فيروسات تغزو لبنان… كيف نميّز بينها؟
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
تراجع فيروس الكورونا وعادت الفيروسات الاخرى في موسمها الاعتيادي لتشكل حالة مرض لدى العديد من اللبنانيين، وفصل الشتاء بشكل عام هو مناسبة لانتشار العديد من الفيروسات في دول العالم كافة.
منذ شهر تقريبًا شهد لبنان حديثًا متزايدًا عن اصابات وعوارض رشح قاسية ورجح أنها عودة لفيروس H1N1، فالحرارة المرتفعة والاسهال والتقيؤ وألم البطن هي عوارض تصيب اللبنانيين اليوم وتجعلهم في حيرة من أمرهم، "هل هو كورونا أم فيروس آخر؟" و"كيف نميّز؟".
الفرق بين "كوفيد" وإنفلونزا H1N1
هناك تشابه إلى حد كبير بين فيروس الإنفلونزا وفيروس كورونا، ولكن في المقابل يوجد بعض الفروق التي تساعد في التمييز بينهما. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تقسم الأنفلونزا الموسمية إلى 4 أنواع (A, B, C, D)، وتنتشر فيروسات الأنفلونزا A وB موسمياً وتسبب أوبئة خلال موسم الخريف والشتاء.
إن الإنفلونزا الموسمية وكوفيد-19 من أمراض الجهاز التنفسي، التي تسببها مجموعات مختلفة من الفيروسات. وعلى الرغم من أن هناك زيادة نسبية في الوعي واليقظة بشأن العدوى والنظافة العامة والشخصية، إلا أن الخطر لا يزال قائماً.
من الممكن أن يصاب الشخص بالإنفلونزا، وكذلك كوفيد-19، ويمكن أن تظهر عليه أعراضهما معًا. ولكن ينتشر كوفيد-19 بسرعة أكبر من أي عدوى فيروسية أو إنفلونزا أخرى، ومن ثم فإن أهم شيء يجب فعله هو تجنب التجمعات والحفاظ على التباعد البدني دائمًا.
وهناك أوجه تشابه في أنواع أمراض الجهاز التنفسي ويصبح من الصعب تحديد نوع المرض بناءً على تشخيص الأعراض فقط.
العلامات والاعراض
قد يعاني الأشخاص من أعراض مختلفة عند الإصابة بكوفيد-19. وتبدأ الأعراض عادةً بعد مرور 5 إلى 6 أيام من التعرض للفيروس، وتستمر لمدة تتراوح بين يوم و14 يومًا، بحسب تقرير لمنظمة الصحة العالمية.
والأعراض الأكثر شيوعًا هي: الحمى، القشعريرة، التهاب الحلق. أما الأعراض الأقل شيوعًا هي: آلام العضلات، ثقل الذراعين أو الساقين، الإجهاد أو التعب الوخيم، سيلان الأنف أو انسداده، العطس، الصداع، التهاب العينين، الدوخة، سعال مستمر، ألم أو ضيق في الصدر، ضيق في التنفس، بحة الصوت، فقدان الشهية والغثيان والقيء وآلام البطن أو الإسهال، فقدان حاسة التذوق أو الشم أو تغيُّرها.
أما أعراض الأنفلونزا فتبدأ عادةً بعد حوالى يومين من اكتساب العدوى من شخص مصاب بالفيروس. وتشمل الأعراض ما يلي: بداية حادّة للحمّى، سعال (جاف عادةً)، صداع، آلام في العضلات والمفاصل، شعور بوعكة شديدة، التهاب الحلق، سيلان الأنف. ويمكن أن يكون السعال شديداً وقد يستمر لأسبوعين أو أكثر.
نصائح للوقاية
تعتبر مجموعة الاختبارات التشخيصية ذات أهمية قصوى لتحديد نوع الحمى التي تصيب الجسم بشكل صحيح. وهناك نصائح للوقاية من الإصابة بأي نوع من أنواع الإنفلونزا والفيروسات، كالحصول على لقاح الإنفلونزا، سرعة تشخيص ما إذا كانت الإصابة هي مجرد نزلة برد وحمى، إجراء الاختبارات لمعرفة ما إذا كان الشخص مصابًا بإنفلونزا الخنازير، التحقق من عدم وجود آلام في البطن وقيء مستمر و/أو نزيف مخاطي، الحفاظ على ثبات درجة حرارة الغرفة ونظافة البيئة المحيطة، تغيير الملابس واستخدام المطهرات في غسيل الملابس، وأخيرا الحفاظ على مسافة كافية بعيدًا عن الأشخاص الذين يعطسون أو يسعلون أو تبدو عليهم أي أعراض مرضية. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رسائل احتيالية تغزو إنستجرام.. أساليب النصب الرقمي ونصائح لتفادي الاختراق
شهد تطبيق إنستجرام خلال الأيام الماضية موجة متصاعدة من الرسائل الاحتيالية التي وردت إلى مستخدمي التطبيق من حسابات مجهولة، تحمل في طيّاتها وعودًا مالية ضخمة وروابط مشبوهة، ما أثار حالة من القلق والتساؤلات حول مدى أمان المنصة وأساليب الاحتيال الجديدة.
