حلف قبائل حضرموت يحذر قوات "الدعم الأمني" من العبث بالأمن و"غزو المحافظة"
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
حذر حلف قبائل حضرموت، السبت، قوات "الدعم الأمني" المدعومة إماراتيا، مما سماه بـ "غزو حضرموت" والعبث بأمنها واستقرارها، في الوقت الذي أكد رفضه لتواجدها في المحافظة بشكل كلي وقاطع.
وقال بيان صادر عن حلف قبائل حضرموت إنه تابع الأحداث الناتجة عن التحركات الأخيرة التي قام بها الدعم الأمني يوم الأربعاء الموافق 12 نوفمبر 2025م، والمتمثلة بخروج أرتال مسلّحة بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، وعشرات الأطقم والعربات التابعة لمجاميع معظم أفرادها من خارج حضرموت وليس لهم أي "صفة شرعية أو دستورية".
وأشار إلى أن تلك القوات قامت بـ "عمليات استفزازية متكررة، وأطلقت النار على المواطنين المارّين في الطرقات، وأرهبتهم بطرق وحشية دون أي مبرر أو حدوث اشتباك معهم، مما أدى إلى إصابة كل من: أحمد صالح كرامة العليي، ومقطوف سالمين مقطوف العليي، وعبود سعيد سالم العبيدي، بإصابات بليغة يرقدون على أثرها في مستشفى البرج بالمكلا لتلقي العلاج".
وأوضح البيان، أنه وبعد سقوط جرحى مصابين، قامت تلك القوات بالاعتداء عليهم بالضرب المبرح بطريقة مهينة باستخدام الأحذية وأعقاب البنادق. كما قامت باعتقال مجموعة من المارّة الذين كانوا عابري سبيل، والزج بهم في السجون، ولا يزال بعضهم في عَدَاد المفقودين.
وأكد الحلف، أن المصابين والمعتقلين لا علاقة لهم بأي جهة كانت، ولا خلفيات سياسية كما يُروَّج في إعلام تلك القوات، وأن بعضهم أطفال قُصَّر.
ولفت إلى أن هذه الأحداث ليست الأولى التي ينتهجها الدعم الأمني، فقد تكررت مرارًا وتكرارًا وبصور مشابهة في أماكن أخرى، وأن تلك القوات "تتخذ ذرائع واهية ومعلومات كاذبة ومغلوطة لتبرير تحركاتها والتغطية على جرائمها ومغالطة الرأي العام بحجج لا وجود لها في الواقع".
وتحدى الحلف، قوات الدعم الأمني، وبحضور جهات محايدة، لتقصّي الحقائق وإثبات حقيقة ما يدّعون. مؤكدا أن "هذه المنطقة آمنة ومستقرة، وفيها العديد من معسكرات قوات النخبة من أبناء حضرموت، وهم على توافق تام مع المجتمع".
وجدد تحذيره، لقوات الدعم الأمني من "غزو حضرموت" والعبث بأمنها واستقرارها، محملا الجهات الداعمة لها، كامل المسؤولية عن تبعات كل ما يحدث في حضرموت.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت المكلا الامارات حلف قبائل حضرموت اليمن الدعم الأمنی تلک القوات
إقرأ أيضاً:
سلطات حضرموت تؤكد موافقتها إيصال الإيرادات للبنك المركزي وتطالب بإعتماد ميناء الشحر منفذا جمركيا
أكدت السلطات المحلية بمحافظة حضرموت شرق اليمن، الخميس، إيصال الإيرادات المركزية المحققة في المحافظة إلى الحساب العام في البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، بالإضافة لمساندتها للإصلاحات الاقتصادية والمالية التي تنفذها الحكومة، في الوقت الذي طالبت بإعتماد ميناء الشحر كمنفذ جمركي رسمي للمحافظة.
جاء ذلك خلال اجتماع المكتب التنفيذي لمحافظة حضرموت برئاسة المحافظ مبخوت مبارك بن ماضي، اليوم في مديرية تريم، بحضور قائديي المنطقتين العسكرية الأولى اللواء الركن صالح الجعيملاني، والثانية اللواء الركن طالب بارجاش، ووكلاء المحافظة، ومديري عموم المكاتب التنفيذية والمديريات.
وذكر إعلام سلطات حضرموت، أن الاجتماع الذي عقد لأول مرة في مدينة تريم، ناقش قرار مجلس القيادة الرئاسي رقم (11) لعام 2025م بشأن الموافقة على خطة أولويات الإصلاحات الاقتصادية الشاملة، حيث أكد المكتب التنفيذي لحضرموت مساندته لخطة الاصلاحات المالية والإدارية المُقرة من مجلس القيادة الرئاسي والحكومة.
