موسكو تدعو مجلس الأمن الدولي للعودة إلى المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن على مجلس الأمن الدولي أن يعود بأسرع ما يمكن إلى بحث المطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، يوم الجمعة: "بدون وقف فوري لإطلاق النار في غزة قد يغرق الشرق الأوسط في حرب واسعة النطاق مع عواقب خطيرة ذات طابع عالمي".
وأضاف أن "مجلس الأمن الدولي يجب أن يعود في أقرب وقت ممكن إلى بحث هذه المسألة".
إقرأ المزيديذكر أن إسرائيل أطلقت عملية عسكرية في قطاع غزة ردا على هجوم واسع النطاق لحركة "حماس" على المدن والمستوطنات الإسرائيلية يوم 7 أكتوبر الماضي.
وفي 24 نوفمبر الماضي تم إعلان هدنة إنسانية، استمرت حتى 1 ديسمبر، تم الاتفاق عليها بوساطة قطر ومصر. وجرى خلالها الإفراج عن أكثر من 100 شخص من الإسرائيليين والأجانب المحتجزين لدى "حماس" مقابل إطلاق سراح 240 معتقلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.
وتجدر الإشارة إلى أن مجلس الأمن الدولي تبنى في 15 نوفمبر قرارا يدعو إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة، وذلك بعد عدة محاولات فاشلة لتبني قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى فاسيلي نيبينزيا قطاع غزة مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن الدولی إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
دول عربية ترحب بوقف إطلاق النار بين أمريكا والحوثيين وتدعو لتعزيز السلام في المنطقة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أبدت العديد من الدول العربية ارتياحها لنجاح مسقط في التوسط لاتفاق وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي، معبرة عن أملها في أن يسهم ذلك في استقرار المنطقة واستعادة حرية الملاحة الدولية.
وأعلنت الخارجية العمانية أن سلطنة عمان توصلت، بعد اتصالات مع واشنطن والحوثيين، إلى اتفاق يقضي بعدم استهداف أي من الطرفين لبعضهما البعض، بما يشمل السفن الأمريكية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، بهدف ضمان انسيابية حركة الشحن التجاري والحرية الملاحية.
وفي إطار الترحيب العربي، أعربت وزارة الخارجية العراقية عن تقديرها للمبادرة العمانية، مشيدة بالدور الدبلوماسي الذي قامت به مسقط، وموضحة أن الاتفاق يندرج ضمن جهود دعم الحوار السلمي وحل الأزمات الإقليمية بشكل بناء.
ودعت بغداد إلى تكثيف جهود تعزيز الأمن والاستقرار، وتقريب وجهات النظر بين الأطراف، بهدف تحقيق تفاهمات مشتركة، مع التركيز على ضرورة دعم المبادرات التي تقلل من التصعيد في اليمن، وتساهم في إنهاء المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.
أما الأردن، فاعتبر أن الاتفاق خطوة مهمة نحو خفض التوتر في المنطقة، وأكد على أهمية دعم كافة المساعي الرامية لتحقيق السلام والاستقرار، وشدد على أن الحلول الدبلوماسية يجب أن تكون الخيار الأول لتسوية الخلافات، مع التأكيد على دعم الأردن لأي جهود تهدف إلى تعزيز الأمن الإقليمي والدولي.
وفي السياق ذاته، أصدرت الخارجية الكويتية بياناً رحبت فيه بمبادرة مسقط، معربة عن أملها في أن تساهم الخطوة في تسهيل حركة الملاحة وتيسير الشحن التجاري، مجددة دعم الكويت للحوار كوسيلة وحيدة لإنهاء الخلافات الإقليمية، مع إشادة بالدور البناء لسلطنة عمان في الوساطة.
أما قطر، فعبّرت عن ترحيبها بالنجاح الدبلوماسي العماني، مؤكدة أن الاتفاق يعكس الدور الإيجابي الذي تلعبه السلطنة في دعم السلام، وتوقعت أن يسهم في استعادة حرية الملاحة وتسهيل التجارة البحرية، مع تأكيد قطر على تمسكها بالحوار كوسيلة رئيسية لحل الأزمات الإقليمية.