الأرندي: تقرير الخارجية الأمريكية تضمن مغالطات ومزاعم لا أساس لها من الصحة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أدان وبشدة حزب التجمع الوطني الديموقراطي “الارندي” تقرير الخارجية الامريكية والذي تضمن مغالطات ومزاعم لا أساس لها من الصحة.
وأوضح الأرندي في بيان له أن تقرير الخارجية الأمريكية ورد فيه مغالطات وتجنيات الذي أدرج الجزائر ضمن قائمة الدول التي توجد تحت مراقبة خاصة بسبب انتهاكات الحريات الدينية.
وبهذا يدين الأرندي يدين بشدة ماتضمنه التقرير من مزاعم لا أساس لها من الصحة وتعليقات غير موضوعية بحق الجزائر التي تكفل الحريات وممارسة الشعائر الدينية دون حاجتها إلى ملاحظات متحيزة من أي جهة أخرى كانت.
كما دعا حزب الارندي الخارجية الأمريكية إلى التركيز على سجلها الوسخ في مجال حقوق الإنسان ويرفض تقريرها الذي صيغ بدوافع سياسية وغايات دينية لابتزاز الجزائر والضغط عليها بسبب مواقفها المناهضة لقوى الاستعمار والعنصرية.
وفي ذات البيان أكد الارندي أن أمريكا نصبت نفسها شرطيا على العالم تدوس دوما دوما على حقوق الإنسان حين يتعلق الأمر بالكيان الصهيوني الذي توفر له الحماية والدعم العسكري للإستمرار في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وإختتم الارندي بيانه بمطالبة الرأي العام الدولي بالانتفاضة ضد هذه التصرفات الخارجة عن القانون لهذه الدولة الراعية للإرهاب والداعمة للكيانات الإجرامية التي تهدد استقرار الأمن في العالم وعلى أمريكا احترام الهيئات الدولية المخول لها إصدار مثل هذه التقارير.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يهدد بفرض عقوبات جديدة على حكام الجزائر
زنقة 20 | أ ف ب
صرح وزير الخارجية الفرنسي الأحد في مقابلة مع فرانس إنتر/فرانس تلفزيون/لوموند، قائلا إن العلاقات بين باريس والجزائر لا تزال “مجمدة تماما” منذ قيام الجزائر بطرد اثني عشر موظفا منتصف أبريل ورد فرنسا بإجراء مماثل.
وهذا الأسبوع، زار نواب فرنسيون من الأحزاب اليسارية والوسطية الجزائر لإحياء ذكرى القمع الفرنسي الدامي للاحتجاجات المطالبة باستقلال الجزائر في الثامن من ماي 1945، وسط تصاعد التوترات بين الجزائر وباريس.
وقال جان نويل بارو “إن مجازر سطيف تستحق أن تُخلّد”، مشيرا إلى أن “السفارة الفرنسية في الجزائر وضعت إكليلا من الزهور في هذه المناسبة”.
وأشار في نفس السياق أن ذلك “يندرج ضمن منطق ذاكرة الحقيقة الذي انخرطت فيه فرنسا منذ 2017”.
وشدد أن “من الإيجابي دائما أن يتمكن البرلمانيون من السفر في هذه المناسبات، لكن العلاقة لا تزال في مأزق ومجمدة تماما”.
و بعد استدعائه “للتشاور” بطلب من الرئيس إيمانويل ماكرون، لا يزال السفير الفرنسي في الجزائر ستيفان روماتيه في باريس، ولم يحدد بعد موعد عودته إلى الجزائر.
وأرجع وزير الخارجية هذا الوضع إلى “السلطات الجزائرية التي قررت فجأة طرد اثني عشر من موظفينا”.
وأوضح أن الأمر “ليس مجرد قرار مفاجئ على الصعيد الاداري، فهم رجال ونساء اضطروا فجأة إلى ترك عائلاتهم وأطفالهم ومنازلهم”.
وردا على سؤال حول العقوبات المحتملة ضد الجزائر، ذكّر بارو بأنه اتخذ إجراءات مطلع العام “لتقييد حركة شخصيات بارزة” في فرنسا، وهو ما “أثار استياءً شديدا لدى الأشخاص المعنيين”.
وتابع “لا أمانع اتخاذ (تدابير إضافية). لن أصرح بالضرورة بموعد اتخاذها، أو عدم اتخاذها. هكذا تعمل الدبلوماسية”.