وثائق جيفري إبستين.. كشفت قاضية أمريكية عن فضيحة كبيرة هزت أمريكا، أمس الأربعاء لعد الكشف عن أسماء عدد من الأشخاص لهم صلة بقضية شبكة الملياردير المنتحر جيفري إبستين عام 2019 قبل محاكمته بجرائم جنسية، وكان ضمن القضية آخرون يشتبه في تواطأهم معه، نساء يعتقد أنهن من ضحاياه.

 

ذكر من بين الأشخاص المتواطئين والمتهمين البالغ عددهم ما بين 150 و180 بسلوك غير قانوني، الرئيسان الأميركيان السابقان الديمقراطي بيل كلينتون والجمهوري دونالد ترمب .

 

الوثائق التي كشفت الأسماء كانت بمثابة قنبلة فجرت وفضحت الكثير من الشخصيات الهامة في أمريكا، حين نشرها القضاء في الـ19 من ديسمبر.

 

وكشف عن الفضحية تحرك قضائي تحرك في إطار دعوى تشهير مرفوعة من الأميركية فرجينيا جوفري على إبستين وعشيقته وشريكته السابقة غيلاين ماكسويل التي حكم عليها عام 2022 بالسجن 20 عاماً.

 

أمرت القاضية ديسمبر الماضي في وثيقة من 50 صفحة حالات نحو 180 شخصاً تحت أرقام واسم "دو" المستعار، وأمرت بالكشف عن هوياتهم الكاملة خلال 14 يوماً على الأكثر من تاريخ هذه الوثيقة القضائية، أي في الثاني أو الثالث من يناير (كانون الثاني) 2024.

وقال القضاء الأميركي إن سبب الكشف عن الأسماء، ومن بينها شخصيات سبق لوسائل الإعلام الأميركية أن تناولتها، بأنه من السهل معرفة هوية بعض الأشخاص من خلال المقابلات التي نشرت في الأعوام الأخيرة.

 

ومن أبرز الأسماء التي ظهرت في وثائق جيفري إبستين:

-  بيل كلينتون، الرئيس الأمريكي السابق

-  إيهود باراك، رئيس الوزارء الإسرائيلي السابق

- كيفن كوسنر، الممثل الأمريكي

- أوبرا وينفري، مقدمة البرامج الشهيرة

- الملياردير بيل غيتس

- الأمير أندرو شقيق ملك بريطانيا

- ستيفن هوكنز، عالم الفيزياء الأمريكي

- الملياردير توماس بريتزكر

- مايكل جاكسون مغني البوب الراحل

- الملياردير غلين دوبن

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وثائق جيفري إبستين المنتحر العائد الموت هزت عمالقة أمريكا جیفری إبستین

إقرأ أيضاً:

قصر النظر.. مشكلة متنامية تستدعي تحركًا صحيًا ومجتمعيًا

تشير التقديرات العالمية إلى أن قصر النظر يمثل مشكلة بصرية متنامية الانتشار، حيث يُعتقد أن حوالي 30% من سكان العالم يعانون منه في الوقت الحالي، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم بشكل كبير ليصل إلى حوالي 50% بحلول عام 2050، مما يعني أن نصف سكان العالم قد يكونون مصابين بقصر النظر. وتُعتبر مناطق شرق آسيا الأعلى في معدلات الانتشار، حيث قد تصل النسبة بين الشباب إلى مستويات مقلقة تتراوح بين 80 و90% في بعض الدول. كما يزداد انتشار قصر النظر بشكل ملحوظ بين الأطفال في سن المدرسة في العديد من أنحاء العالم، وتشير الأبحاث إلى أن زيادة الوقت الذي يقضيه الأطفال في الأنشطة الداخلية واستخدام الأجهزة الإلكترونية قد يكون له دور في هذه الزيادة المقلقة في معدلات الإصابة بقصر النظر.

في الثالث والعشرين من مايو يطل علينا الأسبوع العالمي للتوعية بقصر النظر، وهي مبادرة عالمية بالغة الأهمية تهدف إلى تعزيز الوعي حول مشكلة قصر النظر، تلك الحالة البصرية الشائعة التي تؤثر على نطاق واسع من الأفراد حول العالم، وتحديداً الأطفال الذين يُعتبرون الأكثر عرضة لمضاعفاتها طويلة الأمد. فقصر النظر، أو ما يُعرف أيضاً بقصر الرؤية، يتجلى في عدم وضوح الرؤية للأشياء البعيدة، بينما تبقى الأجسام القريبة في نطاق رؤية واضحة.

غالباً ما يبدأ ظهور قصر النظر في المراحل المبكرة من الطفولة، وقد يستمر في التطور والزيادة تدريجياً حتى سن الثامنة عشرة، وتزداد أهمية التوعية بهذه الحالة نظراً لتأثيرها المحتمل على صحة عيون الأطفال على المدى البعيد، حيث إن عدم التدخل المبكر للسيطرة على قصر النظر يمكن أن يزيد من خطر تطور مشاكل بصرية أخرى أكثر تعقيداً.

وتهدف الحملة العالمية للتوعية بقصر النظر إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية تصب في مصلحة صحة المجتمع البصرية. في مقدمة هذه الأهداف، يأتي حث المجتمع بكل فئاته على إدراك الأهمية القصوى للفحص الدوري للعين والعلاج المناسب، مع التركيز بشكل خاص على الأطفال وضرورة خضوعهم لفحوصات مبكرة للكشف عن أي علامات لقصر النظر. كما تسعى الحملة إلى تثقيف المجتمع بشكل شامل حول المضاعفات المحتملة لقصر النظر في حال إهماله وعدم علاجه، وتوعيتهم بالمشاكل الصحية الأخرى التي قد تنجم عنه، ولا تغفل الحملة أهمية نشر المعرفة حول الأسباب والعوامل المختلفة التي قد تساهم في ظهور قصر النظر وتطوره، سواء كانت عوامل وراثية أو بيئية أو مرتبطة بنمط الحياة اليومي.

جريدة الرياض

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • "التجارة".. 3 معايير لتشابه الأسماء التجارية و10 أيام حد أقصى لمعالجة الطلبات
  • 4 لاعبين جدد مرشحين لقائمة الهلال بالمونديال
  • ضربه بعصا حتى الموت.. ضبط مسجل تعدى على كلب في النزهة
  • ضبط المتهم بضرب كلب حتى الموت بالقاهرة
  • تقرير رسمي يكشف تفشي “النوار” داخل الأحزاب السياسية
  • لماذا لا تنشر الوكالة الألمانية لمكافحة المنشطات أسماء المدانين؟
  • البركي: الليبيون بحاجة للأمن ولمّ الشمل لا إلى وثائق استشارية
  • قصر النظر.. مشكلة متنامية تستدعي تحركًا صحيًا ومجتمعيًا
  • تحرك وزاري طارئ نحو الديوانية بعد تدهور تجهيز الكهرباء
  • أكاديميون وطلاب: قرار عدن بعدم اعتماد وثائق الجامعات الخاضعة لصنعاء “قرار سياسي يهدد مستقبل الآلاف”