وزير المياه: موجات اللجوء رفعت الطلب على المياه 35%
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
سرايا - قال وزير المياه رائد أبو السعود، إن موجات اللجوء رفعت الطلب على المياه في الأردن 35%، وتسببت بتحديات مائية كبيرة خلال السنوات الماضية.
أبو السعود، قال في مؤتمر صحفي، عقده اليوم الثلاثاء، إن الأردن من أفقر دول العالم بالمياه.. ومصادر المياه تقل تدريجيا مع كل عام.
وأوضح أن الزراعات المروية تأخذ حوالي 65% من المياه النقية المخصصة للشرب.
ولفت إلى أن 2.8 مليون متر من الأراضي الأردنية مزروعة، و 65% من المياه الصالحة للشرب تذهب للزراعة.
وأشار إلى ارتفاع كلف الطاقة لضخ المياه لمختلف مناطق المملكة.
وبين أن وزارة المياه لديها خطط مستقبلية واستراتيجية واضحة لتخفيض فاقد المياه، وذلك بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية.
وحول سرقات المياه، قال أبو السعود، إن 80% من فاقد المياه سببه سرقات المياه، وبالتالي يؤثر ذلك على حصة المواطن الأردني من المياه.
وأوضح أنه يتم رفع كميات الضخ في خط الديسي من 100 الى 150 مليون في السنة، مضيفا أن الوزارة تستخرج سنويا حوالي 620 مليون متر مكعب من الأحواض المائية بينما تغذيتها تقدر بـ280 مليون.
وكشف وزير المياه أن العجز المالي لسلطة المياه في العام الحالي قد يبلغ حوالي 330 مليون دينار.
إقرأ أيضاً : بالفيديو: المقاومة تنسف شاحنة في غزة وتقتل 6 جنود كانوا بداخلهاإقرأ أيضاً : بعد أن التقط صورة في منزل السنوار .. مقتل العقيد "سيفي شعيوف" في معارك غزةإقرأ أيضاً : حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 23210
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الأردن اليوم الأردن العالم العالم الأردن اليوم غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الري: نجاحات كبيرة في خطتنا لتطوير عملية توزيع وإدارة المياه
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، أن خطة الوزارة لتطوير عملية توزيع وإدارة المياه والجاري تنفيذها حالياً، تهدف لتوفير التصرفات المائية المطلوبة بكل ترعة طبقاً لاحتياجات المنتفعين الفعلية على الترعة، وهو ما يستلزم تأهيل بوابات أفمام الترع وتطوير أنظمة الرصد والقياس والتحكم، وهو ما حققت الوزارة فيه نجاحات كبيرة خلال فترة الماضية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الري مع عدد من قيادات الوزارة، لمناقشة إجراءات تحسين منظومة إدارة وتوزيع المياه من خلال التحول للإدارة باستخدام التصرفات بديلاً عن المناسيب، وإحلال بوابات أفمام الترع، والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في إدارة المياه.
وأوضح سويلم أنه يتم حالياً تنفيذ أعمال صيانة وإحلال لبوابات أفمام الترع بمختلف المحافظات التي تتطلب حالتها الفنية الصيانة أو الإحلال، بما يضمن التحكم في إمرار التصرفات المائية طبقاً للاحتياجات الفعلية المطلوبة وإحكام قفل الترع خلال فترة البطالة على الترعة، مع تنفيذ منشآت الري بنهايات الترع (مصبات النهاية) لضمان التحكم الكامل في التصرفات المائية المارة عبر المجاري المائية.
ووجه الدكتور سويلم، أجهزة وزارة الري المعنية باتخاذ اللازم لمراجعة وتدقيق منحنيات التشغيل ومعادلات التصرف للقناطر الرئيسية وقناطر الحجز الفاصلة بين إدارات الري، بالتنسيق بين أجهزة المركز القومي لبحوث المياه ومصلحة الري، مع إمكانية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير منحنيات قياس التصرفات المائية، مع توفير التدريب اللازم ورفع قدرات المهندسين والفنيين العاملين في قياس التصرفات بالمجاري المائية باستخدام أجهزة قياس التصرفات الحديثة لتمكينهم من تدقيق عمليات القياس.
كما وجه باتخاذ الإجراءات المطلوبة لتوفير أجهزة قياس التصرفات الحديثة والأدوات والمهمات وكافة اللوجستيات المطلوبة لقيام الإدارات بأعمال القياسات العملية للتصرفات، بما يخدم منظومة توزيع المياه وتدقيق الحصص المائية المنصرفة لإدارات الري ولتحقيق عدالة التوزيع بين الإدارات.
فيما وجه وزير الري بالاستمرار في تحديث منظومة التليمتري القائمة والصيانة الدورية لكافة مواقع الرصد، بما يحقق دقة الرصد للمناسيب بالطبيعة، وتمكين متخذي القرار من سرعة اتخاذ القرار المائي المطلوب لتحقيق اتزان الشبكة على مدار الساعة ووصول المياه في مواعيدها لكافة المستخدمين، مع التأكيد على قيام الإدارة المركزية للتليمتري بالتنسيق المستمر مع الإدارة المركزية لشئون المياه لزيادة أعداد نقاط الرصد المطلوبة، بما يحقق إحكام المتابعة للمناسيب والتصرفات المائية على كامل شبكة المجاري المائية.
اقرأ أيضاًوزير الري يرأس اختبارات برنامج القيادات الوسطى الهندسية
وزير الري يؤكد أهمية دعم خطة الدولة لتنشيط السياحة بتطوير المناطق التابعة للوزارة