مختصون لـ"اليوم": تمديد العمل ببرنامج حساب المواطن يعكس رعاية القيادة الرشيدة للأسر
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أكد مختصون لـ"اليوم" أن تمديد برنامج حساب المواطن أحدث انفراجة ودعم للأسر، وأسهم في ترسيخ الشعور بالأمان، مشيرين إلى أن القيادة الرشيدة تتلمس احتياجات المواطنين وتنظر لهم بعين الرعاية والاهتمام، بتوفير برامج الدعم والمساندة لأرباب الأسر حتى تحظى كل أسرة سعودية بحياة هانئة، بعيدة عن الضغوط المالية قدر المستطاع.
وقالت المختصة في الإرشاد التربوي والأسري فاطمة آل يارشي: "أجمل أثر يقع في نفوس أبناء الوطن شعورهم برعاية ولاة الأمر -حفظهم الله- واهتمامهم باحتياجات المواطنين بكافة فئاتهم، وخاصة ذوي الدخل المحدود أو مستحقي الضمان، ولا شك أن تمديد برنامج حساب المواطن أحدث انفراجة ودعم للأسر، وأسهم في ترسيخ الشعور بالأمان".فاطمة آل يارشي
أخبار متعلقة تمديد "حساب المواطن".. حرص للقيادة الرشيدة على المواطن وتلمس حاجاتهالنص الكامل للخطاب الملكي في افتتاح أعمال مجلس الشورىخادم الحرمين يوجه بتمديد العمل ببرنامج "حساب المواطن" لعام كاملاهتمام القيادة الرشيدة بالمواطنينوأكملت: "وحكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- تشعر بهذه الفئة وتنظر لها بعين الرعاية والاهتمامن، وتجعلها من أولوياتها بتوفير برامج الدعم والمساندة لأرباب الأسر حتى تحظى كل أسرة سعودية بحياة هانئة بعيدة عن الضغوط المالية قدر المستطاع".
وتابعت: "ومع توفر التعليم والرعاية الصحية المجانية، يأتي هذا الدعم لتتجنب هذه الأسر أزمة عدم تغطية مدخولها المالي لاحتياجاتها، وفي هذا تحقيق للاستقرار والنماء لهذه الأسر وبالتالي للمجتمع، وفيه تقليل إلى حد كبير من المشكلات المالية التي قد تعصف بالأسر وتهدد راحتها وتركيزها على تربية أبنائها، وعلى كل مستفيد من هذه المنحة الإدارة الجيدة لهذا الدخل الإضافي وصرفه بالشكل المناسب لمًا فيه مصلحة أسرته".
تحويل الأسر المستحقة لأسر منتجةوقالت الأخصائية الاجتماعية شريفه بنت عبد الله المطيري: "تمديد العمل بحساب المواطن لعام كامل يعد استمرارًا لما توليه حكومتنا الرشيدة من اهتمام بالمواطنين، وطمأنتهم وتلمس احتياجاتهم، في سبيل حماية تلك الأسر المستحقة وضمان حياة كريمة لهم، وتخفيف الأعباء عنهم في ظل الظروف الاقتصادية المتغيرة".شريفه المطيري
وأضافت: "ويستهدف هذا البرنامج الأسر ذوي الدخل المتوسط والمنخفض، ودعمهم دعماً عادلاً ومتغيراً حسب دخل وحجم الأسرة، وحيث أصبحت الكثير من الأسر المستفيدة قادرة على تغطية احتياجاتها اليومية، بل وجدنا أن بعض من الأسر السعودية استطاعت عمل مشاريع صغيره من هذا الحساب، لتصبح بذلك أسر منتجة قادرة على الاكتفاء بذاتها، فقد توفرت لهم الحماية اللازمة من التأثير المحتمل للإصلاحات".
وتابعت: "بل ويمتد دعم ذلك البرنامج ليشمل أيضًا فئة الأفراد المستقلين لمن يبلغون 18 عامًا وأكثر، وذلك لأهمية تلك الفئه ومالها من متطلبات واحتياجات لبناء مستقبلهم، ليصبحوا أفراد قادرين على بناء أسرهم في المستقبل".
تمديد العمل بحساب المواطنوكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وبناءً على ما رفعه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وجه بتمديد العمل في برنامج حساب المواطن بآليته الحالية، مع الاستمرار في تقديم الدعم الإضافي لمستفيدي برنامج حساب المواطن حتى نهاية العام 2024.
