شرر غزة يتطاير إلى لبنان و رعايا الدول الغربية يغادرون بيروت
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
التحركات الدبلوماسية ودعوة عدد من الدول آخرها ألمانيا والسويد وفرنسا رعاياها لمغادرة بيروت تؤكد أن هناك تحركاً عسكرياً إسرائيلياً على الميدان، خصوصاً في ظل التصعيد المتواصل والعد العكسي لانفجار حرب واسعة، رغم أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أكد أنه ليس من مصلحة إسرائيل ولبنان أو «حزب الله» الدخول في حرب، لكن حمم البركان في غزة قد تتطاير إلى بيروت.
ويوضح التحرك الأممي والدبلوماسي المحموم بين بيروت وتل أبيب أن هناك حرباً قادمة، خصوصاً بعد تصريحات رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي وقوله «نحن طلاب استقرار دائم وندعو إلى حل سلمي دائم، ولكن في المقابل تصلنا تحذيرات عبر موفدين دوليين من حرب على لبنان
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
لبنان.. قرار عاجل من وزير الدفاع بشأن محافظات بيروت والبقاع وبعلبك الهرمل
أصدر وزير الدفاع الوطني اللبناني اللواء ميشال منسى، قرارًا يقضي بتجميد مفعول تراخيص حمل الأسلحة في محافظات بيروت والبقاع وبعلبك الهرمل.
وكان وزير الخارجية والمغتربين اللبناني، يوسف رجي، استقبل قائد قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، اللواء أروين دولافارو، بمقر الوزارة وسط بيروت، لمناقشة التطورات الأمنية المتسارعة في الجنوب اللبناني في ظل التصعيد الإسرائيلي المستمر.
وتناول اللقاء بشكل رئيسي العدوان الإسرائيلي الأخير الذي استهدف مناطق جنوبية عدة، حيث شنت طائرات الاحتلال غارات جوية وأطلقت أحزمة نارية استهدفت بلدة النبطية وضواحيها.
وخلال الاجتماع؛ أكد قائد «اليونيفيل» استمرار القوات الأممية في رصد الانتهاكات الإسرائيلية للقرار الأممي 1701، بالإضافة إلى مراقبة الالتزام باتفاقات وقف إطلاق النار التي تم تفعيلها منذ 27 نوفمبر الماضي.
كما تناول الاجتماع سبل تعزيز التعاون بين قوات «اليونيفيل» والجيش اللبناني بهدف ضمان الأمن والاستقرار في الجنوب، مؤكدًا أن الجيش اللبناني تمكن من السيطرة على نحو 90% من المناطق الجنوبية، بينما لا تزال بعض المناطق تحت سيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي.