البحرية الهندية تحرك مدمرة نحو سفينة تجارية اختطفت في بحر العرب
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قالت الهند، الجمعة، إنها تراقب سفينة ترفع علم ليبيريا في بحر العرب، بعد أن أرسلت نداء استغاثة إثر محاولة لاختطافها، وأرسلت مدمرة إلى المنطقة.
وأفاد بيان للبحرية الهندية إن القوة "استجابت بسرعة لحادث في بحر العرب مرتبط بمحاولة اختطاف ناقلة بضائع ترفع علم ليبيريا".
وكانت وكالة أنباء آسيا الدولية (إيه.
وأوضح بيان البحرية الهندية أن السفينة بعثت رسالة إلى منصة هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية تفيد بأن ما بين خمسة وستة أفراد مسلحين مجهولين اعتلوها مساء الخميس.
وأشار البيان إلى أن السفينة الحربية الهندية تشيناي حولت مسارها لمساعدة السفينة ليلا نورفولك، مضيفا أن طائرة تابعة للبحرية حلقت فوق السفينة المختطفة الجمعة وأجرت اتصالا معها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الهند الصومال اليمن الصومال الهند البحر الاحمر طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
برادا تقلد صنادل كولهابوري الهندية.. ومغردون: هذه سرقة ثقافية
فقد عرضت "برادا" صندلا ضمن مجموعاتها لصيف عام 2026، وألبسته لعارضيها ومشوا به على المنصة في مدنية ميلان الإيطالية، لكن تبيّن أنه كان مجرد صندل مكتوب عليه "برادا".
ويختلف صندل "برادا" عن الصندل الهندي في السعر، فالأول سعره أكثر من 800 دولار، والآخر سعره نحو 10 دولارات، لأن من صنعه حرفيون هنود في ولاية ماهاراشترا، حيث يُطلق عليه "كولهابوري"، وهو صناعة تقليدية عمرها مئات السنين.
وبسبب هذه "السرقة"، اتهم حرفيون وناشطون بالهند "برادا" بالاستيلاء الثقافي، وطالب نواب برلمانيون غرفة التجارة والصناعة والزراعة بالولاية بحماية الملكية الجغرافية لهذا الصندل، والضغط على "برادا" لاحترام الحقوق الفكرية والثقافية.
الاستعمار العصريوعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وردت تعليقات كثيرة بشأن اتهام العلامة التجارية الإيطالية الشهيرة بالاستيلاء الثقافي، رصدت بعضها حلقة (2025/6/30) من برنامج "شبكات".
وجاء في حساب فول: "لا يا برادا، هذا ليس مجرد صندل، هذا ما نرتديه كل يوم؛ يناسب الملابس الرسمية والكاجوال، وشهد الفرح في أعراسنا والألم في جنازاتنا. كانت أمهاتنا تستخدمه لضربنا أحيانًا. (نعم، كان يؤلم)".
وغرّدت كارينا تقول: "لماذا يدفع أي شخص عاقل 700 يورو مقابل هراء مبيض بالعلامة التجارية، بينما يمكنه الحصول على الشيء الحقيقي، الأصيل والمصنوع يدويا بمحبة؟".
في المقابل، يقول ديزي: "هل اخترعتم الصنادل؟ يبدو تصميما بسيطا جدا يمكن لأي شخص أن يخترعه. إما أن تصدّر ما لديك أو تتوقف عن الشكوى عندما يستفيد شخص آخر منها".
في حين ترى فيفيك أن هذا "استعمار عصري باسم الموضة؟ صندل برادا الجديد يقلد صنادل كولهابوري الشهيرة، لكنه يمحو أصلها، وحرفييها، وإرثها. هذا ليس إلهامًا، بل سرقة ثقافية. احترموا حرفنا. وانسبوا الفضل لمبدعينا".
ويذكر أن برادا وجهت رسالة اعتراف بأن تصميم الصندل استُلهم من الهند. وأعربت عن رغبة في فتح حوار بناء مع الحرفيين المعنيين، والعمل لإيجاد حلول تحترم حقوقهم وتضمن تعاونًا مستقبليا.
إعلان 30/6/2025-|آخر تحديث: 20:02 (توقيت مكة)