علي جمعة يكشف سرا خطيرا عن إسرائيل.. هل زوالها من علامات الساعة؟
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
حروب لا تنتهي منذ أن وجد الكيان الإسرائيلي في المنطقة العربية، أصبحت مثل الفيروس الذي ينشر العدوى في كل مكان، وباتت أمنيات ودعوات الشعوب العربية هي زوال إسرائيل، لكن هل يعد زوال تلك الآفة علامة من علامات الساعة؟، وهو سؤال يدور في أذهان الكثير من الناس، وماذا بعد زوالها ما الذي سيحدث للمنطقة العربية؟، وهذه الأسئلة أجاب عنها الشيخ علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، في مقطع فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على «يوتيوب».
والكثير منا يعتقد أن زوال الدولة الإسرائيلية، هو مؤشر على قيام الساعة، ولكن هذا غير صحيح، حسب تصريحات الشيخ علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الذي تحدث عن علاقة زوال إسرائيل بعلامات الساعة، موضحا سرا خطيرا مرتبط بزوالها، وهو دخول أمريكا في المنطقة العربية، ويتبعه تدخل روسيا، وقيام حرب لا تنتهي إلا بتدخل إلهي.
وقال: «زوال الكيان الصهيوني لا نعرف ماذا سيحدث بعده، إسرائيل لا تساوي عند الله جناح بعوضة، تخيل معي زوال إسرائيل ودخول أمريكا فوراً، أنت فاكر إن إسرائيل لما هنرميها في البحر خلاص خلصت الحكاية، وفي الحديث إنكم تقاتلون الروم اللي هما الأمريكان دول، وإذا دخلت أمريكا، ستدخل روسيا دول قبائل أرمينيا، وتقوم حرب وتضطر تحارب، وفي كل الأحوال دا أمر يحتاج لتدخل إلهي، وأنبأنا النبي صلى الله عليه وسلم، بأن التدخل سيحدث».
ما خلف ستار إسرائيل أقوى من وجودهاوما سنراه بعد انتهاء الكيان الصهيوني، هو أصعب بكثير، وفق ما أوضحه الشيخ علي جمعة، أن إسرائيل نفسها يسهل القضاء عليها، لكن يحميها جيوش ومزوري الحقائق حول جرائمها، قائلا: «مش نهاية الأحزان أن إسرائيل تزول، هي مزروعة هنا، ووراها اللي اعترفوا بيها بعد نص ساعة من إنشائها، ووراها اللي بيغلوشوا عن الحقائق، وأساطيل تدافع عنها، أما إسرائيل في حد ذاتها تروح في ساعتين تلاتة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زوال اسرائيل إسرائيل علي جمعة الشيخ علي جمعة زوال إسرائیل علی جمعة
إقرأ أيضاً:
من هو منشد حزب الله الذي تجسس لصالح إسرائيل وأطاح برؤوس حزب الله؟
ذكرت صحيفة "لوريان لو جور" اللبنانية الناطقة بالفرنسية، أن قاضي تحقيق عسكري اتهم المنشد الديني محمد هادي صالح بتلقي مبلغ 23 ألف دولار من إسرائيل مقابل تقديم خدمات تجسس.
وبدأت الأربعاء الماضي الإجراءات ضد المنشد الديني محمد هادي صالح، بعد اعتقاله قبل أسابيع، حيث يتولى المحاكمة قاضي تحقيق عسكري.
وأوضحت صحيفة "لوريان لو جور" أن "مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية في لبنان القاضي فادي عقيقي، بدأ رسميا إجراءات جنائية ضد المنشد محمد هادي صالح المقيم في الضاحية الجنوبية لبيروت، الشخصية المعروفة في الوسط الثقافي المقرب من حزب الله، بتهمة التعاون مع إسرائيل والتواطؤ في أعمال تسببت في مقتل مواطنين لبنانيين".
وبدأ استجواب صالح "في إطار تحقيق في قضية احتيال، لكنه تسارع بعد تحليل هاتفه، الذي قدم أدلة اعتبرت مناسبة لإثبات ارتباطه عمليا مع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية".
وذكرت الصحيفة أن "المشتبه به حصل على ما لا يقل عن 23 ألف دولار من إسرائيل مقابل معلومات حساسة حول مواقع استراتيجية مرتبطة بالحزب"، فيما تشير التقارير إلى أن "المعلومات الاستخباراتية التي قدمها ساهمت في القضاء على شخصيات بارزة في المنظمة".
وبحسب تقارير إعلامية لبنانية، فإن "المعلومات الاستخباراتية التي يزعم أن صالح قدمها أدت إلى مقتل عدد من شخصيات حزب الله، على سبيل المثال، الشخصية البارزة في حزب الله حسن بدير وابنه علي، اللذين تم القضاء عليهما في أوائل أبريل". كما يعتقد أيضا أن "صالح مرتبط بسلسلة من الهجمات التي شهدتها منطقة النبطية في لبنان في أوائل شهر مايو".