معرض تشكيلي في مهرجان شتاء جازان 2024
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
البلاد ـ جازان
بدأت أمس، فعاليات المعرض التشكيلي ومعرض الخط العربي ضمن مهرجان شتاء جازان 2024، وتستمر 10 أيام بمركز الأمير سلطان الحضاري في مدينة جيزان.
ويضم المعرض مجموعة متنوعة من الأعمال التشكيلية والخط العربي، التي تعكس التنوع الثقافي والفني للمنطقة، ويشارك به فنانون محليون موهوبون يعرضون أعمالًا مميزة تبرز مواهبهم الفنية وإبداعهم، حيث تم تجهيز المعرض بأحدث التقنيات والتجهيزات الفنية لتسليط الضوء على الأعمال الفنية وتفاصيلها بشكل يمكِّن الزوار من استكشاف الإبداع وجمال اللوحات المعروضة التي تعبر عن الثقافة والتراث العربي بأسلوب فني معاصر، وتعكس الابتكار والتجديد في مجال الفن.
ويعدّ المعرض فرصة سانحة لزوار مهرجان شتاء جازان للتعرف على فنون المنطقة والمواهب الواعدة بها، ممّا يسهم في تعزيز الثقافة الفنية وتعّميق فهم الجمهور للفن التشكيلي والخط العربي وتطورهما بمنطقة جازان.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: شتاء جازان
إقرأ أيضاً:
معرض “بقايا من الذاكرة”.. أعمال فنية تتحدى النسيان
دمشق-سانا
استضاف المركز الثقافي في حي المزة بدمشق اليوم معرض “بقايا من الذاكرة” للفنان غزوان عساف، والذي استلهم فيه نماذج من العمارة السورية، وسط حضور عدد من الفنانين والمتهمين.
ويضم المعرض عشرين لوحة فنية مصنوعة من الخشب والجبصين، تتحدث عن رحلة الألم والخراب والغياب، وتوثّق مشاهد من مدن سورية مدمّرة، ومنازل وأشياء يومية، تحوّلت إلى رموز تحكي آلام السوريين، ولكن أثرها باقٍ في الذاكرة الجماعية.
وأشار الفنان عساف في تصريح لمراسلة سانا إلى أن الفن يمكن أن يكون صرخة بصرية، تسلط الضوء على ما كانت عليه سوريا من جمالية في بيوتها وحاراتها التراثية، وتعايش سكانها رُغم اختلافهم.
وأوضح عساف أنه من خلال هذا المعرض حقق أمنية عمرها 8 سنوات حلم بها في غربته، بإقامة المعرض في سوريا بعد انتصار الثورة ونيل الحرية.
وأضاف: إن مشاعر الحزن والألم عند مغادرته الوطن حل محلها مشاعر الفرح والألم حاله كحال كل السوريين، ولفت إلى أن لديه مشاريع قادمة من اللوحات والأعمال التركيبية تتحدث عن التراث الثقافي، موجهة للمهجرين خارج سوريا، لتعويض الذاكرة المهدمة لديهم وتعريفهم ببلدهم التي تركوها سنوات طويلة، فالألم بحسب تعبيره واحد لدى السوريين في الداخل والخارج.
بدوره معاون وزير الثقافة أحمد الصواف أوضح أن المعرض يقدم رؤية بصرية تجسد التزاماً برسالة التوثيق للواقع الذي نصيغ منه الألم والأمل، فالإنسان يُبنى من الداخل بفكره، وللفن قدرة فريدة على التقاط التفاصيل التي تغيب عن الجانب السياسي، مؤكداً دور وزارة الثقافة في دعم كل الفعاليات والمبادرات الثقافية والفنية، كجزء من مسؤوليتها، ما يسهم في بناء الوعي وصون الذاكرة.
مدير الثقافة بدمشق يحيى النداف أشاد بإقامة المعرض الذي يعبر عن روح كل إنسان سوري، يرنو بعين الحرية بعد التحرير إلى بناء مستقبل جديد مشرق.
تابعوا أخبار سانا على