إعلام عبري: إسرائيل تعتزم السماح للعشائر بالسيطرة على غزة في «اليوم التالي» للحرب
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قالت القناة الـ12 العبرية، في تقرير لها اليوم، الأحد، إن الاحتلال الإسرائيلي يعتزم السماح لعشائرفي غزة معروفة لدى جهازه الأمني بالسيطرة على قطاع غزة في “اليوم التالي” للحرب، مشيرة إلى أن هناك مشكلة بالفكرة وهي أن معظم العشائر تدعم حركة حماس بشكل كبير.
وفي بيان رسمي أصدره ممثلو العشائر في قطاع غزة في نهاية الأسبوع الماضي، أكدوا بشكل لا لبس فيه أنهم يدعمون الهجوم الذي نفذه مقاتلو حماس في 7 أكتوبر.
وقالوا: "نعلن دعمنا الكامل والمطلق للمقاومة الفلسطينية التي قادت حملة "طوفان الأقصى" التي أحدثت تغييرا استراتيجيا في القضية الفلسطينية".
وأضافوا: "ندين جميع المشاريع الإسرائيلية المتعلقة بإدارة غزة، لأن إدارة القطاع هي شأن فلسطيني داخلي يتم مناقشته على المستوى الوطني".
ودعوا إلى حماية المقاومة: "ندعو شعبنا الصامد ووجهاء ومخاتير وكبار المسئولين في قطاع غزة إلى الاستمرار في حماية ظهر المقاومة والجبهة الداخلية".
وتابعوا: "إننا ندعو الشعوب العربية والإسلامية وأبناء العالم الحر إلى التحرك الفوري لوقف العدوان والحرب على غزة وإنقاذها من الكوارث الإنسانية. وندعو لوقف مشاريع القضاء على القضية الفلسطينية وإحباط مشاريع اقتلاع شعبنا من أرضه ولن نتركها مهما كثر ضحاياها”.
ووفقا للصحيفة، فإن مشكلة تسليم السلطة في غزة إلى العشائر لا تكمن فقط في دعمها لحماس.
وأشار دكتور ميلشتاين، رئيس منتدى الدراسات الفلسطينية في مركز ديان بجامعة تل أبيب، إلى عدة أسباب لعدم نجاح الفكرة.
وبرأيه، فإن مثل هذا القرار سيلزم إسرائيل بالتعامل مع عشرات أو مئات العناوين بدلا من هيئة واحدة مركزية للرقابة المدنية.
علاوة على ذلك، وفقا لميلشتاين، فإن ذلك من شأنه أن يخلق فرصة لفوضى شديدة.
ويوضح قائلا: "بعض العشائر، مسلحة ومتورطة حتى أعناقها في الجريمة والإجرام والعنف".
وأضاف: "إن التعامل معهم يشبه إقامة علاقة مع الكتائب، فمنحهم السلطة يعني تطوير ميليشيات من المحتمل أن تكون متورطة في العنف الداخلي، ولكن أيضا في الإرهاب".
ويعتقد ميلشتاين أنه من بين جميع الخيارات السيئة، يجب على إسرائيل أن تسعى إلى تطوير قيادة مركزية واحدة في غزة تعتمد على القوى المحلية، خاصة فتح، ورؤساء البلديات، ورؤساء النقابات، والأكاديميين، وكذلك ممثلو العشائر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي السيطرة على قطاع غزة اليوم التالي للحرب حركة حماس إدارة غزة
إقرأ أيضاً:
«الصحة الفلسطينية»: إسرائيل تمنع دخول 3 آلاف شحنة صحية للقطاع
غزة (الاتحاد)
قال منير البرش، مدير عام وزارة الصحة في غزة، أمس، إن إسرائيل تمنع نحو 3 آلاف شاحنة محملة بالتجهيزات الصحية من دخول القطاع.
وأوضح البرش، في بيان، أن «مستشفيات غزة تواجه أوضاعاً بائسة نتيجة النقص الحاد في الأدوية والمستهلكات الطبية».
وأشار إلى أن «سلطات الاحتلال تواصل منع دخول نحو 3000 شاحنة، تحتوي على تجهيزات صحية عالقة في مدينة العريش المصرية».
وأضاف أن «منع دخول الأدوية والمطعومات، أسهم في نشر الأمراض المعدية والأوبئة».
وأكد أنه «تم رصد انتشار أمراض مثل الإسهال الحاد، والتهاب السحايا، إلى جانب تفشي انعدام الأمن المائي، حيث يعاني 90% من سكان القطاع انعدام الأمن المائي».
وفي سياق متصل، اتهم البرش إسرائيل باستخدام آلية توزيع المساعدات الجديدة كـ«مصائد للقتل الجماعي وأداة للتهجير القسري»، بعد تكرار حوادث إطلاق النار على فلسطينيين أثناء تجمعهم قرب نقاط توزيع الغذاء.
ودفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لأكثر من 90 يوماً بوجه المساعدات الإنسانية، لاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.