سارة الأميري تلتقي منتسبي برنامج «صناع المعرفة»
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
دبي: «الخليج»
التقت سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، بمنتسبي برنامج «صنّاع المعرفة» الذي أطلقته أكاديمية الإعلام الجديد ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي بهدف تدريب 100 طالب و100 معلم لصناعة 5 آلاف محتوى تعليمي مبتكر.
وجاء اللقاء على هامش فعاليات الدورة الثانية من «قمة المليار متابع» التي تستضيفها دولة الإمارات يومَي العاشر والحادي عشر من شهر يناير الجاري، في أبراج الإمارات، ومتحف المستقبل بدبي، تحت شعار «لنتواصل»، بحضور 7 آلاف مشارك من مختلف أنحاء العالم، بينهم أكثر من 3000 صانع محتوى ومؤثر ومبدع يتابعهم أكثر من 1.
وأكدت سارة بنت يوسف الأميري أن برنامج «صناع المعرفة» يشكّل مبادرة نوعية لتعزيز المحتوى التعليمي الرقمي على منصات التواصل الاجتماعي، وقالت: «نهدف إلى تطوير إمكانات مجموعة من الطلاب والمعلمين لتقديم محتوى تعليمي متطور ويناسب العصر... ويسهم في مساعدة الطلاب عبر أساليب وطرق تلاءم الجيل الجديد».
وأضافت سارة الأميري: «نسعى من وراء هذه المبادرة إلى إعداد مجموعة كبيرة من المعلمين والطلاب من خلال توفير التدريب الإعلامي المتميز لتمكينهم من صناعة محتوى تعليمي بأساليب مبتكرة لنشره على منصات التواصل الاجتماعي، وتحويل المواد العلمية إلى محتوى ترفيهي يدعم الثقافة والمعارف العامة».
وتضمن البرنامج مجموعة متكاملة من المحاور التي تشمل السرد القصصي وكتابة النصوص الإبداعية، بالإضافة إلى تصوير وإنتاج مقاطع الفيديو، وكيفية نشر المحتوى واختيار المنصات المناسبة لكل محتوى، فضلاً عن أساسيات تحليل محتوى منصات التواصل الاجتماعي.
وأكدت عالية الحمادي، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد على أهمية البرنامج في دعم المعلمين والطلاب الموهوبين ورفدهم بكافة المهارات والأدوات التي تضمن لهم تقديم محتوى تعليمي متميز يسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز رائد للإعلام الرقمي وإنتاج المحتوى إقليمياً وعالمياً.
وقالت الحمادي: «يشكّل التعاون بين الأكاديمية ومؤسسة الإمارات للتعليم خطوة نوعية في سبيل الارتقاء بالمحتوى التعليمي المقدم على المنصات الرقمية، وخلق المزيد من قنوات التواصل الإيجابي مع الجيل الجديد والطلاب بهدف تقديم نماذج وأساليب تعليمية متطورة تستفيد من المنصات الرقمية وما تشهده من نمو وتطور مستمرين».
ويسهم التعاون الاستراتيجي بين أكاديمية الإعلام الجديد ومؤسسة الإمارات للتعليم في توفير كافة المقومات اللازمة لتطوير المحتوى التعليمي الرقمي، ودعم صنّاع المحتوى من المعلمين والطلاب من خلال توفير التدريب في مختلف مجالات التواصل الاجتماعي لضمان تميزهم وتعزيز قدرتهم على التواصل مع الجمهور.
برنامج طموح
ويهدف برنامج «صنّاع المعرفة» إلى تدريب 100 طالب و100 معلم على صناعة محتوى مبتكر للمواد التعليمية الأساسية، وذلك بغية إنتاج 5000 محتوى تعليمي هادف للطلبة والمعلمين ونشره على وسائل التواصل، واختيار مجموعة من المشاركين للانضمام إلى فريق صناع المحتوى في أكاديمية الإعلام الجديد.
عالية الحمادي: خطوة للارتقاء بالمستوى التعليمي
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات سارة الأميري الإمارات قمة المليار متابع التواصل الاجتماعی الإمارات للتعلیم الإعلام الجدید محتوى تعلیمی
إقرأ أيضاً:
حميد العوفي: تطور التواصل الاجتماعي أسهم في نشر لوحاتي والترويج لها
حميد العوفي فنان تجريدي عُماني، شارك في معارض فنية محلية وإقليمية ودولية في سلطنة عُمان، ومملكة البحرين، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وإيطاليا، وفنلندا، وأسهمت هذه المشاركات في توسيع آفاقه في التفاعل مع الآخرين وفي رؤيته للعالم من حوله.
ويدير العوفي معرض «HI ART GALLERY» للفنون في محافظة مسقط، الذي يعد كمنصة رائدة للفن المعاصر من خلال عرض أعمال كل من الفنانين العُمانيين والدوليين، ودعم التعبير الإبداعي، وتنظيم معارض متنوعة مهنية تلهم الحوار الثقافي وتثري المشهد الفني محليًا وخارجيًا.
«عُمان» تتوقف مع الفنان التشكيلي حميد بن محسن العوفي لتسلّط الضوء على تجربته الفنية..
اختار الفنان حميد العوفي الفن التجريدي أو المدرسة التجريدية لما تحمله من جرأة وغموض، تعكس لوحاته ما يستلهمه من موسيقى وأفلام وأشخاص محيطين به.
وأوضح العوفي أن كل أعماله الفنية تحمل قصة مختلفة مستندة على طريقة الاستلهام، مبينًا أن أعماله الفنية تحمل مساحة من الغموض تتيح للمشاهد أن يفسّرها بطريقته الخاصة، وربما يرى المشاهد أو المتلقي قصته في العمل الفني.
ويشير العوفي إلى أنه يستخدم في أعماله الفنية أسلوبين مختلفين هما: المساحة البيضاء وتركيب الألوان؛ حيث يتميز أسلوب المساحة البيضاء بالفراغ والفضاء الواسع داخل العمل الفني، مع التركيز على الشكل الأساسي، أما أسلوب تركيب الألوان، فيتميز بامتلاء المساحة بالألوان وتعدد الأشكال فوق بعضها البعض.
ويصف العوفي أعماله بأنها مرحة ولكنها عميقة يستمتع المتلقون بالاستماع إلى القصص المرتبطة بأعماله الفنية بعد أن يمنحوا الوقت الكافي لاكتشافها والعثور على رسائلهم الخاصة من خلالها.
وأضاف: إن تطور وسائل التواصل الاجتماعي ساعدته في نشر أعماله، ولوحاته الخاصة؛ حيث زودت المستخدمين بمعلومات عنه وعن أعماله ومشاركاته، وأنه يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي في ترويج أعماله ومشاركتها، ونشر أسلوبه الفني والرسائل التي يوجهها للأشخاص والأهداف التي يسعى لها الفنان.
وأوضح العوفي أن تجريد الواقع إلى عناصر مختلفة الأشكال تعتمد على طريقة الاستلهام أو أخذ التفاصيل من المصدر، وكل عنصر غالبا يرمز لفكرة أو قصة معينة، فالتجريد يكون جزئيًا أو كليًا، والجزئي غالبًا يكون واضحًا أكثر من الكلي.
وعبّر الفنان حميد العوفي قائلا: إن الفن هو مكان الراحة حيث يمتلك فيه المساحة الخاصة به، وبإمكانه إدارتها وتشكيلها وتوزيع العناصر الفنية بطريقة تتناسب مع المشاعر التي يستلهمها، أو المصادر التي يستعين بها.