مبادرة إنسانية لإجراء 50 عملية جراحية لقلوب الأطفال
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلن الدكتور شمشير فاياليل، المؤسس ورئيس مجلس إدارة «برجيل القابضة»، إطلاق مبادرة إنسانية خيرية لإجراء 50 عملية جراحية للقلب منقذة لحياة للأطفال، خاصة أطفال المناطق المحرومة في العالم.
وتستهدف عمليات القلب الخمسين، الأطفال الذين يعانون أمراض القلب الخلقية، وستجرى في مستشفيات متخصصة تحت مظلة مجموعة «برجيل القابضة»، المنتشرة في دولة الإمارات وسلطنة عُمان، ومستشفياتها في الهند.
وتأتي هذه المبادرة احتفاء بمرور خمسة عقود من الحضور المؤثر لرجل الاعمال يوسف علي، في دولة الإمارات، وتهدف للاحتفاء بمساهمات يوسف الاستثنائية في الجوانب الإنسانية.
ويعد يوسف علي، رجل الأعمال ورئيس مجلس إدارة مجموعة «اللولو الدولية»، شخصية مثالية لمست مساعيها الخيرية حياة الملايين.
ويقود الدكتور شمشير، طريق هذه المبادرة، حيث إنه متزوج من الدكتورة شبينة، الابنة الكبرى ليوسف علي، ونائبة رئيس مجلس إدارة «في بي إس» للرعاية الصحية.
وصل يوسف علي، أحد أغنى الهنود غير المقيمين في العالم، إلى ميناء راشد في دبي في 31 ديسمبر 1973، ليبدأ رحلته في مجال الأعمال، بعد ذلك شكّل مجموعة تجارية بينما تولى أدواراً كقائد مجتمعي، ومنارة أمل للمحتاجين.
وقال الدكتور شمشير «هذه المبادرة الإنسانية جزء لا يتجزأ من روح أسرتنا، وبتكريم يوسف علي، نسعى إلى أن يكون احتفالاً فريداً بتكريس أنفسنا لدعم الأطفال. وبهذه العمليات الجراحية الخمسين المنقذة للحياة، نطمح إلى توليد فرص تلهم الأطفال ليحلموا بما يتجاوز القيود ويتغلبوا على التحديات.
وأضاف «مع ظهور هذه العمليات الجراحية، فإنها ترمز إلى التدخلات الطبية والالتزام الجماعي ببناء مستقبل يتمتع فيه كل طفل بفرصة النمو والمساهمة في المجتمع».
ويعد الدكتور شمشير، الذي تمتدّ مساعيه الخيرية إلى الهند عبر مكتب أسرته، «في بي إس»، متفائلاً بشأن الامتداد والتأثير العالمي لهذه المبادرة الصادقة.
وتعدّ الجراحات المطلوبة لمعالجة أمراض القلب الخلقية ذات كلفة عالية، ما يجعلها صعبة مالياً بالنسبة لكثير من الآباء.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الأطفال هذه المبادرة یوسف علی
إقرأ أيضاً:
بعد عملية جراحية دقيقة تجاوزت 15 ساعة.. نجاح عملية فصل التوأم الإريتري “أسماء وسمية”
تمكن الفريق الطبي والجراحي للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة أمس، من فصل التوأم الملتصق الإريتري “أسماء وسمية” وذلك بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض، بعد عملية جراحية دقيقة استغرقت 15 ساعة ونصفًا.
وأكد معالي المستشار بالديوان الملكي، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، رئيس الفريق الطبي والجراحي التابع للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أنه إنفاذًا للتوجيهات السامية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -، قام الفريق الطبي والجراحي بفصل التوأم “أسماء وسمية” من جمهورية إرتيريا اللتين تبلغان سنتين من العمر وتلتصقان بالرأس.
وأشار الدكتور عبدالله الربيعة إلى أنه شارك بالعملية 36 من الاستشاريين والإخصائيين من تخصصات التخدير وجراحة الأعصاب وجراحة التجميل والكوادر الفنية التمريضية، واُستخدمت تقنية الملاحة الجراحية العصبية والميكروسكوب الجراحي لضمان التخطيط الدقيق والوصول لأعلى درجات السلامة.
وأفاد معاليه أن هذه العملية تعد رقم 64 ضمن البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة التي شملت 27 دولة حول العالم، واعتنت بأكثر من 149 توأمًا خلال 35 عامًا، مبينًا أن البرنامج يحظى بدعم كبير واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، وأثبت طيلة عقود نجاحاته الطبية المتلاحقة وإنجازاته التي تكتب بمداد من ذهب، وتدل على المستوى المهني الرفيع الذي وصل لها لقطاع الطبي السعودي وكفاءة الأطقم الطبية المحلية.
اقرأ أيضاًالمملكة“حساب المواطن” يودع 3 مليارات ريال بحسابات مستفيدي دفعة شهر مايو 2025
ورفع معالي الدكتور عبدالله الربيعة باسمه وباسم جميع أعضاء الفريق الطبي والجراحي أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله-، على الدعم غير المحدود والمتابعة المستمرة التي يلقاها البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، مقدمًا الشكر لأعضاء الفريق الطبي والجراحي الذين قدموا عصارة تجربتهم المهنية والطبية من أجل تهيئة الظروف الأمثل لنجاح العملية وسلامة التوأم.
من جانبه أوضح استشاري جراحة المخ والأعصاب للأطفال، رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب للأطفال الدكتور معتصم الزعبي، أن التوأم خضع لتقييم دقيق شمل فحوصات متعددة أظهرت اشتراك التوأم في عظام الجمجمة وأغشية المخ والأوردة وبعض الشرايين، مما استوجب إجراء عملية الفصل على عدة مراحل الأولى جراحية تلاها ثلاث عمليات عن طريق الأشعة التداخلية لسد الشرايين والأوردة المشتركة، كما وضع فريق جراحة تجميل الأطفال بالونات تحت الجلد؛ بهدف تمديد الجلد على مدى أشهر ليتسنى إمكانية تغطية الفراغ بعد الفصل.
وأعرب ذوو التوأم من جانبهم عن شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، على قيام الفريق الطبي المختص بإجراء عملية فصل التوأم وتقديم العلاج اللازم لهما، مشيدين بما تقوم به المملكة من عمل إنساني كبير، مقدرين حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة خلال إقامتهما في المملكة.