ألقى المفتي الجعفري الممتاز سماحة الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، اعتبر فيها أن" أكبر معاني الانقياد للزهراء وأكبر مصاديق الولاء لها اليوم هو التضحيات التي تقدّم في جبهة الجنوب، وفي غزّة، وباب المندب والعراق وسوريا وغيرها، كأساس لحق الله، ونزولاً منا على ولاية الله بالسيدة فاطمة الزهراء، وحقيقة مودتها وطبيعة أهدافها".

 

وتوجه بالتعزية "للقيادة والشعب الإيراني العزيز جرّاء المجزرة الأميركية الداعشية التي تمّت قريباً من ضريح القائد الشهيد الحاج قاسم سليماني"، موجهاً رسالة بالقول:"سنضحي ونقدّم الغالي والنفيس لنزع النفوذ الأميركي والأطلسي بكل سواتره التكفيرية وغيرها، والشعب الإيراني أكبر من النكبة، وما عند الله خير وأبقى، ولا بد من رد الصاع صاعين، والمنطقة حرب، والشراكة بحربها ضرورة لإنهاك واشنطن والأطلسي والتوابع إن شاء الله. ولا بد من التبريك للشعب الإيراني والشعب العراقي العزيزين بالقائدين الكبيرين الحاج قاسم سليماني والحاج مهدي المهندس بذكرى حياتهما الأبدية والتي تحوّلت جبهات نصر وممانعة تقض مضاجع أميركا وإسرائيل". 

واعتبر  أنه "لأننا بحرب تطال المنطقة وقلب موازينها، يجب أن تفهم القوى السياسية في لبنان أن الجنوب بوابة سيادة لبنان، وما تقوم به المقاومة ضمانة للبنان وللدولة ولمؤسسات الدولة وللشعب بمختلف عناوينها"...  موجهاً خطابه للحكومة اللبنانية بالقول:"لا بد من العمل ليلاً ونهاراً، ولا بد من مواجهة التقصير المعيب، ولا بد من تنظيف المؤسسات من الفساد، ولا بد من الرقابة والمحاسبة، وقطع أسباب الأعذار الواهية، لأن القطاع العام مزرعة، والناس قد ملّت هذا النحو من إدارة الأزمات، ورغم مراعاتنا لواقع مالية الدولة إلا أن هذه الحكومة لا تفهم إلا بلغة الضريبة والاستهتار والكسل والهروب، والمطلوب تسوية رئاسية للخلاص من الفراغ والكسل الحكومي، ومقدمّة لمعالجة أزمات هذا البلد". 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: ولا بد من

إقرأ أيضاً:

بعد نجاح التهديد في كركوك.. حراك لحل مجلس ديالى المخفق منذ 4 اشهر- عاجل

بغداد اليوم - ديالى  

أعلن الحراك الشعبي في محافظة ديالى، اليوم الثلاثاء (11 حزيران 2024)، المباشرة بجمع تواقيع لحل مجلس المحافظة، إثر اخفاقه بحل الأزمة السياسية وتشكيل الحكومة المحلية منذ أكثر من 4 أشهر.

وقال رئيس الحراك عمار شنبه التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "مجلس ديالى لم يفلح منذ أكثر من 4 اشهر في انهاء العقدة السياسية والمضي بتشكيل حكومة محلية تلبي أبسط المتطلبات في المدن والأرياف وسط حالة من السجالات السياسية التي تنعكس بشكل مباشر على الأوضاع"، مبيناً أن "هناك حالة قلق من استمرار الفراغ وتداعياته على الأمن والخدمات".

وأضاف، إن "حراك ديالى بدأ فعليا بجمع تواقيع شعبية لمفاتحة المحكمة الاتحادية لحل مجلس المحافظة وفك حالة الجمود، وسط مخاوف من ان تقود حالة عدم التوافق وتشكيل الحكومة المحلية الى أزمة تتصاعد وتنعكس على الشارع".

وأشار التميمي الى أن "الحراك سيفاتح المحكمة الاتحادية بعد جمع تواقيع الالاف من نخب ديالى للمضي في قرار يصب في صالح محافظة عانت من تداعيات الأزمات السياسية والأمنية".

ويوم الجمعة الماضي (7 حزيران 2024)، اكد رئيس السن في مجلس ديالى تركي جدعان، توافق اغلب قوى المجلس على دعم عبد الرسول العتبي مرشحا لمنصب المحافظ.

وقال جدعان في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن" هناك توافقًا بين قوى سياسية مختلفة في مجلس ديالى تضم من 9-10 اعضاء على دعم مرشح الاطار عبد الرسول العتبي لمنصب المحافظ".

واضاف ان" عقد جلسة التصويت ربما تكون بعد 24 أو 48 ساعة، مؤكدا بان هناك بالفعل انفراجه في عقدة ديالى من خلال جهود القوى على حلحلة الخلافات بشكل موضوعي".

وخلال الايام الماضية، تكشفت معلومات حول اجتماعات تعقدها الكتل السياسية في بغداد لحسم منصب محافظ ديالى، في الوقت الذي يستمر الانقسام بين القوى السياسية التي تشكل مقاعد مجلس المحافظة البالغ 15 مقعدا.

وتنقسم الاراء حول التجديد لمحافظ ديالى السابق وعضو مجلس المحافظة حاليا مثنى التميمي، في حين تعارض القوى السنية وبعض القوى الشيعية التجديد للتميمي، حتى برز ائتلاف دولة القانون كعنصر حاسم للجدل، الا انه فشل ايضا في حسم الجدل الذي عجز هادي العامري عن تسويته فيما سبق.

وعلى خلفية تهديدات طالت القوى السنية في ديالى، أصرت القوى السنية التي تمتلك 7 مقاعد من اصل 15 مقعدا في مجلس المحافظة، على ان يكون المحافظ منها، خصوصا وان عدد مقاعدها مساويا لعدد مقاعد الكتل الشيعية (7 مقاعد لكل منهما) مقابل مقعد واحد للكرد.

وبينما نجح "تهديد حل المجلس" بفك عقدة كركوك، حيث وافق الاتحاد الوطني الكردستاني الحاصل على اكبر عدد من مقاعد كركوك، بالجنوح الى المقترح التركماني بتدوير منصب محافظ كركوك بين الكرد والعرب بعامين لكل منهما.

مقالات مشابهة

  • بعد نجاح التهديد في كركوك.. حراك لحل مجلس ديالى المخفق منذ 4 اشهر
  • بعد نجاح التهديد في كركوك.. حراك لحل مجلس ديالى المخفق منذ 4 اشهر- عاجل
  • مقلق ما نراه... عون: هذه جريمة بحق الوطن والشعب
  • رئيس المجلس الأوروبي لميقاتي: نؤكد تفهم الموقف اللبناني من مسألة النازحين السوريين في لبنان
  • “الكوني” يؤكد على أهمية حرس الحدود المحافظة على سيادة الدولة
  • المفتي قبلان: لعبة البورصة السياسية لا تصلح لقيادة وطن
  • نائب:مجلس ديالى يرفض التجديد لمحافظها الحالي (مثنى التميمي)
  • هوكشتاين مجدداً وحزب الله يضغط لتحقيق اختراقات إيرانية؟
  • لبنان تدعم سيادة المغرب على كافة أراضيه
  • السودان: عسكرية الحرب ومدنية الحل