موقع النيلين:
2024-07-27@04:39:28 GMT

♦️مأساة المدينة عرب في السودان

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT


♦️مأساة المدينة عرب..
المدينة عرب وهي منطقة زراعية تقع في الطريق الرابط بين ود مدني والمناقل على بعد 30 كيلو متر غرب مدينة ود مدني.
♦️الزمان : السبت 30 ديسمبر.
♦️المناسبة : السوق الأسبوعي للمنطقة وهو تقليد اقتصادي حيث درج سكان القري بولاية الجزيرة على تنظيم تجمعات مرتين في الأسبوع بحواضر المحليات والوحدات الإدارية.


♦️الحادثة :
صبيحة السبت 30 ديسمبر 2023 قامت مجموعات من عصابات الدعم السريع بالهجوم على سوق المدينة بهدف النهب والاستيلاء ممتلكات المواطنيين التي تقيهم شر الجوع ، حدثت بعض المقاومة والاحتجاج السلمي على عملية النهب.
فما كان من القوة المهاجمة الا وان قامت باعتقال المحتجين واخذهم على ظهر عربة حافلة والذهاب بهم خارج المدينة حيث تمت تصفيتهم بدم بارد وهم موثوقي الأيادي (مكتفين).
بعض القتلى أطباء وموظفين وتجار تجزئة بسوق المدينة.
الان قامت قوات الدعم السريع بطلب تعزيزات إضافية وضربت حصار على المدينة وطالبت الأهالي بالنزوح وإخلاء المنطقة.
اغلب سكان المدينة ليس لديهم وجهة يذهبون إليها فمدينة ودمدني محتلة من قبل نفس العصابات وبقية المدن المحيطة تحت مرمى النيران.
الناس الان يعانون الحصار والإرهاب المنظم وليس لديهم أي حيلة أو قدرة على المقاومة.
حسبنا الله ونعم الوكيل..

Bubkr Suliman

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

وزير الزراعة ينفي وقوع مجاعة في السودان

نفى وزير الزراعة السوداني تواجد مجاعة في البلاد وشكك في بيانات مدعومة من الأمم المتحدة مفادها أن 755 ألف نسمة يعانون من جوع كارثي، رافضا فكرة تجاوز منظمات الإغاثة قيود توصيل المساعدات عبر الحدود.

ويمر السودان بأسوأ أزمة جوع في العالم منذ اندلاع الحرب بين الجيش بقيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وبين قوات الدعم السريع شبه العسكرية التي تسيطر على أجزاء كبيرة من البلاد، وفق ما نقلته رويترز.

وذكر أبو بكر البشري في مؤتمر صحفي في بورتسودان، أن 755 ألف مواطن ليسوا نسبة كبيرة مقارنة بالعدد الإجمالي للسكان، وإنه لا يمكن وصف ذلك بالمجاعة.

ويبلغ عدد سكان السودان 50 مليون نسمة.

ويقول سكان ومنظمات إغاثة إن الجيش يمنع دخول شحنات المساعدات والشحنات التجارية إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، بينما تتعرض الإمدادات، التي تصل إلى هذه المناطق والتي تكون باهظة الثمن، للسرقة على نحو متكرر وفي الغالب على أيدي قوات الدعم السريع.

وقالت مبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي التابعة للأمم المتحدة وهيئات إقليمية وجماعات إغاثة، في أواخر يونيو، إنه في ظل معاناة نصف السكان من جوع شديد، هناك 14 منطقة في أنحاء البلاد تواجه خطر المجاعة.

ويمكن إعلان المجاعة إذا تعرض ما لا يقل عن 20 بالمئة من سكان منطقة ما لظروف جوع كارثية وإذا عانى الأطفال من سوء التغذية ووقعت وفيات بسبب الجوع.  

وشكك البشري في قدرة الخبراء على قياس بيانات في مناطق تسيطر عليها قوات الدعم السريع، وقال إن مؤشرات سوء التغذية لم تتحدد بعد.

وعقب صدور بيانات التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، يمكن للجنة مستقلة إعلان حدوث مجاعة، وهو ما يُحتمل أن يدفع مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة إلى إصدار أوامر بتجاوز أي قيود يفرضها الجيش على معابر يمكن استخدامها في توصيل المساعدات.

وقال البشري إن الحكومة ترفض مثل هذه الأوامر.

وذكر البشري أنهم يرفضون "طبعا فتح الحدود بالقوة... لأنه قد يفتح لنا حدودا مع دول معادية، وحدودا تسيطر عليها الميليشيا"، بينما قال مسؤول آخر إن مثل هذا التحرك جزء من "مؤامرة" على البلاد.

وتقول منظمات إغاثة إن معبر التينة لا يمكن استخدامه بسبب الأمطار، وهو المعبر الوحيد الذي تسمح الحكومة بالمرور منه إلى إقليم دارفور الذي توجد به معظم البؤر المعرضة لخطر المجاعة.

ويقول الجيش إن معبر أدري المؤدي إلى ولاية غرب دارفور، التي تطلب منظمات الإغاثة دخولها، يُستخدم في إمداد قوات الدعم السريع بأسلحة.

مقالات مشابهة

  • والي شمال دارفور يجري تعديلات في إدارات المياه
  • توقف أكبر مستشفيات تعز
  • الغارديان: الإمارات أرسلت يمنيين للقتال في السودان
  • وزير الزراعة ينفي وقوع مجاعة في السودان
  • وثائق: الإمارات ترسل قوات سرية إلى السودان لمساندة الدعم السريع
  • الجيش السوداني يؤكد تقدمه على «الدعم السريع» بمدينة الفاشر
  • مخاوف من مجاعة بـ«الأبيض» جراء حصار الدعم السريع
  • انتهاكات الدعم السريع في السودان هل هي ثقافة قتالية؟
  • السودان.. «الدعم السريع» يرحب بمحادثات وقف إطلاق النار
  • الأمم المتحدة: عدد الجوعى في السودان يعادل سكان أستراليا