وشدد المحافظ بن ماضي، على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد لتحسين خدمات المواطنين والانطلاق بالتنمية متجاوزين صعوبات المرحلة.
وباركت السلطات المحلية بمحافظة حضرموت، خطة أولويات الإصلاحات الاقتصادية الشاملة المقرة بقرار مجلس القيادة الرئاسي رقم (11) لعام 2025م، مؤكدة التزامها الكامل بالتوجيهات الصادرة من قبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي بهذا الخصوص.
وأشار بيان السلطات المحلية إلى أنها ستكون في صف الحكومة في تحقيق التنمية المستدامة والاستقرار الاقتصادي المنشود، مع إيفاء الحكومة بالالتزامات الشهرية الفعلية القائمة على السلطة المحلية ومنها التعاقدات في مختلف القطاعات وعلى وجه الخصوص قطاع التربية والتعليم وقطاع الصحة العامة، والموازنات التشغيلية الإضافية للمرافق الخدماتية ومكاتب الوزارات والاعانات والمساعدات الشهرية التي تتحملها السلطة المحلية في المحافظة، والالتزامات القائمة على برنامج التنمية في المحافظة.
ونوه البيان، لضرورة اعتماد الحكومة لميناء الشحر كمنفذ جمركي رسمي، مع قيامنا في السلطة المحلية بتوريد جميع الإيرادات المحققة مركزياً للحساب العام في البنك المركزي.
ودعا بيان سلطات حضرموت، الحكومة لإعادة النظر في قرار توقيف شركة بترومسيلة تزويد المؤسسة العامة للكهرباء منطقتي الساحل والوادي بوقود الديزل المدعوم المخصص لمحطات الكهرباء والمعتمد سابقاً من رئاسة الجمهورية والذي تسبب في أزمة في توليد الكهرباء منذ تنفيذ القرار، مع الاحتفاظ بالحقوق المكتسبة من وقود بترومسيلة بحسب التوجيهات الرئاسية السابقة.
وشهد اللقاء، تقديم تقريرين عن الوضع الأمني بالمحافظة ساحلاً وواديًا من قبل مدير عام الأمن والشرطة بساحل حضرموت العميد مطيع المنهالي، ونائب مدير عام الأمن والشرطة بوادي وصحراء حضرموت العميد على الصاعي، استعرضا الجهود المبذولة من قبل الأجهزة الأمنية في حماية أمن المواطن والحفاظ على السكينة العامة ومكافحة الجرائم وضبط المتورطين فيها وتقديمهم للعدالة، إلى جانب الجهود الأمنية في بناء وتطوير البنية التحتية للمرافق الأمنية المختلفة والدفاع المدني والهجرة والجوازات والجنسية ومكافحة المخدرات.
وقدم وكيل حضرموت للشؤون المالية والإدارية أحمد باصريح تقريرًا تقويميًا عن مستوى تحصيل الموارد المحلية والمالية والمشتركة، مشيرًا إلى حصول تحسن ملحوظ في الايرادات، مشددًا على ضرورة تطوير آلية التحصيل في المديريات.
واستعرض الاجتماع تقريرين حول الأعمال المنجزة خلال الاعوام 2023 - 2024 - 2025 لمؤسستي الكهرباء بالساحل والوادي والاحتياجات للعام 2026، حيث استعرض مدير عام المؤسسة بساحل حضرموت المهندس مازن بن مخاشن، ومدير عام المؤسسة بوادي وصحراء حضرموت خالد باحريش، جملة تدخلات السلطة المحلية في تعزيز التوليد والمحطات التحويلية والشبكة والوقود، وتلتي تجاوزت الـ 20 مليون دولار في مؤسستي الساحل والوادي.
وأقر الاجتماع، تشكيل لجنة لإعداد الموازنة العامة للمحافظة تشمل حصة التنمية للمحافظة وكافة الالتزامات الفعلية والإعانات المحلية والموازنات التشغيلية الإضافية لإدراجها في إطار الموازنة العامة للدولة للعام 2026م.
واعتمد المكتب التنفيذي، تدخلات محافظ المحافظة رئيس المكتب التنفيذي بإعلانه عن توفير عربة إطفاء لمديرية تريم، وإطلاق اسم أبوبكر بن شيخ الكاف على الشارع الممتد من جولة الكتاب إلى جولة المحراب بمدينة تريم تكريمًا لأدواره التاريخية في الصلح والسلم الاجتماعي بحضرموت، كما أقرّ المكتب التنفيذي تعزيز ميزانية إضافية لمستشفى تريم العام، والاهتمام بصيانة وتأهيل قصر الرناد التاريخي، وتزويد ثانوية تريم بمنظومة طاقة شمسية.