منتدى اقتصادي «سوداني مصري» بـ بورتسودان
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
تستضيف بورتسودان فبراير المقبل المنتدي الاقتصادي السوداني المصري بمشاركة واسعة من رجال الأعمال في البلدين.
وقال المنسق الإعلامي للمنتدى الاقتصادي السوداني المصري الأستاذ مأمون على فرح ان المنتدى يهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين بصورة اكبر في ظل التحديات الحالية التي تواجه السودان.
وامن على أن المنتدى الذي يضم قطاع عريض من رجال الأعمال مهتم بأمر الشراكة الاقتصادية بين البلدين للميزات المتعددة التي يجدها الناس في مصر ولسهولة التعاون بين البلدين وفقا لاتفاقيات الحريات الأربعة والعلاقات التاريخية الوثيقة التي تجمع شعبي وادي النيل.
وأضاف : نريد لهذه الشراكة ان تكون شراكة مصيرية وان نعززها بتعاون مثمر وبناء من أجل مصلحة الشعبين… وان يشمل التعاون كافة المجالات الحيوية حيث نعول على دور مصري كبير لاعمار السودان خصوصاً بعد إعادة انتخاب فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدورة رئاسية جديدة ولما قدمته مصر من مساعدة لاهل السودان منذ الخامس عشر من أبريل.
الي ذلك فإن المنتدى الاقتصادي السوداني المصري كان قد حدد يناير من هذا الشهر لقيامه لكن ظروف طارئة حدت بإدارة المنتدى لتاجيله منتصف فبراير القادم.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: اقتصادي سوداني مصري منتدى
إقرأ أيضاً:
مع تصاعد الهجمات على بورتسودان.. رئيس وزراء السودان الجديد باختبار صعب
يصدر كامل إدريس، رئيس الوزراء السوداني الجديد، خلال الساعات المقبلة قراراً بحل الحكومة الحالية تمهيداً لبدء مشاورات موسعة لتشكيل حكومة جديدة، تُركز على اختيار وزراء من كفاءات مستقلة بعيداً عن المحاصصة السياسية، وذلك في خطوة تهدف إلى مواجهة الأزمة الأمنية والاقتصادية التي تمر بها البلاد.
وتأتي هذه التحركات الحكومية في وقت تشهد فيه بورتسودان، التي تحولت إلى عاصمة مؤقتة للبلاد وملاذاً للنازحين، تصاعداً في الهجمات التي تشنها قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، حيث تتعرض المدينة لغارات متكررة بطائرات مسيرة تستهدف البنية التحتية الحيوية، بينها المطار الدولي العامل ومحطات الوقود ومرافق توليد الطاقة، ما أدى إلى انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي وتدهور الخدمات الأساسية، خاصة في ظل استمرار الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي دخلت عامها الثالث.
ويُعَدّ هذا الوضع الأمني والاقتصادي المتدهور أحد أبرز التحديات التي تواجه حكومة كامل إدريس الجديدة، والتي يُتوقع أن تركز في تشكيلتها على كفاءات مستقلة وقادرة على التعامل مع الملفات المعقدة، بما في ذلك حماية البنى التحتية الحيوية وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى نحو 25 مليون نسمة يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
ويُذكر أن كامل إدريس، الحاصل على شهادة الدكتوراه في القانون الدولي، وذو الخبرة الدولية في مجال الملكية الفكرية، يسعى إلى تجاوز المحاصصة التقليدية بين القوى السياسية، مع الإبقاء على مشاركة الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام، في محاولة لتحقيق استقرار سياسي يساهم في تخفيف التوترات الأمنية الراهنة، خاصة في ظل استمرار استهداف قوات الدعم السريع للمناطق التي يسيطر عليها الجيش.
وتأتي هذه التطورات في ظل إعلان الجيش السوداني تطهير ولاية الخرطوم من قوات الدعم السريع، واتباع الأخيرة لاستراتيجية تعتمد على الغارات بعيدة المدى بواسطة الطائرات المسيرة على المدن التي يسيطر عليها الجيش، مع محاولات لاستعادة الأراضي في جنوب البلاد، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والأمني في السودان.