قدم الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، توصيفًا للإبادة الجماعية، قائلا: "اتفاقية منع الإبادة الجماعية جاء فيها أنه إذا وافقت الدول تتفق عليها هذه الاتفاقية وأن على الدول الامتناع عن الإبادة الجماعية وأن تحاسب مَن يرتكبها". 

عادل حمودة ينعي الحاج سعيد عيسى ويتقدم بالتعازي للمستشار أشرف عيسى "حفلة قتل جماعي".

. عادل حمودة يؤكد هروب الشباب من الجيش الإسرائيلي بسبب حرب غزة

وأضاف "حمودة"، في حواره مع الإعلامي جمال عنايت عبر فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الخميس، "هنا لدينا أمران في الاتفاقية منع ومحاسبة ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية، والمذكرة التي تقدمت بها جنوب إفريقيا هي مذكرة قانونية ملزمة وأقترح أن تدرس في كلية الحقوق وفي كلية العلوم السياسية حيث تجمع بين السياسة والقانون". 

العالم يرى الموت على الهواء

وتابع "في المذكرة جاء أن هناك سياق أوسع للإبادة وهو أن هناك فصلا عنصريا عمره 75 سنة واحتلال دام 56 سنة وحصار دام 16 سنة، وبالتالي، يجب إيقاف الإبادة ومعاقبة من نفذ الإبادة وينفذها ومعاقبة من لا يعمل على إيقافها في المجتمع الإسرائيلي".

وأكمل "الدعوى تلجأ إلى مصادر إسرائيلية وتصريحات كبار المسؤولين الإسرائيليين والقنوات التلفزيونية والصحف الإسرائيلية، فنحن أمام حالة إبادة تحدث في الوقت الراهن، حيث يرى العالم الموت على الهواء، فقد جرى إسقاط 600 قنبلة أسبوعيا بالإضافة إلى هجرة 85% من فلسطينيين غزة بعيدا عن منازلهم، كما قنن الاحتلال الغذاء بالحد الأدنى من السعرات التي يحتاجها الفلسطينيون".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإبادة الجماعية عادل حمودة جنوب أفريقيا جمال عنايت القانون الدولي جرائم الإبادة الجماعية الإبادة الجماعیة عادل حمودة

إقرأ أيضاً:

أستاذ قانون دولي: إغلاق المجال الجوي الفنزويلي خطوة حرب واضحة.. وعلى المجتمع الدولي التدخل فورا

في تصعيد جديد يهدد بإشعال التوتر في أمريكا اللاتينية، أثار إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إغلاق المجال الجوي الفنزويلي موجة واسعة من الجدل الدولي، وسط تحذيرات من أن الخطوة قد تمثل عملاً عدائياً صريحاً يفتح الباب أمام مواجهة عسكرية غير مسبوقة بين واشنطن وكاراكاس.

 وفي الوقت الذي تتابع فيه العواصم العالمية تداعيات القرار بقلق بالغ، يبرز سؤال محوري حول مدى توافق هذا الإجراء مع قواعد القانون الدولي، وما إذا كان يمهد لمرحلة أخطر من الضغوط الأمريكية المتصاعدة على فنزويلا.

وفي هذا السياق، يرى عدد من خبراء القانون الدولي أن القرار الأمريكي قد يشكل انتهاكاً صارخاً للسيادة الوطنية، بما يحمله من تبعات قانونية وسياسية قد تغير ملامح المشهد الإقليمي. 

ويؤكد الدكتور محمد محمود مهران،  أن الوضع بات يقترب من “مرحلة إنذار بحرب”، محذراً من خطورة تطور الأزمة إذا لم يتحرك المجتمع الدولي لاحتوائها سريعاً.

ترامب يغلق سماء فنزويلا… تصعيد جوي يفتح أخطر فصول المواجهة مع كراكاسوزير دفاع فنزويلا: الجيش في حالة تأهب لمواجهة أي عمل عدائيأستاذ قانون دولي: إغلاق ترامب للمجال الجوي الفنزويلي عدوان صريح ينذر بحرب تنتهك القانون الدولي

حذر الدكتور محمد محمود مهران أستاذ القانون الدولي العام وعضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" من أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إغلاق المجال الجوي الفنزويلي يمثل عدوانا صريحا على سيادة دولة مستقلة وينذر باحتمال اندلاع حرب في أمريكا اللاتينية مؤكدا أن القرار ينتهك القانون الدولي بشكل فاضح ويستدعي إدانة دولية فورية.

