أمانة العاصمة .. تدشين فعاليات الهوية الإيمانية وجمعة رجب
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
الثورة نت../
دشن مكتب الإرشاد والأكاديمية العليا للقرآن الكريم وعلومه في أمانة العاصمة، اليوم، أنشطة وفعاليات الهوية الإيمانية، واستقبال عيد جمعة رجب، تحت شعار “بهويتنا الإيمانية سنواجه الصهيونية العالمية”.
وخلال التدشين، الذي حضره وكيل وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة، صالح الخولاني، أشار وكيل أول أمانة العاصمة، خالد المداني، إلى أهمية الاحتفاء بهذه الذكرى الغالية في قلوب أبناء اليمن لما تحمله من دلالات عظيمة تعزز الهوية الإيمانية.
وأكد ضرورة الحفاظ على هوية الشعب اليمني الإيمانية، وترسيخها في أوساط الأجيال؛ ليتمكنوا من مواجهة، وإفشال مخططات أعداء اليمن والأمة الإسلامية.. لافتاً إلى دور أبناء اليمن في نصرة رسول الله وآل بيته الأطهار والدين الإسلامي، ونشر الدعوة في أرجاء الأرض.
وأوضح المداني أن اليمنيين كانوا من أوائل من أسلموا واستشهدوا في الإسلام.. مبيناً أن الأعداء يحاولون تشتيت شمل الأمة الاسلامية، وفي طليعتها الشعب اليمني كي لا تبقى موحدة وقوية.
ونوه بموقوف الشعب اليمني بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وثبات موقفه المساند والمناصر للشعب الفلسطيني، الذي استطاع أن يقاوم ويصمد خلال أكثر من تسعين يوما، وهو يواجه آلة القتل وجرائم العدوان الصهيوني – الأمريكي، وأفشل كل محاولات العدو البائسة.
وشدد وكيل أول أمانة العاصمة على ضرورة تعزيز الهوية الإيمانية، والتعريف بالمخططات الصهيونية والأمريكية، وفضح مجازر وجرائم عدوانهم في غزة وفلسطين المحتلة، وقبلها في اليمن، ومواصلة التعبئة العامة ورفع الجهوزية لأي خيارات ومواجهة قادمة.
فيما أشار مدير مكتب الإرشاد في أمانة العاصمة، الدكتور قيس الطل، إلى أهمية الاحتفاء بهذه الذكرى لتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على الهوية الإيمانية، ومواجهة محاولات الاختراق التي تهدف إلى تحريفها وانحرافها.
ولفت إلى أن ذكرى جمعة رجب تعكس الارتباط الوثيق لأهل اليمن برسول الله وآل بيته -عليهم أفضل الصلاة والسلام- ودورهم الكبير في مناصرتهم، ونشر الدين الإسلامي.
وأوضح أن للجمعة الأولى من شهر رجب أهمية وذكرى عزيزة على قلوب اليمنيين، ذكرى دخولهم في دين الله أفواجاً.. مشددا على ضرورة التمسك بمبادئ وقيم الهوية الإيمانية، وتعزيز سلوكياتها ومسؤولياتها الدينية والأخلاقية.
وحث الطل على العمل بموجهات قائد الثورة، التي تهدف إلى تعزيز الهوية الإيمانية، وترسيخها في أوساط المجتمع والأجيال الناشئة، وإفشال مخططات أعداء الأمة، وقوى الاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل.
حضر التدشين مدير دار الأيتام، الدكتور أحمد الخزان، وحشد من الخطباء ومرشدين وثقافيين في مديريات أمانة العاصمة، وطلاب الأكاديمية العليا للقرآن الكريم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الهویة الإیمانیة أمانة العاصمة
إقرأ أيضاً:
مبدعون: الكاتب الإماراتي.. صوت الوطن وروح الهوية
هزاع أبوالريش (أبوظبي)
أخبار ذات صلةفي السادس والعشرين من مايو من كل عام، تحتفي دولة الإمارات بـ«يوم الكاتب الإماراتي»، وهو التاريخ الذي يوافق تأسيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات عام 1984، بمبادرة كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الرئيس الفخري للاتحاد، في لفتة تُكرّم الفكر والكلمة، وتثمّن دور الكاتب في صناعة الوعي وترسيخ الهوية.
وفي هذا اليوم، تتعالى أصوات الكُتّاب الشباب، مؤكدة أن للجيل الجديد رأيه وحضوره وفكره، وأن الكلمة اليوم أكثر من أي وقت مضى، أداة بناء ومرآة انتماء.
قالت الكاتبة فاطمة الشرهان: «يوم الكاتب الإماراتي هو وقفة اعتزاز وتقدير للكلمة التي تُنير العقول وتبني الجسور بين الماضي والمستقبل. بالنسبة لي، الكتابة ليست مجرد هواية، بل رسالة تحمل في طياتها صوت الإنسان وذاكرة الوطن، وتعيد في كل سطر رسم ملامح الهوية، من اللغة إلى التفاصيل الصغيرة التي تصنع المعنى الكبير».
وأضافت: «نستلهم من هذا اليوم شغفنا، ونستذكر تلك القصص التي بدأت بفكرة وانتهت بكتاب يصل إلى القلوب. نصيحتي لكل كاتب أن يواصل خلق محتوى راقٍ، يعكس صورة الوطن كما نراه نحن الكتّاب: نابضاً بالأمل والثقافة والحياة».
من جهته، أوضح الكاتب والإعلامي هزاع الشحي أن يوم الكاتب الإماراتي محطة مضيئة في مسار الثقافة الوطنية، وقال: «هو يوم مجيد نُثمّن فيه جهود الكُتّاب الذين أسهموا في ترسيخ الهوية الثقافية، وهو أيضاً دعوة مفتوحة لاستغلال الكلمة في بناء وعي جديد، قائم على الفكرة الصادقة والانتماء العميق».
وأضاف: «من هنا، نُدرك أهمية دور الثقافة في النهوض بالمجتمعات، ونستشعر ثقل المسؤولية التي يحملها كل كاتب تجاه وطنه ومجتمعه».
أما الكاتب وصانع المحتوى محمد بن بريم العلي، فقد وصف هذا اليوم بأنه تجسيد لمكانة الكاتب باعتباره «صوت الوطن، وراوي حكاياته، وحارس ذاكرته».
بدوره، قال الكاتب وعضو برنامج «سفراء القراءة» ناصر الهرموزي: «يوم الكاتب الإماراتي يمثل مصدر فخر لهويتنا الثقافية، وهو مناسبة نعيد فيها التذكير بدور الكُتّاب الشباب في بناء فكر الوطن وترسيخ القيم. إنها مسؤولية كبيرة تقع على عاتقنا، بأن تكون أقلامنا جسوراً للفكرة الإماراتية في العالم، ومصادرَ إلهام للأجيال القادمة».