"وصفة بطيئة ومضمونة" لهزيمة كييف.. خبير أوكراني يكشف مضمونها
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلن كبير مستشاري معهد كييف الوطني للدراسات الاستراتيجية نيكولاي بيليسكوف، صياغة الغرب الداعم لأوكرانيا وصفة بطيئة طويلة الأمد تضمن هزيمة قوات كييف عبر حظر سلاح هام في المساعدات.
وكتب الخبير الأوكراني على "إكس" أن تقديم الغرب للمساعدات العسكرية لأوكرانيا بشكله الحالي إنما يشكل "الوصفة لهزيمة بطيئة" للجيش الأوكراني.
وأشار بيليسكوف إلى أن "القيود المصطنعة المفروضة على توريد الطائرات بدون طيار" إلى أوكرانيا مثال حي ويجسد فشل النهج الغربي في ضمان التسليح المطلوب لأوكرانيا.
وأضاف: "القيود المفروضة على المسيرات" تؤدي إلى عدم التماثل في القوة النارية البعيدة المدى".
يشار إلى أنه منذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة، زادت الدول الغربية من إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، ويصل حجمها حاليا إلى مليارات الدولارات، كما تعلن عن برامج جديدة للمساعدات العسكرية.
بدورها، أشارت السلطات الأوكرانية مرارا إلى أنها غير قادرة على تغطية نفقات الميزانية العسكرية من دون مساعدة الشركاء الغربيين.
من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين الماضي أن أوكرانيا ليست عدوا، مشيرا إلى أن الأعداء هم من يريدون إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا.
وأشار بوتين إلى أن الغرب ظل يرعى نظام كييف منذ فترة طويلة من أجل خلق النزاع الحالي وحل مشكلته بأيدي الأوكرانيين. وأكد أن الوضع في ساحة المعركة أثناء العملية العسكرية الخاصة "يتغير"، وأنه يتم تدمير العدو بصورة تدريجية.
المصدر: تاس + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البنتاغون الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حلف الناتو طائرة بدون طيار فلاديمير بوتين كييف موسكو واشنطن وزارة الدفاع الروسية إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأمن الفدرالي الروسي: التنظيمات الإرهابية تجنّد منتسبيها في آسيا الوسطى للقتال في قوات كييف
روسيا – أشار رئيس الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف إلى أن زعماء التنظيمات الإرهابية يجندون أتباعهم في آسيا الوسطى للقتال إلى جانب قوات كييف، وزعزعة الاستقرار في دول الرابطة.
وجاء في كلمة بورتنيكوف الموجهة إلى المشاركين في اجتماع الهياكل المكافحة للإرهاب لدول رابطة الدول المستقلة: “لزعزعة الاستقرار في دول الرابطة، يقوم زعماء المنظمات الإرهابية الدولية بتوظيف عناصر من دول آسيا الوسطى الذين يشاركون في الأعمال القتالية إلى جانب نظام كييف”.
وفي الوقت ذاته أشار إلى أن “إن النظام المكون بدور تنسيقي من المركز المناهض للإرهاب التابع لرابطة الدول المستقلة لضمان التعاون المناهض للإرهاب يسمح بتوظيف ناجح لقدرات ووسائل أجهزة الأمن الخاصة بدول الرابطة، مما يحقق نتائج مهمة”.
وتابع: “إن العمل المنظم من قبل المركز على صعيد البحث بين الدول باستخدام قواعد المعلومات الخاصة بقاعدة البيانات المتخصصة التابعة للمركز المناهض للإرهاب قد أسفر عن اعتقال أكثر من 900 إرهابي وتحديد هويات أكثر من 800 شخص متورط في تمويل الأنشطة الإجرامية”.
المصدر: نوفوستي + تاس