الصداع والتعب قد يدلان على مرض مزمن خفي!
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
من الشائع جدا أن تعاني من الصداع أو التعب في حياتك اليومية، حيث تتأثر بسهولة بمقدار النوم الذي تحصل عليه والطقس ومستويات التوتر لديك والظروف الأخرى.
ومع ذلك، يمكن أن تكون علامة على حالة غير معروفة ولكنها "منهكة": التهاب الدماغ والنخاع العضلي (ME)، وهو مرض عصبي مزمن يصيب العديد من أجهزة الجسم.
ويمكن أن يتسبب استهداف الجهاز العصبي والجهاز المناعي بشكل أساسي، في مجموعة من الأعراض "المتقلبة" من آلام العضلات إلى مشاكل الذاكرة.
ووفقا لـ Action for ME، فإنه يؤثر على حوالي 250000 شخص في المملكة المتحدة وأكثر من 17 مليون شخص على مستوى العالم.
ومع ذلك، ستختلف الأعراض حسب الشخص.
وتشرح Action for ME: "يعاني الأشخاص المصابون بالحالة من الألم المنهك والتعب ومجموعة من الأعراض الأخرى المرتبطة بالضيق التالي للجهد وعدم قدرة الجسم والدماغ على التعافي بعد إنفاق كميات صغيرة من الطاقة. لن يعاني الجميع من الأعراض نفسها، لذا من المهم عدم مقارنة شخص لديه ME بشخص آخر مصاب بالمرض".
وتستخدم NHS الاسم ME بالتبادل مع متلازمة التعب المزمن (CFS).
ومع ذلك، تعتقد منظمة Action for ME أنه يجب التمييز بينهما.
إقرأ المزيدأعراض ME
تسرد NHS الأعراض الأكثر شيوعا لـ ME على النحو التالي:
- الشعور بالتعب الشديد طوال الوقت - قد تجد صعوبة كبيرة في القيام بالأنشطة اليومية.
- الشعور بالتعب بعد الراحة أو النوم.
- تتطلب وقتا طويلا للتعافي بعد النشاط البدني.
- مشاكل النوم، مثل الاستيقاظ كثيرا أثناء الليل.
- مشاكل في التفكير والذاكرة والتركيز.
وبالنسبة للبعض يمكن أن يؤدي أيضا إلى:
- آلام العضلات أو المفاصل.
- الصداع.
- التهاب الحلق.
- أعراض تشبه أعراض الانفلونزا.
- الشعور بالدوار أو المرض.
- ضربات قلب سريعة أو غير منتظمة (خفقان القلب).
يذكر أن أسباب ME، أو CFS، ليست معروفة بشكل واضح، ولكن هناك عددا من النظريات وراء ذلك.
وتتضمن الأسباب أو المحفزات المقترحة لـ ME/CFS ما يلي:
- الالتهابات الفيروسية، مثل الحمى الغدية.
- الالتهابات البكتيرية، مثل الالتهاب الرئوي.
- مشاكل في جهاز المناعة.
- خلل هرموني.
- جيناتك - يبدو أن ME/CFS أكثر شيوعا في بعض العائلات.
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض بحوث
إقرأ أيضاً:
استشاري: مشاكل القلب تؤثر سلبا على الاستشفاء من الحروق ..فيديو
الرياض
أوضح الدكتور عمرو أركوبي، استشاري الجراحة التجميلية الترميمية، الطرق الحديثة في التعامل مع حروق الجلد، وأفضل تقنيات ترميمهات.
وقال أركوبي، في لقاء مع برنامج سيدتي: “نلجأ إلي التجميل لكي نقلل الأثر، وهذا يعتمد على عمق الحرق، هل هو من الدرجة الأولي أم الثانية أم الثالثة”.
وتابع: “الدرجة الأولي من الحروق تحدث بسبب الشمس وهذه تحتاج إلي 5 أيام ترطيب، ونبعد عن الشمس 3 أو 4 أسابيع، الدرجة الثانية يكون بها فقاقيع بها سوائل ولا تحتاج علاج طبي، أما الدرجة الثالثة فيكون الجلد كله ميت، وهنا تحتاج إلي تجميل”.
وتابع: “الجلد عبارة عن طبقتين جلد طبيعي يسمي جلد الأدمة، وجلد داخلي، ويمكن استخدام الجلد الصناعي في علاجات حروق جلد الأدمة”، مضيفا: “هناك بعض الأمور تؤثر سلبا على الاستشفاء من إصابات الحروق منها مشاكل القلب والرئة وعمر المريض”.
وعن تقنيات ترميم حروق الجلد الحديثة، قال: “حينما نلجأ للعلاج بالتقنيات الحديثة فنحن نعوض الجلد الميت بجلد أخر من نفس الجسم أو بأدمة صناعية ونغطيها بجلد، وأحيانا نغلقها جراحيا”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/gkEmmffB56Smt5lD.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/IlSOLsQkvHBNw-FG.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/JlJrvnTwapk_9d09.mp4