سرايا - قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن الرسالة التي وجهتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لأهالي الجنود المحتجزين في قطاع غزة، ستكون أقسى وأشد إيلاما عليهم من مشاهد تدمير الآليات التي تبثها المقاومة، مؤكدا أن الرسالة سيكون لها صدى واسع في المجتمع الإسرائيلي.



وكانت كتائب القسام بثت مقطع فيديو تضمن رسالة تحذير موجهة إلى عائلات جنود الاحتلال الإسرائيلي المحتجزين في قطاع غزة، بأن رئيس وزرائهم بنيامين نتنياهو لا يأبه لحياة ذويهم، ويريد أن يذوقوا ما ذاقه بموت أخيه يوناتان الذي قتل في محاولة لتحرير "رهائن" طائرة مخطوفة في عنتيبي بأوغندا عام 1976.

وأشار الدويري في تحليل عسكري للجزيرة إلى أن نتنياهو لديه مشكلاته الخاصة المتعلقة بمحاكمته في قضايا الفساد، وهو ما يدفعه للهرب إلى الأمام حيث يضع مصالحه الشخصية فوق كل اعتبار، ولذا كانت هذه الرسالة التي سيكون وقعها على أهالي الجنود الأسرى أكثر إيلاما من مقاطع القسام الأخرى.

وأضاف أن الرسالة تتضمن إشارة واضحة إلى أن نتنياهو مصاب بعقدة نفسية مزمنة منذ عام 1976 الذي قتل فيه شقيقه يوناتان، وتقول إنه غير مكترث بحياة الجنود المحتجزين ويريد لغيره أن يعاني ما عاناه بمقتل أخيه، مؤكدا أن هذه الرسالة "سيكون لها صدى داخل المجتمع الإسرائيلي".

وحول المستجدات الميدانية، أوضح الخبير العسكري أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ يغير طريقته في إدارة المعركة من خلال "تجزئة المجزأ" حيث عمد في منطقة الوسط إلى قطع كل مسارات التواصل فوق الأرض ما بين مخيمات المغازي والزوايدة والبريج.

ولفت إلى أن جيش الاحتلال كان يركز سابقا على مواجهات البريج لكنه فشل ولم يحقق شيئا وهو الآن يهاجمها وغيرها من المخيمات من 3 اتجاهات، لافتا إلى أنه بذلك بدأ يوظف العقيدة القتالية الأميركية التي تم استخدامها في عدة أماكن بسوريا والعراق مع اختلاف الظروف المكانية.

وأوضح أن هذا الأسلوب يمكن تسميته بـ"القضم المتدرج" والذي يصاحبه إسناد بدعم جوي، مشددا في الوقت ذاته على أن أداء المقاومة لا يزال مؤثرا حيث توقع خسائر كبيرة في جيش الاحتلال الذي كعادته لا يصرح بخسائره، ومؤخرا يحصر الأمر في ذكر عدد المصابين فقط.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

"كتائب القسام" تبث مشاهد من كمين مركب استهدف القوات الإسرائيلية شرق مدينة رفح

بثت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" مشاهد جديدة ضمن سلسلة عمليات "أبواب الجحيم" التي تفذتها ضد القوات الإسرائيلية المتوغلة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

ويظهر مقطع الفيديو الذي نشرته "القسام" عبر قناتها على "تلغرام"، مشاهد من كمين مركب استهدف جنود الجيش الإسرائيلي قرب مفترق المشروع شرق مدينة رفح.

ويوم الخميس، أعلنت "كتائب القسام" أن مقاتليها تمكنوا من استهداف قوة إسرائيلية راجلة قوامها 7 جنود بعبوة شديدة الانفجار شرق مدينة رفح، ورصد تناثر أشلاء عدد منهم.

وقبل ذلك الأربعاء، استهدفت "القسام" قوة عسكرية إسرائيلية في شارع العودة شرق منطقة الفراحين شرقي مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة. كما أعلنت في نفس اليوم، أنها "ضمن سلسة عمليات 'أبواب الجحيم' تمكنت من استدراج قوة عسكرية إسرائيلية راجلة قوامها 10 جنود وكلبين عسكريين إلى كمين جهز مسبقا بعدد من العبوات الناسفة وفور وصول الجنود إلى مقتلة الكمين تم تفجير العبوات وإيقاع جنود العدو بين قتيل وجريح قرب مفترق المشروع شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة".

وفي بيان آخر أكدت أن مقاتليها تمكنوا من استهداف قوة تحصنت داخل أحد المنازل قرب مفترق المشروع شرق مدينة رفح بقذيفتي "TBG" وأوقعوهم بين قتيل وجريح، وعاودوا التقدم صوب المنزل المستهدف وأجهزوا من مسافة الصفر بأسلحتهم الخفيفة على من تبقى من أفراد القوة.
 

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يعترف بأن تدمير غزة يهدف إلى تهجير أهلها
  • ضمن عمليات أبواب الجحيم.. القسام تبث مشاهد كمين استهدف 9 جنود
  • “القسام” تعرض مشاهد لكمين مركب استهدف جنود العدو الصهيوني في رفح
  • "كتائب القسام" تبث مشاهد من كمين مركب استهدف القوات الإسرائيلية شرق مدينة رفح
  • القسام تبث مشاهد من كمين مركب ضد قوات الاحتلال شرق رفح (فيديو)
  • الدويري: “أبواب الجحيم” تؤكد فعالية كتائب حماس الـ4 في رفح
  • الدويري: أبواب الجحيم تؤكد فعالية كتائب حماس الـ4 في رفح
  • مئات العائلات اليمنية تفقد مصدر رزقها بعد تدمير مصنعين للأسمنت من قِبل الاحتلال الإسرائيلي
  • آخرها “أبواب الجحيم”.. الدويري: هكذا تنتقي القسام أسماء كمائنها
  • دول أوروبية: توسع الاحتلال الإسرائيلي العسكري يهدد حل الدولتين