سواليف:
2025-05-18@10:17:44 GMT

زمن الضلالة والأونطجية وماسحين الجوخ !!

تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT

#زمن_الضلالة و #الأونطجية وماسحين الجوخ !!

المهندس #مدحت_الخطيب

الجوخ لغة: نوع من الصوف (الناعم المنمق)، والواحدة منه جوخة، وهو نوع فاخر من الثياب يتزين به عادة أصحاب الحظوة، ويلبسونه في الاحتفالات كنوع من الزينة وإظهار الثراء، ولذلك أطلق عليهم «أصحاب الجوخ» نسبة لما كانوا يلبسون..
نسمع كثيرًا عن ماسحي الجوخ والأونطجية والمنبطحين تقربا «إلى هذه الفئة» من أرباب السياسة والمال والأعمال حتى أصبح لهم سلعة تباع وتشترى وتنتشر بين أهل الثراء وأهل النفوذ والسلطة في مجتمعاتنا للأسف.

.
وقد تحدث أجدادنا عن هذه النوعيات من البشر منذ القدم؛ فهم العنوان الأوسع للتملق والتزلف والمداهنة يفعلون كل شيء بغية الوصول إلى غاية معينة تخدمهم، فتجد أحدهم منبطحًا زاحفا حتى الأرض لهؤلاء الأشخاص أو الجماعات للاستفادة منهم ماديًا أو مجتمعيا..
نعم هم كثر للأسف في مجتمعاتنا، والأخطر من ذلك أنهم بأساليبهم هذه جعلوا في زماننا هذا الأمين خائنا، والظالم عادلا، والتافه ناشطًا اجتماعيًا..
قاموا بتوظيف المكر والازدواجية في الكفاءة السياسية والاجتماعية أو في «السلوك العام، لخدمة أسيادهم على قاعدة» الغاية تبرر الوسيلة «حتى وإن أوصلتهم غاياتهم إلى درجات الانحطاط وإذلال النفس وامتهان الكرامة..
ما جعلني أكتب عن هذه الفئة هو حديثهم المعلن عن ما يحدث في فلسطين شاهدتهم كغيري كالذباب يتنقلون من صفحة لأخرى يتحدثون وبالعلن على مواقع التواصل الاجتماعي ويدافعون وبكل قذارة عن الكيان الغاصب، حتى وصلت الدنية في بعضهم بأن يعلن وبلسان عربي أنه لا دخل له بما يحدث في غزة وفلسطين وان المسجد الأقصى والمقدسات هي شأن فلسطيني ولا تعنيهم من قريب ولا من بعيد…
أي صلافة واي حقارة وانحطاط يكنزونها في أنفسهم مثل هؤلاء الأشخاص، واي حقد وعدوانية يتعاملون بها وبكل وقاحة ودون خجل وهم يدافعون عن محتل اغتصب الأرض والعرض وقتل البشر وهدم الحجر!!!
انسلاخ هؤلاء المُرْتَزِقَة من الروح والقيم العربية جعلتهم أحقر ممن أمرهم بالحديث والكتابة تحت عناوين كاذبة لا تمت للواقع الأخلاقي ولا الإنساني بأية صلة..
نعم بلغت درجة الارتزاق بهم إلى أن تقاد النساء في غزة إلى معتقلات بني صهيون وتسجن بتهمة التعامل مع حماس والمقاومة هناك ويصمتون عن ذلك لا بل يدافعون؟ أية خساسة هذه التي أوقعتم أنفسكم فيها؟ يا أراذل الإنسانية؟ ويا أحقر أنواع البشر؟؟
ها قد مر على العدوان البربري الغاشم ما يقارب المئة يوم وفي كل يوم تزداد شهية جيش الإجرام عدائية وحقدا وتقوم في ارتكاب المجازر وتشديد الحصار في كل مقومات الحياة ومستلزماتها البسيطة على أهلنا هناك..
صدقوني ما تقوم به دويلة الكيان ما هو إلا رسالة لمن فضل الصمت منكم ولزم الحياد تجاه العربدة التي اتخذوها هم وأدواتهم المُرْتَزِقَة منهجا في حربهم على غزة قبل أن تكون رسالتهم إلى أهلنا المرابطين في غزة وفلسطين عنوانها سيأتيكم الدور أن كنتم لا تعلمون…
فهذا العدو لا يرقب في أمتنا إلا ولا ذِمَّة، وما هذا الصمت الغربي وحتى العربي والإسلامي الا طريق يدفعه لتجاوز الحدود أكثر من ذي قبل..
في الختام أقول ليطمئن الجميع وخصوصا المقصرين والمتخاذلين والمنهزمين، غزة وفلسطين ليست بحاجة لأحد بأن يدافع عنها، فالله حافظها وناصر أهلها بإذنه تعالى، وإن اليوم الذي سيغسل فيه أهل فلسطين باحات وجدران المسجد الأقصى سبع مرات إحداهن بالتراب، بات أقرب إلينا مما نتخيل، ويقول الانبطاحيون متى هو، قل عسى أن يكون قريبًا بعون الله تعالى..

كاتب ونقابي اردني مقالات ذات صلة حكاية تافهة 2024/01/10

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: مدحت الخطيب

إقرأ أيضاً:

اكتشاف صادم.. عالم الذكاء الاصطناعي يطور “مجتمعات سرية” بعيدا عن أعين البشر

لندن – وجد الخبراء أن الذكاء الاصطناعي يبدأ في تشكيل مجتمعات خاصة به عند تركه يعمل بشكل مستقل.

