أطلق سراح المصور التونسي زياد الهاني بعد 6 أشهر مع وقف التنفيذ
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
تونس - صدر حكم بالسجن ستة أشهر مع وقف التنفيذ في حق الصحافي التونسي المستقل زياد الهاني (59 عامًا) قبل أن يُطلق سراحه مساء الأربعاء 10-1-2024، على ما قال محاميه جمال الهمامي لوكالة فرانس برس.
وكان القضاء التونسي قد أصدر في الأول من كانون الثاني/يناير مذكرة توقيف في حق الهاني بعدما انتقد وزيرة التجارة كلثوم بن رجب في برنامج إذاعي له.
ووُجّهت له تهمة "تعمّد الإساءة إلى الغير أو إزعاج راحتهم عبر الشبكات العمومية للاتصالات"، حسبما أعلنت نقابة الصحافيين التونسيين التي نددت بالقرار واعتبرته "انحرافًا خطرًا (..) في محاولة يائسة لإخراس صوت ناقد".
وبرز الهاني منذ مشاركته في الثورة التونسية التي أطاحت نظام الرئيس زين العابدين بن علي في كانون الثاني/يناير 2011 والتي أطلقت شرارة الربيع العربي في جميع أنحاء المنطقة.
وتظاهر عشرات الصحافيين التونسين وناشطون حقوقين صباح الأربعاء أمام مقر المحكمة بالعاصمة تونس قبل أن يُطلق سراح الهاني ورفعوا لافتات كتب عليها "الحرية لزياد الهاني" و"الصحافة ليست جريمة".
وقالت العضو في نقابة الصحافيين أميرة محمد لوكالة فرانس برس "نحن في خطر والصحافة في خطر (...) بسبب ممارسات السلطة الحالية".
واعتبرت الباحثة في منظمة العفو الدولية بمكتب تونس فداء الهمامي أن "حرية التعبير مكسب حصل عليه الشعب التونسي إثر ثورة 2011 واليوم نخسرها شيئًا فشيئًا".
ويلاحق القضاء التونسي نحو عشرين صحافيًا، وفقًا للنقابة.
وتحذّر منظمات غير حكومية محلية ودولية من "خطورة التوجّه القمعي للسلطة الحالية".
وسبق لمنظمات حقوقية أن انتقدت مرارا "تراجع" الحريّات في تونس. وأعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك في حزيران/يونيو عن "قلقه العميق" إزاء انتهاكات الحريات في تونس، خصوصا حرية الصحافة.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الشرطة الأسترالية تعتقل مسلحًا أطلق النار عشوائيًا من شرفة إحدى الشقق في سيدني
أكد الشرطي أن شخصين نُقلا إلى المستشفى عقب إطلاق النار، خضع أحدهما لعملية جراحية، لكنه لم يوضح ما إذا كان المشتبه به أحدهما أو قد أُصيب. اعلان
تستجوب الشرطة الأسترالية، اليوم الإثنين، رجلًا متهمًا بالوقوف وراء إطلاق النار الذي وقع في سيدني، وأسفر عن إصابة شخص واحد على الأقل بجروح خطيرة، مستبعدة أن يكون للمشتبه به دوافع إرهابية.
وقال المشرف بالإنابة من شرطة نيو ساوث ويلز، ستيفن باري، إن المشتبه به أطلق ما يصل إلى 50 طلقة عشوائية من بندقية عيار 0.30 من شرفة إحدى الشقق، ليلة الأحد، في ضاحية كرويدون بارك، قبل أن تتمكن الشرطة من توقيفه.
وأضاف في مؤتمر صحفي: "من المذهل أن أحدًا لم يلقَ حتفه"، مشيرًا إلى أن الرجل ليس على صلة بأي منظمة إجرامية أو جماعة إرهابية، ومن المتوقع أن يواجه اتهامات تتعلق بحيازة واستخدام أسلحة نارية.
وتابع باري: "لم يسبق أن كان له أي سجل يتعلق بصحته النفسية." موضحًا أن المشتبه به خضع لفحوصات جسدية ونفسية خلال الليل وصباح اليوم، وتم اعتباره مؤهلًا للعودة إلى الحجز. وحتى الآن لم تتمكن الشرطة من تحديد دافع الحادث.
Related مقتل شخص وإصابة آخر بإطلاق نار قرب مسجد في السويدمقتل اثنين وإصابة 9 على الأقل في إطلاق نار جماعي بأحد منتزهات فيلادلفيا تزامنًا مع إحياء يوم الذكرى"عثر على المشتبه به ميتًا".. مقتل رجلي إطفاء في إطلاق نار بولاية أيداهو الأميركيةكما أكد باري أن شخصين نقلا إلى المستشفى في أعقاب إطلاق النار، أحدهما خضع لعملية جراحية، لكنه لم يوضح ما إذا كان المشتبه به أحدهما أو قد أصيب.
وفي وقت سابق، قال متحدث باسم الإسعاف في ولاية نيو ساوث ويلز إن فرق الطوارئ عالجت 14 شخصًا في موقع الحادث، تراوحت إصاباتهم بين حالات هلع وجروح طفيفة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث باسم الشرطة تأكيده أنهم لا يعتقدون بوجود دوافع إرهابية أو دينية وراء الحادث. كما أشار باري إلى أن المشتبه به لم يسجل سوى عدد محدود جدًا من التفاعلات مع الشرطة خلال السنوات العشرين الماضية.
يُذكر أن حادثة من ها النوع وقعت سنة 1996 في تسمانيا، وأسفرت عن سقوط 35 قتيلا، ما دفع السلطات إلى حظر الأسلحة الآلية وشبه الآلية في البلاد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة