تقود مجموعة من المتطوعات، بينهن متعافيات من سرطان الثدي، مبادرة إنسانية فريدة؛ تهدف إلى تقديم الدعم وتخفيف الألم عن السيدات اللاتي خضعن لعمليات جراحية للثدي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وتعمل المبادرة، التي تحمل اسم ”الحب والإيمان“، على صنع وتوزيع وسائد طبية مصممة خصيصًا لتوفير الراحة الجسدية والنفسية للمريضات في مرحلة التعافي الدقيقة، حيث نجحت في إنتاج وتوزيع أكثر من 1000 وسادة على 13 مستشفى في أنحاء المملكة، وامتد عطاؤها ليصل إلى خارج الحدود.

تصميم عملي لتخفيف الألموقالت الدكتورة ازدهار الحريري، مؤسسة هذا المشروع الخيري: "إن الفكرة التي انطلقت قبل سبع سنوات بوسادتين فقط، وتحولت اليوم إلى مشروع واسع النطاق يخدم آلاف السيدات".
أخبار متعلقة مختصون لـ «اليوم»: الجامعات «بوابة التحول» لاقتصاد المعرفةإمام الحرم: كنوز القرآن لا تُمنح إلا لمن أقبل عليه بقلبهوأضافت: "تكمن أهمية هذه الوسادة في تصميمها العملي، حيث توضع تحت الذراع لتخفيف الضغط على منطقة الجرح، وتستخدم في السيارة كحاجز واقٍ بين الصدر وحزام الأمان، ما يقلل من الألم بشكل كبير".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدكتورة ازدهار الحريري حبيبة المرفوعي var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأشارت إلى أن قصة ”الحب والإيمان“ تعود إلى تجربة شخصية، حيث استُلهمت الفكرة من صديقة تُدعى ”إيمان“، والتي تم تشخيصها بالمرض قبل سبع سنوات واحتاجت لمثل هذه الوسادة التي لم تكن متوفرة آنذاك.
وبينت أن من هذا الموقف، ولدت المبادرة التي تجمع بين ”الحب“ للصديقة و”الإيمان“ بالشفاء والقدرة على العطاء، لتبدأ رحلة صناعة الأمل التي انطلقت من المنزل وتوسعت لتشمل منتجات أخرى.
وتابعت: "لم يتوقف العطاء عند الوسائد، بل امتد ليشمل منتجات أخرى مصنوعة بحب، مثل حشوات للصدر، وأربطة أنيقة للشعر مصممة خصيصًا لمرحلة تساقط الشعر المصاحبة للعلاج الكيماوي".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } صنعتها الناجيات.. وسائد طبية لدعم مريضات سرطان الثدي - اليوم صنعتها الناجيات.. وسائد طبية لدعم مريضات سرطان الثدي - اليوم صنعتها الناجيات.. وسائد طبية لدعم مريضات سرطان الثدي - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });تطبيق الفكرة على نطاق أوسعولفتت إلى توسع دائرة الخير لتشمل مرضى آخرين، عبر توفير وسائد للرقبة لمرضى غسيل الكلى، ووسائد مخصصة للأطفال المصابين بالأورام، حيث تلقى جميع هذه المنتجات استحسانًا كبيرًا لأنها تأتي من سيدات يدركن تمامًا حجم المعاناة وقيمة الدعم.
في سياق متصل، أكدت الأخصائية الاجتماعية في مجمع الدمام الطبي حبيبة المرفوعي، تكامل هذه المبادرات المجتمعية مع جهود الدعم النفسي والمعنوي التي يقدمها الفريق الطبي.
وأشارت إلى أن رحلة الدعم تبدأ فور تبليغ المريضة، بهدف زرع الأمل ومساعدتها على تقبل التغيرات الجسدية والنفسية، مع إشراك الأسرة كجزء أساسي في الخطة العلاجية والتعاون مع الفريق الطبي لتجاوز هذه المرحلة الصعبة بنجاح.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: المتطوعات سرطان الثدي مبادرة إنسانية الناجيات الحب والإيمان سرطان الثدی

إقرأ أيضاً:

ميدكير تُضفي بُعداً جديداً على التوعية بسرطان الثدي من خلال توسيع شراكاتها

أطلقت مستشفيات ومراكز ميدكير الطبية النسخة الرابعة من حملتها السنوية للتوعية بسرطان الثدي في مختلف أنحاء دولة الإمارات، مؤكدةً من خلالها التزامها الراسخ بالكشف المبكر والوقاية من سرطان الثدي، الذي يُعد أكثر أنواع السرطان العدوانية شيوعاً بين النساء في الدولة.

وخلال شهر أكتوبر من كل عام، تُسهم حملة التوعية بسرطان الثدي من ميدكير في تحويل الوعي إلى خطوات فعلية، وتشهد حملة هذا العام زخماً غير مسبوق. فبعد إجراء فحوصات لأكثر من 2,200 سيدة خلال عام 2024، وكانت 62 % منهن يُجرين الفحص للمرة الأولى، توسّع المبادرة هذا العام نطاقها من خلال شراكات جديدة مع جهات من مختلف القطاعات، إلى جانب تعزيز فرص الحصول على الخدمات، بما يسهّل على عدد أكبر من النساء الاستفادة من الفحوصات المُنقذة للحياة.

وتهدف هذه المبادرة إلى ضمان أن تكون الرعاية الوقائية الأساسية ميسورة التكلفة وسهلة المنال لجميع النساء طوال شهر أكتوبر. ويمكن للنساء في مختلف أنحاء دولة الإمارات الاستفادة من باقة فحوصات شاملة تتضمن إما تصوير الماموغرام أو تصوير الثدي بالأشعة فوق الصوتية، إلى جانب استشارة طبية مع أخصائي، وذلك بسعر مخفّض بشكل كبير، دعماً للكشف المبكر وتعزيزاً للوعي الصحي.

