المناطق_متابعات

أصدرت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة و8 دول أخرى، بيانا مشتركا، الجمعة، بشأن الضربات التي شُنت ضد أهداف الحوثيين في اليمن.

وقال البيان، الصادر عن حكومات أستراليا، والبحرين، وكندا، والدنمارك، وألمانيا، وهولندا، ونيوزيلاندا، وكوريا الجنوبية، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة إن الضربات “تهدف إلى تعطيل وتقليل القدرات التي يستخدمها الحوثيون لتهديد التجارة العالمية وحياة البحارة في أهم الممرات المائية في العالم”.

أخبار قد تهمك الحوثي: سنواصل استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر 12 يناير 2024 - 9:46 صباحًا بلينكن: استمرار هجمات الحوثي بالبحر الأحمر سيكون له عواقب 10 يناير 2024 - 7:56 مساءً

وأضاف البيان: “نفذت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بدعم من هولندا وكندا والبحرين وأستراليا، ضربات مشتركة وفقا للحق الأصيل في الدفاع الفردي والجماعي عن النفس، بما يتفق مع ميثاق الأمم المتحدة”.

وأعادت تلك الحكومات ما قاله الرئيس الأميركي جو بايدن، في بيانه بشأن الضربات، حيث قال: “نحن لن نتردد في الدفاع عن الأرواح”.

وتابع البيان: “يظل هدفنا هو تهدئة التوترات واستعادة الاستقرار في البحر الأحمر، ولكن لتكن رسالتنا واضحة: لن نتردد في الدفاع عن الأرواح وحماية التدفق الحر للتجارة في أحد أهم الممرات المائية في العالم في مواجهة التهديدات مستمرة”.

هذا وشنّت الولايات المتحدة وبريطانيا فجر الجمعة ضربات على أهداف في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، بعد استهدافهم على مدار أسابيع سفنا تجارية في البحر الأحمر تضامنا مع قطاع غزة الذي يشهد حربا مع إسرائيل.

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنّ الولايات المتحدة وبريطانيا وجّهتا “بنجاح” ضربات للمتمرّدين المدعومين من إيران، بحسب تعبيره، ردا على هجماتهم على سفن في البحر الأحمر، فيما أكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن الضربات كانت “ضروريّة” و”متناسبة”.

وأفاد مراسلون لوكالة “فرانس برس” في صنعاء والحديدة بسماع دوي ضربات متتالية وتحليق للطيران، تبعته أصوات سيارات إسعاف. وأظهرت مقاطع مصوّرة تمّ تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، انفجارات تضيء السماء وأصوات دويّ قوي وهدير طائرات.

وقال بايدن في بيان “بتوجيه منّي، نفّذت القوّات العسكريّة الأميركيّة – بالتعاون مع المملكة المتحدة وبدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا – ضربات ناجحة ضدّ عدد من الأهداف في اليمن التي يستخدمها المتمرّدون الحوثيّون لتعريض حرّية الملاحة للخطر في أحد الممرّات المائيّة الأكثر حيويّة في العالم”.

ووصف الضربات بأنّها “ردّ مباشر” على ما مجموعه “27 هجوما” شنّها الحوثيون على سفن وشملت “استخدام صواريخ بالستيّة مضادّة للسفن للمرّة الأولى في التاريخ”.

وتابع بايدن “هذه الضربات المُحدّدة الأهداف هي رسالة واضحة مفادها أنّ الولايات المتحدة وشركاءنا لن يتسامحوا مع الهجمات”.

وأوضح وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أنّ الضربات استهدفت أجهزة رادار وبنى تحتيّة لمسيّرات وصواريخ، مشيرا إلى أن الهدف يتمثل في “تعطيل وإضعاف قدرة الحوثيّين على تعريض البحّارة للخطر وتهديد التجارة الدوليّة”.

