الاحتلال الإسرائيلي يتأهب خوفا من رد انتقامي على اغتيال العاروري
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال مسؤول في دولة الاحتلال إسرائيلي، الثلاثاء، إن حكومته "تستعد لرد انتقامي كبير" من حزب الله اللبناني، على اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري في بيروت.
ونقل موقع "واللا" الإخباري العبري عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "إسرائيل تستعد لرد انتقامي كبير من قبل حزب الله على اغتيال العاروري، بما في ذلك إطلاق صواريخ بعيدة المدى على أهداف في إسرائيل".
ولم تعلن الحكومة الإسرائيلية رسميا مسؤوليتها عن الاغتيال.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "تستعد إسرائيل للرد في أعقاب عملية الاغتيال الدراماتيكية الليلة، على جميع الجبهات".
وأشارت إلى أنه تم الغاء اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" الذي كان سيبحث اليوم التالي للحرب في غزة.
وذكرت إنه بدلا من ذلك سينعقد في مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب اجتماع للمجلس الوزاري الحربي الإسرائيلي برئاسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
أما القناة 12 العبرية فقالت: "إسرائيل تستعد لرد حزب الله بعد اغتيال العاروري".
وقالت القناة 12 العبرية الخاصة، إن "ديوان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طلب من الوزراء عدم التعليق على عملية الاغتيال".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال إسرائيلي حماس العاروري إسرائيل احتلال حماس العاروري طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
60 ألف مصلّ يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى رغم الحواجز والتشديدات الإسرائيلية
#سواليف
أدى عشرات #آلاف_الفلسطينيين، #صلاة_الجمعة في #المسجد_الأقصى المبارك، متحدّين #قيود_الاحتلال وتشديداته العسكرية في البلدة القديمة بمدينة #القدس.
ووفق مصادر مقدسية، فقد توافد نحو 60 ألف مصلٍّ إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، رغم إغلاق قوات الاحتلال لعدد من الشوارع الرئيسية المؤدية إليه، ما تسبب بإعاقة حركة المصلين وتعطيل وصولهم إلى أبواب المسجد.
واتسعت إجراءات الاحتلال منذ ساعات الصباح، إذ انتشرت قواته بكثافة في محيط المسجد والطرق المؤدية إليه، ونصبت حواجز ثابتة وأخرى طيّارة عند باب الأسباط وعدة مداخل في البلدة القديمة، ما قيّد حركة المواطنين وزاد من معاناتهم أثناء محاولتهم الوصول للصلاة.
مقالات ذات صلة أسماء الممرضين الناجحين في امتحان مزاولة المهنة للدورة الثانية لسنة 2025 2025/12/05كما أوقفت قوات الاحتلال مجموعة من الشبان عند باب الساهرة، ومنعتهم من العبور باتجاه المسجد الأقصى، في إطار سياسة التضييق المتواصلة على المصلين، لاسيما أيام الجمعة.
وأفاد شهود عيان بأن الاحتلال أغلق طرقًا مركزية في محيط سوق الجمعة، الأمر الذي أدى إلى ازدحام شديد وتكدّس المصلين في الطرقات.
وترافقت هذه الإجراءات مع دعوات فلسطينية واسعة للحشد والرباط داخل المسجد الأقصى، في مواجهة محاولات الاحتلال والمستوطنين فرض قيود إضافية أو تغيير الواقع الديني في الحرم.
ورغم كل العراقيل، نجح الآلاف في الوصول إلى ساحات المسجد وإحياء صلاة الجمعة، في مشهد يؤكد تمسّك الفلسطينيين بحقهم الديني والوطني في المسجد الأقصى المبارك.