موقع عالمي: عام تاريخي وغير مسبوق ينتظر السياحة المصرية في 2024
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
سلط موقع Travel off Path، أحد أكبر المواقع المتخصصة في السياحة والسفر في أمريكا، الضوء على اختيار مصر ضمن قائمة جوجل لأكثر 10 مقاصد سياحية بحثاً خلال عام 2023، تحت عنوان "لماذا زاد الإقبال على زيارة هذا المقصد الثقافي الشهير خلال عام 2023"، كما استعرض العديد من عوامل الجذب التي أدت إلى زيادة إقبال السائحين على زيارة المقصد السياحي المصري والاستمتاع بما يتمتع به من مقومات وأنماط، ومنتجات سياحية وأثرية متنوعة ومختلفة.
ومن خلال تقرير مصور، استعرض الموقع المراكز العشرة الأولى في قائمة البحث لمحرك جوجل والتي سلطت الضوء على الدولة الأكثر إقبالاً في قارتها، كما أنها تعد مقصداً ثقافياً وحضارياً مميزاً لديه العديد من المواقع والأماكن السياحية والأثرية التي يمكن زيارتها والاستمتاع بها، واصفاً المقصد المصري بأنه أحد النجوم الصاعدة في سماء عام 2023.
واستعرض التقرير، وفق بيان وزارة السياحة والآثار، العديد من الأسباب وعوامل الجذب التي جعلت المقصد السياحي المصري يحظى بشعبية وإقبال كبير في عمليات البحث على محرك البحث جوجل، مشيراً إلى أن مصر هي مهد الحضارات كما تعد دولة فريدة بتاريخها الذي يمتد لآلاف السنين، وحضارتها العريقة ومواقعها الأثرية الرائعة بالإضافة إلى أنه يوجد بها العجيبة الوحيدة التي لاتزال باقية من عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، هذا بالإضافة إلى ما تتميز به من مناظر طبيعية خلابة وفريدة، لافتاً إلى أن هذه العوامل ساهمت خلال العام الماضي (2023) في تزايد إقبال السائحين على زيارة المقصد السياحي المصري والحجوزات لقضاء الإجازات به لتصل إلى مستوى أعلى من المتوسط المتوقع وذلك للاستمتاع بمنتجاته السياحية المختلفة ولاسيما بمنتج السياحة الثقافية.
وأشار التقرير إلى أنه من بين عوامل الجذب لزيارة المقصد السياحي المصري المتحف المصري الكبير الذي من المقرر افتتاحه قريباً والذي يحظى بشغف السائحين ولاسيما محبي السياحة الثقافية، بالإضافة إلى ما تذخر به المدن السياحية المصرية من فنادق ومنتجعات سياحية، منوهاً إلى العديد من الفنادق التي تم افتتاحها خلال عام 2023، ولاسيما الفنادق الفاخرة في مدينتي شرم الشيخ، ومرسى علم إلى جانب افتتاح أحد الفنادق العائمة فئة الخمس نجوم للقيام برحلات نيلية مميزة وزيارة العديد من الأماكن الأثرية في الأقصر وأسوان وما بينهما.
وأكد التقرير في الختام أن مصر استطاعت أن تترك بصمتها في عام 2023 كواحدة من المقاصد السياحية الأكثر إقبالاً بعد انتهاء جائحة فيروس كورونا، وأنه وفقاً لعمليات البحث في جوجل يمكن التوقع أن يكون المقصد السياحي المصري خلال العام الجاري 2024، عاماً سياحياً تاريخياً وغير مسبوق.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 السياحة المصرية المقاصد السياحية مصر طوفان الأقصى المزيد المقصد السیاحی المصری العدید من إلى أن عام 2023
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يقر بإصابة قاعدة العديد بصاروخ إيراني خلال هجوم يو
أقر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية شون بارنيل بأن صاروخا باليستيا إيرانيا أصاب قاعدة العديد الجوية في قطر خلال الهجوم الإيراني الذي نفذته طهران في يونيو الماضي.
وجاء تصريح المتحدث باسم البنتاغون بعد أن نشرت وكالة أسوشيتد برس صور أقمار صناعية تظهر الأضرار الناجمة عن الهجوم الذي قلل منه الرئيس الأميركي دونالد ترامب حينها.
ووفقا للصور التي التقطت عبر الأقمار الاصطناعية وحللتها وكالة أسوشيتد برس، يوم الجمعة، فقد ظهر أن الهجوم الإيراني على قاعدة العديد في قطر أصاب قبة مثلثية تضم معدات يستخدمها الأميركيون للاتصالات الآمنة.
وجاء الهجوم الإيراني على قاعدة العديد الجوية يوم 23 يونيو الماضي، ردا على القصف الأميركي لثلاثة مواقع نووية في إيران، كما أنه أعطى طهران سبيلا لانتقام أدى سريعا إلى وقف إطلاق النار، بوساطة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مما وضع حدا للحرب بين إيران وإسرائيل والتي استمرت 12 يوما.
ولكن الهجوم الإيراني لم يسبب أضرارا كبيرة، وقد يرجع ذلك إلى حقيقة أن الولايات المتحدة قامت بنقل طائراتها من القاعدة، التي تضم المقر الأمامي بالقيادة المركزية للجيش الأميركي، قبل الهجوم.
كما أن ترامب قال إن إيران أشارت إلى متى وكيف سوف تنتقم، مما سمح للدفاع الجوي الأميركي والقطري بالاستعداد للهجوم، الأمر الذي عرقل لفترة وجيزة الرحلات الجوية في منطقة الشرق الأوسط، ولكن لم يتحول الأمر إلى حرب إقليمية كان المحللون يخشون اندلاعها.
وتظهر صور الأقمار الاصطناعية من شركة "بلانت لابس بي بي سي" وجود القبة المثلثية في قاعدة العديد الجوية صباح 23 يونيو، قبل ساعات من الهجوم.
ولكن الصور التي التقطت يوم 25 يونيو، وما تلاه، تظهر اختفاء القبة، فيما يمكن رؤية بعض الأضرار في مبنى قريب. ويبدو أن بقية القاعدة لم يمسها أي ضرر على الأغلب في الصور.