تأجيل زيارة الرئيس الإيراني إلى تركيا للمرة الثانية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أرجأ الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، للمرة الثانية زيارته إلى تركيا، التي كان مقرر لها اليوم الخميس الرابع من يناير.
يأتي ذلك بسبب انفجارين وقعا قرب قبر قاسم سليماني في محافظة كرمان الإيرانية، مما تسبب في مقتل أكثر من مئة شخص.
واتصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بنظيره الإيراني إبراهيم رئيسي عبر الهاتف، لتقديم التعازي في الهجوم الإرهابي الذي وقع في كرمان.
وأدان أردوغان خلال الاتصال الهاتفي الهجوم الإرهابي الذي استهدف المدنيين في كرمان، وقال إن تركيا تقف إلى جانب إيران في الحرب ضد الإرهاب، وتمنى للشعب الإيراني الصبر على خسائره.
وخلال الاتصال، أكد الرئيس أردوغان دعوته لإيران للعمل بشكل مشترك في الحرب ضد الإرهاب.
وسبق أن أجل الرئيس الإيراني زيارته إلى تركيا التي كان مقررا لها في ديسمبر الماضي بسبب اجتماع مجلس الأمن الدولي حول الاوضاع في غزة
Tags: أنقرةإبراهيم رئيسيإيراناسطنبولانفجارتركياتفجيركرمانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة إبراهيم رئيسي إيران اسطنبول انفجار تركيا تفجير كرمان
إقرأ أيضاً:
أردوغان يكشف عن تغير موقف ترامب بشأن عقوبات كاتسا ضد تركيا
أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن اعتقاده بأن عقوبات "كاتسا" الأمريكية على قطاع الدفاع التركي ستُرفع قريبًا بفضل نهج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "الأكثر انفتاحًا وبناءً".
العقوبات الأمريكية ضد تركياوعندما سأله الصحفيون على متن رحلة العودة من ألبانيا عن الموافقة الأمريكية الأخيرة على البيع المحتمل للصواريخ لتركيا، قال أردوغان إنه "يمكنه القول بسهولة إن هناك تخفيفًا لعقوبات "كاتسا"، في إشارة إلى قانون "مكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات".
وقال أردوغان إنه ناقش الأمر مع ترامب وسفير واشنطن الجديد لدى أنقرة، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وأضاف، وفقًا لنص التصريحات التي أدلى بها على متن الرحلة: "مع تولي صديقي ترامب منصبه، توصلنا إلى تواصل أكثر انفتاحًا وبناءً وصدقًا".
ما هو قانون كاتسا ؟وقانون مكافحة أعداء أمريكا المعروف بـ "كاتسا"، يهدف إلى فرض العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية على الدول والكيانات التي تعتبرها الولايات المتحدة خطرا على أمنها القومي ومصالحها الإستراتيجية.
وبموجب قانون كاتسا تُمنع الشركات الأمريكية من التعامل مع الكيانات الخاضعة للعقوبات، والتي كان من بينها تركيا التي فرض عليها هذا القانون بعد إبرامها صفقة منظومة الدفاع الجوي الروسية إس 400 وأعلن ترامب في ولايته الأولى فرض عقوبات ضد أنقرة وفق هذا القانون في يوليو 2019.