زنقة 20 ا الرباط

أمطر عدد من النواب البرلمانيين المحسوبين على أحزاب المعارضة، اليوم الإثنين خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، بوابل من الإنتقادات بسبب أزمة التعليم وعدم عودة التلاميذ والأساتذة للأقسام إلى درجة أن بعضهم طالب بإعفائه من منصبه، والبعض الآخر خاطب الوزير بالقول أن “الوزارة تعاملت مع الملف ببرودة لأن الأمر يتعلق بـ”أولاد الشعب” وليس بـ”أبناء الوزير”.

وفي هذا الصدد طالبت النائبة البرلمانية مليكة الزخنيني عن الإشتراكي- المعارضة الإتحادية-، اليوم الإثنين، من وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى تقديم إستقالته بسبب “فشله في حل أزمة التعليم”.

وخاطبت البرلمانية الوزير في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، قائلة، إن “المدخل الوحيد لحل أزمة التعليم هو طلب إعفائكم من مهامكم عبر تقديم إستقالتكم لأنكم عجزتم فعليا على أنكم أن تعيدوا القطار لسكته”.

وأضافت أن “فتيل الأزمة يزداد إستعارا هو ما يتطلب اللجوء لهذا الإجراء”.

في ذات السياق، قال برلماني آخر من المعارضة إن قطاع التعليم يعيش حالة شاذة وخطيرة وأبناء المغاربة لا نعرف ماذا يقع لهم.. وهذا بات أمرا غير مقبول وعلى كل طرف أن يتحمل مسؤوليته في هذه الأزمة”.

وأضاف النائب البرلماني “أنه لا أظن أنه كنا سنتعامل مع الملف ببرودة لأن الأمر يتعلق بأولاد الشعب وليس أبناء الوزراء”.

من جهته أكد بنموسى، أن إصلاح قطاع التعليم يعتبر أولوية في النموذج التنموي الجديد و اعتبرته الحكومة في برنامجها الحكومي ضمن الأولويات الكبرى.

و اعتبر المسؤول الحكومي، أن الحكومة فتحت بكل جرأة حوارا قطاعيا بكل مسؤولية ، وهو ما أدى إلى تحسين الظروف المادية لرجال و نساء التعليم.

و قال بنموسى، أن تحسين الظروف المادية لأطر التعليم استجابة لانتظارات هذه الفئة نظرا للتراكمات الماضية وعدد من الملفات و الوعود التي تمت في 2011 و 2014 و 2016 و 2019.

و أكد بنموسى أن الحكومة الحالية جاءت للجواب على هذه التراكمات لتعطي نتائج.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

تراكم النفايات والإهمال يعيد عجلة التنمية بالحسيمة منارة المتوسط إلى الوراء

زنقة 20  | الحسيمة

تشهد مدينة الحسيمة في عهد المجلس الجماعي الحالي تراجعا مخيفا على شتى الأصعدة جعلها تعود إلى الوراء لسنوات.

و بحسب فعاليات محلية، فإن المدينة ومنذ قدوم عامل الإقليم الجديد تعرف طفرة نوعية في مشاريع البنية التحتية و شق الطرقات بعدما كانت تعيش سباتا قاتلا في عهد سلفه جمال شوراق.

ووفق ذات المصادر، فإن هذه الجهود لم يواكبها أي مبادرات من قبل مجلس المدينة لتحسين صورة المدينة و الوقوف على جاهزيتها لاستقبال الزوار و أبناء الجالية المغربية خلال فصل الصيف.

في هذا الصدد تعيش المدينة فوضى عارمة من خلال احتلال الملك العام و انتشار العربات المجرورة و الأسواق العشوائية و النفايات ، وهو ما يسيئ إلى مدينة توصف بـ”منارة المتوسط”.

مقالات مشابهة

  • حسام الغمري لـ أحمد موسى: 2011 ربيع عبري .. وظهوري معك شرف كبير | فيديو
  • تراكم النفايات والإهمال يعيد عجلة التنمية بالحسيمة منارة المتوسط إلى الوراء
  • الدغاري: الرئاسي والحكومة يتحملان مسؤولية غياب سلطة أمنية قوية بطرابلس
  • أفحيمة: ندعم بيان الحكومة الليبية بشأن البعثة الأممية 
  • التعليم العالى: التعلم في الجامعات يعتمد على تقديم مشروعات مبتكرة
  • خالد عكاشة : الولايات المتحدة لا ترغب في تقديم تنازلات جوهرية في ملفات التخصيب النووي
  • بيان عاجل بالنواب حول أزمة الرسوم القضائية
  • المالية النيابية:أزمة رواتب الإقليم سببها حكومة البارزاني
  • تنافس الأحزاب والمعارضة في انتخابات رابطة أساتذة التعليم الثانوي
  • رئيس ديوان المحاسبة يلتقي وزير التعليم لمناقشة ملفات الإنفاق والمتابعة الأكاديمية