وأكدت الدكتورة شانيلا لايجو، الرئيسة التنفيذية لمجموعة مستشفيات ومراكز ميدكير الطبية، على الأهمية المتزايدة لهذه الحملة، قائلة: “يُعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء في دولة الإمارات، ومع ذلك فهو أيضاً من أكثر أنواع السرطان قابلية للعلاج في حال تم اكتشافه مبكراً. ومن خلال مبادرة الفحص هذه، نوفّر للنساء المعرفة، وسهولة الحصول على الخدمات، والطمأنينة اللازمة لوضع صحتهن في مقدمة أولوياتهنّ”. وأضافت: “نشعر بفخر كبير لرؤية هذا العدد المتزايد من السيدات يستفدن من فحوصات الكشف المبكر عن سرطان الثدي التي نوفرها، وما تُحدثه هذه المبادرة من أثر إيجابي ملموس في حياة المجتمع”، مُشيرةً إلى أن82 % من النساء اللواتي خضعن للفحص في عام 2024 عُدن لإجراء استشارات متابعة، ما يُبرز فعالية استراتيجية ميدكير طويلة المدى في مكافحة سرطان الثدي.

وقد وسّعت ميدكير نطاق حملتها ليتجاوز تأثيرها البيئات الطبية، من خلال عقد شراكات مع عدد من الجهات البارزة من مختلف القطاعات مثل شركة الإمارات للبترول ش.م.ع (الإمارات)، وشركة “كرسبي كريم”، و”ايه جي ام سي جيلي”، و”بلاتفورم استوديوز”، وذلك بهدف تعزيز التوعية وتثقيف النساء من مختلف الفئات العمرية حول أهمية فحوصات الكشف عن سرطان الثدي. وتهدف هذه الشراكات إلى نشر الوعي بسرطان الثدي في الأماكن التي تقصدها النساء في حياتهن اليومية للتسوّق، والتواصل الاجتماعي، والمشاركة المجتمعية، إلى جانب تنظيم مبادرات موسّعة تشمل سيارات “جيلي” تحمل شعار “أكتوبر الوردي” وتجوب شوارع دبي طوال الشهر، ومسابقات تفاعلية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وقالت الدكتورة شانيلا: “من خلال تعاوننا مع علامات تجارية موثوقة في المجتمع، نعمل على كسر الحواجز وتعزيز الحوار حول صحة الثدي وصحة المرأة في أماكن مألوفة وآمنة تُشعر النساء بالراحة والانفتاح”.

وقالت رانيا عقيلة، مديرة قسم التسويق في مستشفيات ومراكز ميدكير الطبية: “يُشكّل شهر أكتوبر محطة بالغة الأهمية بالنسبة لنا في ميدكير، حيث نُكرّس خلاله جميع جهودنا لرفع مستوى الوعي وتحقيق أكبر أثر ممكن، بهدف تشجيع أكبر عدد من النساء على اتخاذ خطوات فعلية للاهتمام بصحتهن. لقد أثبتت التجربة مراراً أن خطوة صغيرة في الاتجاه الصحيح قد تُنقذ حياة، ونحن اليوم أكثر التزاماً من أي وقت مضى بأن نكون جزءاً من هذه المهمة النبيلة. كما أننا نشعر بامتنان بالغ لحجم الدعم الذي نتلقّاه من شركائنا في مختلف القطاعات، الذين أبدوا رغبة صادقة في الانضمام إلى حملتنا لمكافحة سرطان الثدي. ونود أن نتوجه بجزيل الشكر لجميع شركائنا على مساهمتهم الفاعلة في الارتقاء بمهمتنا إلى مستوى جديد من التأثير والانتشار”.

ومع كل نسخة جديدة من الحملة، يزداد عدد النساء اللواتي لا يكتفين فقط بإجراء الفحوصات الأولية، بل يُصبحن أيضاً أكثر التزاماً بإجراء الفحوصات الوقائية بشكل دوري، ما يعكس تحولاً إيجابياً في الوعي والسلوك الصحي تجاه الوقاية من سرطان الثدي.

وتُقدّم ميدكير باقة فحص شاملة مقابل 350 درهماً في مستشفياتها ومراكزها الطبية في دبي والشارقة طوال شهر أكتوبر، داعيةً المرضى الجدد والحاليين للاستفادة من هذه المبادرة. وسيحظى الزوّار أيضاً بفرصة الحصول على مواد توعوية وإرشادات طبية متخصصة حول عوامل الخطورة، واستراتيجيات الوقاية، وأهمية إجراء الفحوصات المنتظمة للكشف المبكر عن سرطان الثدي.


مقالات مشابهة

  • سرطان الثدي.. أبرز عوامل الخطر وخطوات الوقاية اليومية
  • علاج مناعي موحد قد يغيّر مستقبل مرضى سرطان الثدي
  • "أونروا": أكثر من 61 مليون طن من الأنقاض تغطي غزة
  • صور | ”رسالة لأمي“.. أطفال صفوى يواجهون "سرطان الثدي" بـ 250 شتلة
  • ميدكير تُضفي بُعداً جديداً على التوعية بسرطان الثدي من خلال توسيع شراكاتها
  • ”الجموم“ تطلق موسم التشجير ب 1000 شتلة دعماً لـ ”السعودية الخضراء“
  • أفكار لدعم شهر التوعية بسرطان الثدي في مكان العمل
  • رجيم داعم لمكافحة سرطان الثدي
  • الأحساء.. جراحة متخصصة تنهي معاناة أربعينية من سرطان الثدي