أسرائيل نقوم بسحب بعض من قواتها من غزة لتنشيط الأقتصاد
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
يناير 1, 2024آخر تحديث: يناير 1, 2024
المستقلة/- قال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل تسحب بعض قواتها من غزة للتحول إلى عمليات أكثر استهدافا ضد حماس، و تعيد جنود الاحتياط جزئيا إلى الحياة المدنية لمساعدة الاقتصاد حيث يبدو أن الحرب ستستمر.
و قال المسؤول إن الإطاحة بحماس ما زال هدفا للهجوم في القطاع الفلسطيني، و أن بعض الألوية الخمسة المنسحبة ستستعد لاحتمال اندلاع جبهة ثانية ضد حزب الله في لبنان.
منذ شن الحرب في 7 أكتوبر، قال المسؤولون الإسرائيليون إنهم سيشنونها على ثلاث مراحل رئيسية. الأول كان القصف المكثف لفتح طرق وصول القوات البرية و أجبار المدنيين على الإخلاء. و الثاني هو الغزو الذي بدأ في 27 أكتوبر.
و مع اجتياح الدبابات و القوات الآن لجزء كبير من قطاع غزة، و تأكيد سيطرتها إلى حد كبير على الرغم من استمرار المقاتلين الفلسطينيين في نصب كمائنهم من الأنفاق و المخابئ المخفية، فإن الجيش ينتقل إلى المرحلة الثالثة، حسبما قال المسؤول، الذي لم يتمكن من الكشف عن هويته في ظل الظروف الحالية.
ولا تزال إسرائيل عازمة على استعادة الأسرى الـ 129 الذين ما زالوا محتجزين في غزة. و أثارت جهود الهدنة بوساطة قطرية و مصرية احتمال إطلاق سراح بعضهم. و يبدو أن هذا التحول يتوافق مع الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة، أكبر حليف لإسرائيل، لمراجعة التكتيكات و بذل المزيد من الجهد لتقليل الخسائر من المدنيين.
قامت إسرائيل في البداية بتجنيد 300 ألف جندي احتياطي, حوالي 10% إلى 15% من قوتها العاملة لما يبدو أنه سيكون أطول حرب لها على الإطلاق. وقالت مصادر حكومية إن ما بين 200 ألف و 250 ألف جندي احتياط ما زالوا مجندين و غائبين عن الوظائف أو الدراسة.
و قال المسؤول إن اثنتين من الألوية التي سيتم سحبها تتألفان من جنود احتياط، و وصف الخطوة بأنها تهدف إلى “إعادة تنشيط الاقتصاد الإسرائيلي”. و ذكرت وسائل إعلام محلية أن عدة فرق عسكرية منتشرة في أنحاء قطاع غزة.
و أضاف المسؤول أن بعض القوات التي انسحبت من غزة في الجنوب ستكون مستعدة للتناوب على الحدود الشمالية مع لبنان، حيث يتبادل حزب الله إطلاق النار مع إسرائيل.
و حذرت إسرائيل من أنه إذا لم يتراجع حزب الله فإن حربا شاملة تلوح في الأفق في لبنان. و تحظى كل من حماس و حزب الله بدعم إيران، التي ينفذ حلفاؤها المسلحون في سوريا و العراق و اليمن أيضًا هجمات بعيدة المدى ضد إسرائيل.
وفي غزة، أحدث القصف الأسرائيلي دماراً غير مسبوق، حيث أفادت وزارة الصحة عن مقتل ما يقرب من 22 ألف شخص.
أعلن الجيش الإسرائيلي يوم السبت أنه سيعيد بعض جنود الاحتياط في إطار ما وصفه قائده الأعلى جنرال هرتسي هاليفي بأنه “إعادة تشكيل” للقوات.
و قال هاليفي للجنود يوم الثلاثاء “منذ اللحظات الأولى لهذه الحرب قلنا إنها ستستغرق وقتا طويلا.” و أضاف “هل سنتمكن في نهاية المطاف من القول إنه لم يعد هناك أعداء حول دولة إسرائيل؟ أعتقد أن هذا طموح مبالغ فيه. لكننا سنحقق وضعا أمنيا مختلفا – آمنا و مستقرا قدر الإمكان أيضا”.
و حسب الجيش الأسرائيلي فقد قتل 174 جندي منذ بداية الحرب.
المصدر:https://www.reuters.com/world/middle-east/israel-pull-some-troops-gaza-war-enters-new-phase-2024-01-01/
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: قال المسؤول حزب الله
إقرأ أيضاً:
"إيكواس" تنشر قواتها في بنين بعد إحباط محاولة انقلاب
أفادت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) بأنها وجهت قوتها الاحتياطية بالانتشار العاجل في بنين بعد أن أحبطت السلطات هناك محاولة للانقلاب على السلطة
وأضافت "إيكواس" في بيان أمس الأحد أن القوات، بما في ذلك جنود من نيجيريا المجاورة، ستدعم الحكومة وتحمي النظام الدستوري للبلاد.
من جهته، قال الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو في بيان إن القوات الجوية النيجيرية كانت تعمل بناء على طلب من بنين لتأمين المجال الجوي وتنفيذ مهام سريعة بالتنسيق مع الدولة المجاورة.
وأشار إلى أن القوات تصرفت بموجب تفويض إيكواس وبذلك دافعت عن النظام الدستوري في بنين، مضيفا أن بنين طلبت أيضا قوات برية لحماية الحكومة ومواجهة الجماعات المسلحة، وأن القوات البرية النيجيرية موجودة بالفعل في البلاد.