجهة العسكرية، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز».
وأضاف كيم إن خطر المواجهة المسلحة في شبه الجزيرة الكورية يتحول بسرعة إلى حقيقة واقعة بسبب المناورات العدائية من قبل الأعداء بما في ذلك الولايات المتحدة، مما يتطلب من البلاد «شحذ السيف» لحماية نفسها.
كوريا الشمالية تنوي إطلاق 3 أقمار صناعيةوأعلنت كوريا الشمالية في بيان قوي عن نواياها لإطلاق 3 أقمار صناعية للتجسس في عام 2024 الجديد، ليشعر الخبراء بأن هذا الإعلان يحمل أهمية كبيرة، حيث يمكن أن تساعد هذه التكنولوجيا في تطوير برنامج الصواريخ البعيدة المدى لدى كوريا الشمالية، وفقًا لما نقلته صحيفة «سي إن إن».
وأُعلن عن هذه الخطط خلال اجتماع حزب العمال الحاكم الذي يهدف إلى تحديد أهداف الدولة للعام المقبل، ويعتبر هذا الإعلان جزءًا من استراتيجية كوريا الشمالية لتعزيز برنامجها الصاروخي وتحسين قدراتها التكنولوجية.
وفي الفترة الأخيرة، أفادت وسائل الإعلام الرسمية بأن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون قد أصدر توجيهات لجيش بلاده وصناعة الأسلحة وجهات أخرى لتسريع استعدادات الحرب، وذلك ردًا على «تحركات المواجهة من قبل الولايات المتحدة».
تطورات الأزمة الروسية الأوكرانيةوعلى جانب آخر، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في رسالته للعام الجديد، التزامه بـ«تدمير» القوات الروسية، محذراً من «كل المحاولات لتقليل التضامن العالمي وتقويض تحالف حلفائنا»، بحسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
وقال زيلينسكي «في العام المقبل سيعاني العدو ويلات إنتاجنا المحلي»، مضيفا أن كييف سيكون لديها مليون طائرة بلا طيار في ترسانتها عام 2024.
ليرد عليه الرئيس الروسي بوتين، في خطابه بمناسبة رأس السنة، أن بلاده «لن تتراجع أبداً»، دون أن يشير صراحة إلى الحرب في أوكرانيا.
وأكد بوتين أن روسيا قد أثبتت مرارًا أنها قادرة على التعامل مع أصعب المهام وأنها لن تتراجع أبدًا، لأنه لا يمكن لأي قوة أن تقسمها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية كوريا الشمالية الدنمارك ملكة الدنمارك الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي الولایات المتحدة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يخلط أوراق العالم.. قبة نووية لكندا وتحالف متعدد الأقطاب مع موسكو وبكين
في سلسلة تصريحات، يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الدفع برؤية جديدة لإعادة تشكيل النظام العالمي، تقوم على تقاسم النفوذ مع القوى الكبرى، إلى جانب فرض شروط صارمة على الحلفاء التقليديين للولايات المتحدة، وفي مقدمتهم كندا.
ووفقًا لتقرير نشرته نيويورك تايمز، يسعى ترامب إلى تعزيز نظام عالمي متعدد الأقطاب، يقوم على توزيع النفوذ بين الولايات المتحدة وروسيا والصين، بعيدًا عن النموذج الغربي التقليدي المعتمد على الأحادية القطبية.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب أعرب عن رغبته في تطبيع العلاقات التجارية مع روسيا، فيما تعكس سياساته الخارجية، بما فيها الانسحاب من مناطق التوتر العالمية وانتقاد الحلفاء، توجّهًا لتقليص الالتزامات العسكرية الأمريكية، مقابل منح قوى مثل روسيا والصين دورًا أكبر في مناطق نفوذها.
وفي تطور آخر، كتب ترامب على منصة تروث سوشيال منشورًا وصفته وسائل الإعلام بـ”الابتزاز السياسي الساخر”، قال فيه إنه عرض على كندا الانضمام إلى نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي الجديد “القبة الذهبية” مقابل 61 مليار دولار، أو الانضمام إلى الولايات المتحدة كولاية رقم 51.
“إذا أرادت كندا الانضمام إلى منظومة القبة الذهبية الرائعة، فعليها دفع 61 مليار دولار إذا بقيت أمة منفصلة، لكنها لن تدفع شيئا إذا أصبحت ولايتنا الحادية والخمسين”، كتب ترامب، مضيفًا أن “أوتاوا تدرس العرض!”
وكان ترامب قد كشف سابقًا عن التصميم الهندسي لمنظومة “القبة الذهبية”، بتكلفة تقدّر بـ175 مليار دولار، وتضم قدرات برية وبحرية وفضائية، مع هدف تشغيلها قبل نهاية ولايته الثانية.
في المقابل، أثار المشروع ردود فعل غاضبة من عدة جهات دولية، حيث وصفه معهد الشؤون الأمريكية في كوريا الشمالية بأنه “نظام هجومي بامتياز”، محذرًا من تداعياته على الأمن الإقليمي والدولي.
بدوره، يرى ستيفن ويرثيم، مؤرخ السياسة الخارجية في مؤسسة كارنيغي، أن ترامب “يسعى لإعادة رسم الحدود الجيوسياسية، سواء عبر مناطق نفوذ مع روسيا والصين، أو عبر إعادة تعريف علاقات أمريكا مع حلفائها”.
أما يون صن، المحلل في مركز ستيمسون بواشنطن، فاعتبر أن “الصين لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه محاولات الولايات المتحدة لتوسيع نفوذها في نصف الكرة الغربي”.
وفي حين يرى البعض أن هذا التوجه يعكس واقعية استراتيجية جديدة، يحذر آخرون من أنه يقوّض التحالفات الغربية التقليدية، ويفتح الباب أمام صراعات نفوذ عالمية معقدة.