ويأتي ذلك حرصاً على تخفيف الأعباء عن المواطنين وتحسين معيشتهم في ظل الظروف الاقتصادية المتغيرة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: تمديد برنامج حساب المواطن حساب المواطن برنامج حساب المواطن تمدید العمل
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية ذياب بن محمد بن زايد.. انطلاق النسخة السابعة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة
تحت رعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مركز الشباب العربي، أعلن المركز اليوم عن إطلاق فعاليات النسخة السابعة من برنامج “القيادات الإعلامية العربية الشابة”، أحد أضخم البرامج التدريبية الإعلامية الشابة على مستوى المنطقة، والذي يستمر في دورته الجديدة في ترسيخ مكانته كمبادرة رائدة لصقل مهارات الشباب العربي في قطاع الإعلام وربطهم بالفرص وذلك بمشاركة 55 شابا وشابة يمثلون 18 دولة عربية.
وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات تواصل، برؤية قيادتها الرشيدة، الاستثمار في الطاقات والمواهب الواعدة في مختلف المجالات، وعلى رأسها القطاع الإعلامي، مشيراً إلى أهمية دعم وتأهيل الشباب ببرامج تدريبية متخصصة تمكنهم من التميز وابتكار الحلول التي تخدم مجتمعاتهم.
وأضاف سموه أن دولة الإمارات أصبحت، بفضل بيئتها المحفزة، مركزاً إقليمياً ودولياً للإعلام ومقصداً للكفاءات المتميزة، مشيداً بدور الإعلاميين الشباب في تقديم صورة إيجابية تعكس أصالة الهوية الثقافية العربية، وتعزز رسائل التسامح والتواصل بين الشعوب.
من جانبه، قال معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب نائب رئيس مركز الشباب العربي، إن النسخة الحالية اختارت “الإعلام المجتمعي” عنواناً رئيسيا لها، وذلك للتأكيد على الدور الذي يقوم به في تشكيل وعي المجتمعات والمسؤولية التي يتحملها بالتأثير على حياة الناس ، والشباب هم الركيزة الأساسية والقوة الدافعة لتطور وتنمية المجتمعات وتعزيز نسيجها وتلاحمها والارتباط بلغتها وهويتها.
وأضاف معاليه أن البرنامج قدم على مدار دوراته فرصة لربط الشباب في مرحلة هامّة من بداية مسيرتهم المهنية مع واقع سوق العمل الإعلامي واكتساب المهارات من الخبراء والاستماع إلى تجارب صناع القرار، ونفخر اليوم بوجود المئات من منتسبيه ضمن فرق عمل مختلف المؤسسات والمنصات الإعلامية العربية والدولية؛ وبات اليوم بمثابة مناسبة سنوية لربط المواهب الشابة بالفرص ضمن رؤية شاملة لمركز الشباب العربي لمواصلة تمكين وبناء قدرات الشباب المورد الأكبر والأهم في المنطقة.
وتشمل فعاليات البرنامج في نسخته الحالية مجموعة متكاملة من الدورات المتخصصة وورش العمل، وزيارات ميدانية لكبرى المؤسسات الإعلامية وعدد من المؤتمرات والفعاليات، إضافة للفرص التي يتيحها البرنامج للقاء العديد من الشخصيات الإعلامية والمجتمعية المؤثرة، وقيادات القطاع الإعلامي وصناع القرار.
وسيقدم دورات مكثفة حول مهارات الإعلام الرقمي وصناعة المحتوى، والإعلام التنموي، إضافةً لمحاور تتعلق بتقنيات الذكاء الاصطناعي وأثرها في مستقبل الإعلام.
ويركز البرنامج في نسخته الحالية على الدور المجتمعي للإعلام، وأهمية تسخير أدواته في دعم المبادرات الاجتماعية والإنسانية، ونقل القصص التي تزرع الأمل وتصنع الأثر، وتعزز الجهود الشبابية في خدمة المجتمعات.
ويحظى البرنامج بشراكات ودعم من نخبة من الشركاء الإعلاميين والأكاديميين، والذين يعملون مع المركز يداً بيد لتدريب وتأهيل 55 شاباً وشابة، وفتح الفرص أمامهم لبناء مسيرات مهنية احترافية في مختلف تخصصات الإعلام، ودعم ريادتهم في مجالاتهم ضمن فرق عمل تلك المؤسسات، فضلاً عن تأهيلهم لإطلاق مشاريعهم الإعلامية الخاصة عبر المنصات الرقمي، والتي باتت تشكّل صوتاً شبابياً واعياً، يعبر عن مجتمعاته ويرتبط بقضاياه الإنسانية والتنموية.
وتأتي النسخة السابعة من برنامج “القيادات الإعلامية العربية الشابة”، لتقدم سرديات عربية جديدة مبنية على إحياء الأمل في نفوس الشباب، والتنوع، والمساهمة الحقيقية في بناء مستقبل أكثر تماسكاً واستدامة.
وتمتد فعاليات البرنامج على مدى ثلاثة أسابيع في كل من أبوظبي، دبي، الشارقة وعجمان، ضمن بيئة إبداعية تتيح للمشاركين العديد من الفرص للتعلم والتطبيق عبر جميع الإمكانيات المتاحة والمهمة لبناء أفضل جيل من الإعلاميين الشباب.وام