رسائل تبدو مألوفة.. لكنها شرك رقمي محكمتحمل الرسائل طابعًا عاطفيًا غريبًا؛ منها ما يتحدث عن طفل أو وصية أو ميراث تركه شخص مجهول للمستخدم، وتتضمن بيانات تبدو حقيقية مثل اسم الحساب البنكي وكلمة المرور ورصيد من العملات الرقمية، بهدف إرباك الضحية نفسيًا ودفعه للتفاعل بدافع الفضول أو الطمع.
هايدي موسى تروّج لأحدث أعمالها الغنائية "أنا وإنت يا قلبي" عبر إنستجرام استعدادًا لطرحه غدًا بإطلالة ناعمة وجذابة.. نانسي صلاح تخطف الأنظار عبر "إنستجرام" وتثير تفاعل الجمهورأحد النصوص التي وردت إلى المستخدمين جاء فيه: «هذه هي القطعة الأخيرة من الممتلكات التي أتركها لك من وجهة نظر عائلية، يجب أن أعطيك هذا الصندوق إذا كنت لا تزال تشعر بمشاعر تجاه عائلتك. يرجى الاعتناء بطفلي الصغير… الرصيد: 9،692،043 دولار من USDT».
رسالة أخرى وردت فيها عبارة: «أتمنى أن يجعلك هذا المال سعيدًا لبقية حياتك… كلمة المرور هي كلمة مرور تويتر الخاصة بك».
أدوات الهجوم الإلكترونياكد خالد جمال الدين الخبير التقني أن هذه الهجمات تعتمد على ما يُعرف بـ "الهندسة الاجتماعية" (Social Engineering)، أي استغلال المشاعر الإنسانية كالعطف أو الفضول أو الطمع، لزرع رابط زائف في ذهن الضحية وتحفيزه على اتخاذ قرار غير منطقي.
وأشار إلى أن الرسائل تعتمد على العناصر التالية:
القصص العاطفية المؤثرة: لخلق علاقة عاطفية مؤقتة تقلل من مقاومة الضحية.
استخدام العملات الرقمية: لما لها من بريق خاص عند المستخدمين.
الاستناد إلى كلمات مرور مألوفة: مثل اقتراح أن كلمة المرور هي ذاتها المستخدمة في تويتر، مما قد يشجع البعض على تجربتها.
روابط تصيد إلكتروني (Phishing): مواقع مصممة لتبدو كأنها منصات تداول عملات مشفرة، تُستخدم لجمع بيانات تسجيل الدخول وسرقة المحافظ الرقمية.
استخدام حسابات وهمية كثيرة: لتجنب التتبع وفرض الحظر من منصة إنستجرام.
غياب التحقق الرسمي.. مؤشر واضح على الاحتيال
وأكد الخبراء أن أي مؤسسة مالية أو منصة عملات رقمية حقيقية لا يمكن أن تتواصل عبر إنستجرام أو غيره بهذه الطريقة العشوائية، وأن أي عرض يبدو «جيدًا بشكل مبالغ فيه» يجب أن يُنظر إليه كمصيدة محكمة التخطيط.
نصائح لحماية نفسك من الرسائل الاحتياليةلا تنقر على أي رابط مشبوه أو غير معروف المصدر.تجاهل الرسائل التي تدّعي وجود ميراث أو أموال دون إثبات رسمي.لا تُشارك كلمات مرورك مع أي موقع غير موثوق أو غير رسمي.فعّل المصادقة الثنائية (2FA) لجميع حساباتك الهامة.استخدم كلمات مرور مختلفة ومعقدة لكل حساب.راجع عنوان الرابط URL قبل النقر عليه للتأكد من صحته.احذر من المواقع التي تطلب ربط محافظ رقمية أو دفع رسوم مبدئية.حدّث تطبيقاتك باستمرار لسد الثغرات الأمنية.ابلغ عن الرسائل المشبوهة لإدارة إنستجرام فورًا.ثق في حدسك.. إذا شعرت أن الرسالة غير منطقية، فلا تتفاعل معها.ماذا تفعل إذا وقعت في الفخ؟غيّر جميع كلمات مرورك فورًا.راقب حساباتك البنكية ومحافظك الرقمية لأي نشاط غير طبيعي.استعن بخبير أمن معلومات إذا لزم الأمر.أبلغ الجهات المختصة وإدارة إنستجرام عبر نموذج الإبلاغ الرسمي.