من جهته، قال سوناك في بيان “رغم التحذيرات المتكرّرة للمجتمع الدولي، واصل الحوثيّون تنفيذ هجمات في البحر الأحمر، مرّة أخرى هذا الأسبوع ضدّ سفن حربية بريطانيّة وأميركيّة”، مضيفا “هذا لا يمكن أن يستمرّ (…) لذا اتّخذنا إجراءات محدودة وضروريّة ومتناسبة دفاعا عن النفس”.

وخلال الأسابيع الماضية، شنّ الحوثيّون أكثر من 25 عمليّة استهداف لسفن تجاريّة يشتبهون في أنّها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئ إسرائيلية، قرب مضيق باب المندب الاستراتيجي عند الطرف الجنوبي للبحر الأحمر، تضامنا مع الفلسطينيين.

وشكلت واشنطن تحالفا دوليا في ديسمبر – أطلِق عليه اسم “عملية حارس الازدهار” – لحماية الملاحة البحريّة في المنطقة التي يتدفق من خلالها 12% من التجارة العالمية.

ودعا مجلس الأمن الدولي في قرار الأربعاء إلى وقف “فوري” لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر، مطالبا كذلك كلّ الدول باحترام حظر الأسلحة المفروض عليهم وفقا لـ”العربية”.

وتسبّبت الهجمات المكثّفة في تحويل شركات الشحن مسار سفنها للالتفاف حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا، ما أثار مخاوف من تضرّر الاقتصاد العالمي.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الحوثي الولایات المتحدة فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

مهمة "أسبيدس": نواصل حماية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن

أعلنت "أسبيدس" البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي مواصلتها مراقبة البيئة الأمنية في البحر الأحمر وخليج عدن، لضمان سلامة حركة الملاحة التجارية، في ظل التهديدات المتصاعدة في المنطقة.

 

وذكرت المهمة في بيان نشرتها على حسابها الرسمي في منصة (إكس)، إنها "تراقب الوضع الأمني عن كثب وتواصل تقديم الحماية للسفن التجارية التي تمر عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن".

 

وأكدت التزامها بدعم المجتمعات الساحلية، والحفاظ على الموارد الطبيعية، وتعزيز الازدهار الإقليمي للدول المطلة على المنطقة.

 

و في 19 فبراير 2024، أطلق الاتحاد الأوروبي عملية “أسبيدس” ردًا على تصاعد الهجمات التي تنفذها ميليشيا الحوثي على السفن التجارية في البحر الأحمر.

 

وتتخذ المهمة من مدينة لاريسا اليونانية مقرًا لها، وتشمل أسطولًا من السفن والفرقاطات الحربية وطاقمًا بحريًا من 21 دولة أوروبية، وتهدف إلى: مرافقة السفن التجارية وحمايتها من الهجمات، تعزيز الوعي البحري ومراقبة التهديدات، تبادل المعلومات الأمنية مع الشركاء الدوليين.


مقالات مشابهة

  • مهمة "أسبيدس": نواصل حماية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن
  • تداول 65 ألف طن و862 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بمواني البحر الأحمر
  • زعيم الحوثيين: إغلاق البحر الأحمر أمام الملاحة الإسرائيلية مستمر
  • خبير: ضربات إسرائيل وأمريكا ضد إيران لم تحقق كل أهدافها
  • الحوثي يبارك "إنتصار إيران" ويؤكد استمرار إغلاق البحر الأحمر أمام الملاحة الإسرائيلية
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة الأمريكية لن تنخرط في حروب بلا نهاية
  • "البنتاغون": الولايات المتحدة تخطط لإنفاق 60 مليار دولار على تطوير الثالوث النووي
  • السيد القائد يؤكد استمرار إغلاق البحر الأحمر في وجه الملاحة الى للكيان
  • موسكو تشن هجمات جديدة على مدن أوكرانية واستمرار تعثر المحادثات السياسية
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: آن للسودان أن يرقص على رؤوس الأفاعي