السعودية.. تنفيذ حكم القتل تعزيرا في حق جانيين أطلقا النار على رجل أمن وسيارة أمنية
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
أصدرت وزارة الداخلية السعودية يوم الأحد بيانا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرا بجانيين في المنطقة الشرقية أطلقا النار على رجل أمن وسيارة أمنية.
وقالت الداخلية إن علي بن صالح بن أحمد آل جمعة ومسلم بن حسين بن حسن آل أبو شاهين، سعوديا الجنسية، أقدما على استهداف أحد رجال الأمن بإطلاق النار عليه وإصابته، وإطلاق النار على إحدى السيارات الأمنية، وحيازتهما أسلحة بقصد الإخلال بالأمن الداخلي.
وأضافت أن علي آل جمعة تستر على شخصين قاما بإطلاق النار على رجال الأمن، فيما قام مسلم آل أبو شاهين بإيواء ومعالجة أحد المصابين في حادثة تبادل إطلاق النار مع رجال الأمن.
وبإحالتهما إلى المحكمة المتخصصة صدر بحقهما صك يقضي بثبوت إدانتهما بما نسب إليهما، والحكم عليهما بالقتل تعزيرا، وأيد الحكم من مرجعه، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا وأيد من مرجعه.
وذكرت أنه قد تم تنفيذ حكم القتل تعزيرا بالجانيين يوم الأحد 16 يوليو 2023 بالمنطقة الشرقية.
تنفيذ حكم القتل تعزيراً بجانيين بالمنطقة الشرقية لإقدامهما على استهداف أحد رجال الأمن بإطلاق النار عليه وإصابته، وإطلاق النار على إحدى السيارات الأمنية، وحيازتهما أسلحة بقصد الإخلال بالأمن الداخلي، وتستر أحدهما على شخصين قاما بإطلاق النار على رجال الأمن، وقيام الآخر بإيواء… pic.twitter.com/1M0ciSrQVm
— وزارة الداخلية (@MOISaudiArabia) July 16, 2023المصدر: واس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الرياض السلطة القضائية جرائم شرطة تنفیذ حکم القتل تعزیرا بإطلاق النار رجال الأمن النار على
إقرأ أيضاً:
مكتب الإعلام الحكومي بغزة: تنفيذ خطة أمنية شاملة لفرض السيطرة القانونية
أعلن مدير مكتب الإعلام الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، تنفيذ خطة أمنية شاملة بدء منذ وقف إطلاق النار لفرض السيطرة القانونية عبر نشر العناصر الأمنية والشرطية والدفاع المدني.
وأوضح الثوابتة أن هذه الإجراءات تأتي استجابة لاستعادة الحالة الأمنية ومواجهة تصاعد أنشطة العصابات المسلحة في الأسابيع الأخيرة، والتي شملت سرقة شاحنات المساعدات واغتيالات طالت قيادات ميدانية ونشطاء وصحافيين.
وفي هذا الإطار، دعا بيان لوزارة الداخلية والأمن الوطني أفراد العصابات، ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء، إلى الاستفادة من العفو العام وتسليم أنفسهم وأسلحتهم. وأفاد الثوابتة بتسليم أكثر من 70 عنصرا أنفسهم حتى الآن، مؤكدا أن من تلطخت أيديهم بالدماء سيتم التعامل معهم بصرامة.
كما أشار إلى القضاء على أكثر من 50 بؤرة عصابات تشكل خطرا على المواطنين، لافتا إلى وجود بؤر أخرى في "مناطق حمراء" تؤمنها قوات الاحتلال، مؤكدا أن التعامل معها سيتم في أقرب فرصة.
وكشف الثوابتة عن خطة للتعامل مع التجار المستغلين وتجار العمولة خلال الأيام القادمة، تشمل منع سفر المتورطين، ومصادرة الأموال المتحصلة من الاستغلال، وصرفها لخدمة المواطنين، إلى جانب مكافحة تجار العملة والسماسرة.
وحدد المسؤول أولويات عاجلة لقطاع غزة، تتركز على توفير الماء والغذاء من خلال فتح المعابر لدخول 600 شاحنة مساعدات يوميا، وإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية، وترميم المرافق الصحية.
وأكد وجود 22 ألف جريح ومريض بحاجة للرعاية بالخارج، داعيا المجتمع الدولي للضغط لإجلائهم وإدخال المواد الطبية. كما أشار إلى وجود 288 أسرة فقدت مساكنها وتحتاج إلى مأوى مؤقت، مع العمل على متابعة الأوضاع في الأسواق والقضايا التعليمية.
وبخصوص المساعدات، لفت الثوابتة إلى دخول 173 شاحنة فقط خلال اليومين الماضيين، منها كميات محدودة من الغاز والسولار، مؤكدا أن هذه الكميات لا تلبي الاحتياجات الأساسية للقطاع، مع توقف الدخول أمس واليوم بذريعة الأعياد اليهودية.
وردا على سؤال حول تسليم إدارة القطاع إلى لجنة تكنوقراط، أكد الثوابتة الاستعداد لتسليم مقاليد الحكم لأي لجنة فلسطينية يتم التوافق عليها بموجب قرار وطني فلسطيني، وليس بقرار أجنبي، مع الاستمرار في ممارسة المهام حتى ذلك الحين.
كما أفاد الثوابتة بتوثيق أكثر من سبعة عشر انتهاكا ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام الماضية، يتم رفعها للوسطاء لوضع حد لهذه الممارسات والحفاظ على وقف إطلاق النار.