مصادر إيرانية: الحوثيون يتخذون قراراتهم بأنفسهم وطهران لا تريد الحرب الشاملة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
قالت مصادر إيرانية لوكالة رويترز، السبت (13 كانون الثاني 2024)، إن طهران لا تريد التدخل المباشر في المواجهة الجارية بين الحوثيين والولايات المتحدة.
كما ذكر مصدر إيراني آخر، وهو مسؤول كبير طلب عدم نشر اسمه، أن الحوثيين يتخذون قراراتهم بأنفسهم وطهران تدعم قتالهم، لكنها لا تريد حربا شاملة في المنطقة.
وأضاف أن الأمر متروك لإسرائيل والولايات المتحدة لوقف "عدوانهما".
ونفذ الحوثيون، خلال الأسابيع الماضية، هجمات على سفن تجارية يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، وطالبوا بوقف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
وردا على ذلك، نفذت القوات الأميركية والبريطانية عشرات الضربات الجوية في أنحاء اليمن خلال اليومين الماضيين. وتعهد الحوثيون بالرد عليها.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية ذكرت أن الهجمات ستؤدي إلى "انعدام الأمن وعدم الاستقرار".
واتهمت واشنطن إيران بالضلوع في هجمات الحوثيين في البحر الأحمر. وتنفي إيران أي دور لها في ذلك.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من كارثة وشيكة في البحر الأحمر عقب هجمات دامية شنّها الحوثيون
شمسان بوست / خاص
أعرب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس جروندبرج، عن قلقه الشديد إزاء التصعيد الخطير في البحر الأحمر، بعد استهداف الحوثيين لسفينتين تجاريتين، ما أسفر عن غرق سفينتي “إترنيتي سي” و*”ماجيك سيز”*، ومقتل وإصابة العشرات من أفراد الطاقم.
وأكد جروندبرج في بيان رسمي أن هذه الهجمات تشكل تهديدًا مباشرًا لحياة المدنيين، وتعرض أمن الملاحة الدولية والاستقرار الإقليمي لخطر بالغ، مشيرًا إلى أن استهداف السفن التجارية يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون البحري الدولي ويجب أن يتوقف فورًا.
ولفت إلى أن استمرار هذه الهجمات ينذر بحدوث كارثة بيئية واسعة، نتيجة احتمالية تسرب مواد خطرة إلى المياه، ما قد يؤدي إلى تلوث بحري يصعب احتواؤه، في ظل هشاشة الأوضاع الإقليمية.
وجدد المبعوث الأممي دعوته لجماعة الحوثي إلى وقف جميع العمليات العدائية ضد السفن التجارية، والعمل على تخفيف التوترات المتصاعدة التي تهدد بإشعال مزيد من الصراع داخل اليمن وخارجه.
وشدد جروندبرج على أهمية احترام حرية الملاحة وحياد الممرات البحرية الدولية، مشيرًا إلى أن ضمان أمن البحر الأحمر مسؤولية جماعية تتطلب تحركًا عاجلًا.