بسبب خلاف حول ركن السيارة.. يسكب البنزين على وجه صاحب محل محاولا حرقه بالعاصمة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
سلطت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء اليوم الأحد عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا. في حق المتهم “ب.بشير” صاحب محل تجاري بحي شراعبة ” الكايتوس”. لضلوعه في جريمة محاولة قتل الضحية ” ح توفيق”. رب أسرة مستعملا المتهم سائل البنزين وولاعة. بحيث كاد الضحية أن يحترق وجهه بالنار لولا تدخل الأشخاص المتواجدين بالحي.
وتم ايداع المتهم السجن في الجلسة بعد الإجابة عن كل الأسئلة بنعم في غرفة المداولة.
وجاء منطوق الحكم بعدما التمست النيابة العامة تسليط عقوبة السجن المؤبد في حق عن جناية محاولة القتل مع سبق الإصرار.
وتبين من خلال مجريات المحاكمة أنه خلال شهر ماي 2022 على مستوى حي الشراعبة، وبينما كان الضحية متواجدا في محله التجاري. قام المتهم بالنزول من سيارته ومباغتة برشه بقارورة بنزين ذات سعة 1.5 لتر على وجهه. ثم أخرج ولاعة من جيبه بغرض إشعال النار غير أن الشاهدين كل من ” و.ج” و” ج.م” تدخلا مستعجلا وقاموا بمنع المتهم من القيام بالفعل .
ولدى توقيف المتهم بعد الشكوى التي قيّدها الضحية أمام مصالح الأمن اعترف بأنه قام بسكب مادة البنزين على وجه ضحيته. بسبب خلاف سابق بينهما، بحيث في كل مرة يقوم بمنعه من ركن سيارته. أمام المحل الذي يملكه وهذا بغرض جلب بناته من المؤسسة التربوية حيث يزاولن الدراسة.
وخلال جلسة المحاكمة تراجع المتهم عن تصريحاته التي أدلى بها خلال مجريات التحقيق الابتدائي وحتى القضائي أمام قاضي التحقيق. مصرحا لرئيس الجلسة بأن بيوم الوقائع قام بسكب البنزين على الضحية. لكن لم يكن ينوي إطلاقا اضرام النار بواسطة بلاعة كما أن تصريحات الشاهدين لا أساس لها من الصحة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الحكم على المتهم بقتل نجل صاحب قهوجي أسوان بالكورية .. ماذا قالت المحكمة؟
أودعت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة في مجمع محاكم العباسية، حيثيات حكمها بإعدام المتهم بقتل قهوجي في منطقة الكوربة بمصر الجديدة.
وجاء في حيثيات الحكم، أن واقعات الدعوي تتحصل في أن المجني عليه محمد عبد الرازق محمد صاحب مقهى أسوان" الكائنة بشارع إبراهيم باشا منطقة الكوربة بقسم شرطة مصر الجديدة قد بسط الله عليه من المال والذي كان يستثمره في مجال العقارات نشب بينه وبين المتهم والذي يدعي ناصر ص صاحب محل جنة الفواكه للعصائر بذات المكان خلاف بسبب الجيرة وفرض السيطرة علي المكان للانتفاع به، كما أن ذلك تسبب في نشوب مشاجرة بين المتهم والمجني عليه منذ مدة سابقة علي تاريخ الواقعة تعدي كل منهما على الآخر وتم إنهاء ذلك الخلاف من قبل أهالي المنطقة إلا أن المتهم أضمر في نفسه الغل والضغينة للمجني عليه ولم يصفي له.
وتابع المحكمة ، أنه حال علم المتهم بقيام المجني عليه بشراء حصته في العقار الكائن به محل العصير الخاص بالأول استشاط غيظا ظنا منه أن المجني عليه سيحاول طرده من المحل ومقاسمته أرباحه بإقامة دعوى قضائية عليه فوسوست له نفسه فكرة التخلص من المجني عليه ففكر بهدوء وروية وتدبر أمره وأعد عدته واختار الطريقة التي ينهي بها علي حياة المجني عليه.
وكشفت المحكمة، أن المتهم أحضر "مطواة قرن غزال" كان قد اشتراها لهذا الغرض ويوم الواقعة كمن للمجني عليه في الطريق الذي أيقن المرور منه عائدا إلي مسكنه من أمام محله وما أن ظفر به حتي استل المطواة وأجهز عليه بطعنة قاتلة في صدره فخارت قواه وسقط مغشيا عليه أرضا وجثم فوقه ممسكا به وظل يطعنه بقوة طعنات متتالية في أنحاء متفرقة من جسده في صدره وبطنه قاصدا من ذلك قتله ولم يتركه إلا جثة هامدة ولم ينصاع إلي صراخ المتواجدين بمكان الواقعة لمنعه من موالاة التعدي علي المجني عليه وظل يسير بالمطواة في الشارع مفتخرا أنه تخلص من المجني عليه بقتله بالطعنات القاسية الغادرة ومنها الإصابة الطعنية بالقلب ما نتج عنها من قطع بنسيجه ونزيف بغشاء التامور أدي إلي توقف عضلة القلب والوفاة.