وأكد الدكتور مهران أن احتمال اندلاع حرب أمريكية فنزويلية بات قائما بقوة، موضحا أن إغلاق المجال الجوي لدولة ذات سيادة يعتبر عملا عدائيا صريحا يمنح الطرف المستهدف حق الدفاع الشرعي بموجب القانون الدولي وأن فنزويلا قد ترد عسكريا مما يفتح الباب لتصعيد عسكري خطير.

وأشار مهران إلى أن إدارة ترامب تتبع سيناريو الحرب الكلاسيكي، مؤكدا أن البداية دائما بعقوبات اقتصادية ثم حصار جوي وبحري ثم تصعيد إعلامي ثم دعم انقلاب داخلي وأخيرا تدخل عسكري مباشر وأن فنزويلا تمر الآن بالمرحلة الثانية الخطيرة.

وأكد ان القانون الدولي يري ان القرار الأمريكي انتهاك صارخ للسيادة الوطنية، موضحا أن اتفاقية شيكاغو للطيران المدني 1944 تنص صراحة على أن لكل دولة سيادة كاملة ومطلقة على المجال الجوي فوق إقليمها وأن أي تدخل من دولة أخرى يشكل عدوانا محرما.

ولفت أستاذ القانون الدولي إلى أن ميثاق الأمم المتحدة يحظر استخدام القوة أو التهديد بها مؤكدا أن المادة الثانية من الميثاق واضحة في حظر اللجوء للقوة في العلاقات الدولية إلا في حالتي الدفاع الشرعي أو بقرار من مجلس الأمن وأن القرار الأمريكي ينتهك هذا الحظر الأساسي.

وأوضح أن الحصار الجوي يعتبر عملا حربيا بموجب القانون الدولي الإنساني، مؤكدا أن القانون الدولي يساوي الحصار الجوي بالحصار البحري أو البري ويعتبره عملا عدائيا يبرر الرد العسكري من الطرف المستهدف.

ودعا الدكتور مهران مجلس الأمن لموقف عاجل وحازم مؤكدا ضرورة إدانة فورية للقرار الأمريكي وإلزام واشنطن باحترام السيادة الفنزويلية ومنع أي عدوان عسكري أمريكي على فنزويلا محذرا من أن الصمت الدولي سيشجع أمريكا على شن حرب كاملة قد تشعل المنطقة بأسرها.

وشدد على أن احترام السيادة الوطنية حجر الزاوية في القانون الدولي محذرا من أن عودة الإمبريالية الأمريكية العسكرية تهدد السلم العالمي.
 

طباعة شارك فنزويلا ترامب يغلق المجال الجوي لفنزويلا القانون الدولي ميثاق الأمم المتحدة اندلاع حرب أمريكية فنزويلية

مقالات مشابهة

  • مناوي يحذر من الرباعية و”الثعابين في الظلال الباردة” والسلام بعد الإبادة الجماعية في الفاشر
  • الإبادة الجماعية في غزة.. انهيار العدالة الدولية بين النص والواقع.. كتاب جديد
  • الخارجية الفلسطينية: على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته الأخلاقية لمنع انتهاكات الاحتلال المتكررة
  • وزير الخارجية: نرفض الإجراءات الأحادية المخالفة لقواعد القانون الدولي بشأن الأمن المائي
  • رئيس القومي لحقوق الإنسان: إعادة إعمار فلسطين حق إنساني أصيل كفله القانون الدولي
  • أستاذ قانون دولي: إغلاق المجال الجوي الفنزويلي خطوة حرب واضحة.. وعلى المجتمع الدولي التدخل فورا
  • رئيس كولومبيا: لا يحق لأي رئيس إغلاق المجال الجوي لدولة أخرى بموجب القانون الدولي
  • تنسيقية الكورد الفيليين تطالب بتنفيذ قرارات المحكمة حول الإبادة الجماعية
  • هل طبق الحكم القانون بحذافيره؟.. أغرب هدف في تاريخ الدوري التركي! (فيديو)
  • حصيلة الإبادة الجماعية في غزة تتجاوز 70 ألف شهيد