ويقول الخبراء إنه عندما تتواصل أنظمة الذكاء الاصطناعي مع بعضها بعضا في مجموعات، فإنها قادرة على تنظيم نفسها، وخلق معايير لغوية جديدة – بطريقة مشابهة جدا لما تفعله المجتمعات البشرية.

وفي الدراسة، سعى العلماء لفهم كيفية تفاعل النماذج اللغوية الكبيرة (مثل تلك التي تدعم ChatGPT والأدوات المشابهة) مع بعضها بعضا. وكان الهدف جزئيا هو النظر إلى المستقبل عندما من المحتمل أن يمتلئ الإنترنت بمثل هذه الأنظمة التي تتفاعل وحتى تتحدث مع بعضها بعضا.

وقال المؤلف الرئيسي أرييل فلينت أشيري، باحث الدكتوراه في جامعة سيتي سانت جورج: “معظم الأبحاث حتى الآن تعاملت مع النماذج اللغوية الكبيرة بشكل منعزل. لكن أنظمة الذكاء الاصطناعي في العالم الحقيقي ستشمل بشكل متزايد العديد من الوكلاء المتفاعلين”.

وأضاف: “أردنا أن نعرف: هل يمكن لهذه النماذج تنسيق سلوكها من خلال تشكيل اتفاقيات، وهي اللبنات الأساسية للمجتمع؟. الجواب هو نعم، وما يفعلونه معا لا يمكن اختزاله إلى ما يفعله كل منهم على حدة”.

وفي تجربة مثيرة، لاحظ العلماء سلوكا اجتماعيا مدهشا لدى أنظمة الذكاء الاصطناعي عندما تترك لتتواصل مع بعضها. ولفهم هذا السلوك، استخدم العلماء نموذجا كان يستخدم للبشر، يعرف باسم “لعبة التسمية”: كل منها يحاول اختيار اسم لعنصر ما، وإذا توافق اثنان على الاسم نفسه، يحصلان على مكافأة.

والمفاجأة كانت في ما حدث بعد ذلك. فمع تكرار اللعبة، بدأت هذه الأنظمة تطور تلقائيا نظاما متكاملا للتسمية، حيث توافقت جميعها على أسماء محددة لكل عنصر. والأكثر إثارة أن هذا النظام الجديد نشأ من تلقاء نفسه، دون أي توجيه مسبق من المبرمجين، تماما كما تتشكل اللهجات العامية أو المصطلحات الخاصة في المجتمعات البشرية.

ولكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد. فقد لاحظ العلماء أيضا ظهور “تحيزات” جماعية غير متوقعة. مثلا، قد تفضل مجموعة الذكاء الاصطناعي تسمية الأشياء بأسماء تبدأ بحرف معين، أو تتجنب أنواعا محددة من الأسماء. وهذه التحيزات لم تكن موجودة في البرمجة الأصلية، بل تشكلت نتيجة التفاعلات المستمرة بين الأنظمة.

وهذه الظاهرة تذكرنا بكيفية تطور الثقافات البشرية، حيث تنشأ التقاليد والعادات الاجتماعية من التفاعلات اليومية بين الأفراد، وليس بتخطيط مسبق. والفارق هنا أن هذه “الثقافة” تتشكل بين أنظمة رقمية في فترة زمنية قصيرة جدا مقارنة بالمجتمعات البشرية.

وهذا الاكتشاف يفتح الباب أمام أسئلة عميقة: كيف ستؤثر هذه القدرة على تفاعل الذكاء الاصطناعي مع البشر؟ وهل يمكن أن تنشأ “ثقافات” رقمية مستقلة تماما في المستقبل؟. والإجابات قد تغير فهمنا ليس فقط للتكنولوجيا، ولكن للطبيعة الاجتماعية عموما.

ويشير العلماء إلى أن هذا العمل يجب أن يكون مفيدا في استكشاف أوجه التشابه والاختلاف بين البشر وأنظمة الذكاء الاصطناعي، خاصة مع سيطرة الأخيرة على المزيد من الإنترنت ويمكنها أن تتحدث وتتعاون مع بعضها البعض دون علم.

وأوضح أندريا بارونشيلي، أستاذ علم التعقيد في جامعة سيتي سانت جورج والمؤلف الرئيسي للدراسة:  “فهم كيفية عمله هو مفتاح قيادة تعايشنا مع الذكاء الاصطناعي، بدلا من أن نكون خاضعين له. نحن ندخل عالما لا يتحدث فيه الذكاء الاصطناعي فقط، بل يتفاوض ويتوافق وأحيانا يختلف حول السلوكيات المشتركة، تماما مثلنا”.

نشرت الدراسة في مجلة Science Advances.

المصدر: إندبندنت

مقالات مشابهة

  • AlphaEvolve يفك شيفرات رياضية أعجزت البشر لعقود!
  • "الأحمر" يواصل الاستعداد لمواجهة "النشامى" وفلسطين بـ"وديتين" إفريقية وعربية
  • الروبوتات لن تأخذ من البشر وظائفهم
  • مسؤول صيني: الروبوتات لن تحل محل البشر
  • اكتشاف صادم.. عالم الذكاء الاصطناعي يطور “مجتمعات سرية” بعيدا عن أعين البشر
  • ناسا تعيد تشغيل محركات أبعد جسم من صنع البشر عن الأرض
  • يحاكي تفاعلات البشر.. أشرف أيمن يكشف الفارق بين الذكاء الاصطناعي التقليدي
  • اتحاد شباب المصريين: الهجرة غير الشرعية تهدد أرواح الملايين من البشر
  • يحاكي تفاعلات البشر.. خبير تكنولوجي يكشف الفارق بين الذكاء الاصطناعي التقليدي