لبنان ٢٤:
2025-06-27@17:13:25 GMT

تفاصيل.. هذا ما كشفه ضباط إسرائيليون عن حزب الله!

تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT

تفاصيل.. هذا ما كشفه ضباط إسرائيليون عن حزب الله!

توقف ضباط إسرائيليون عند حجم المعركة القائمة عند الحدود بين "حزب الله" في لبنان وإسرائيل منذ 8 تشرين الأول الماضي. وقال ضابطٌ إسرائيلي كبير إنّ "حزب الله يُطلق النار كل يوم تقريباً عند المنطقة الحدودية"، في حين ذكرَ آخر أنَّ "مقاتلي الحزب أطلقوا ما لا يقل عن 800 صاروخ كورنيت على مواقع إسرائيلية منذ بداية الحرب، بالإضافة إلى هجمات بطائرات بدون طيار مثل تلك التي أصابت موقع قيادة عسكري يوم الثلاثاء الماضي".

مع هذا، فقد كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن الجنود الإسرائيليين العاملين عند الحدود مع لبنان، قالوا إنَّ الأوامر الصادرة إليهم تطلب منهم إطلاق النار فقط عندما يرون تهديداً مباشراً. الصحيفة نفسها قالت أيضاً إنه ليس واضحاً إلى متى ستستمر المواجهة المضطربة بين حزب الله وإسرائيل منذ 8 تشرين الأول الماضي"، مشيرة إلى أنّ احتمال المعركة ضدّ الحزب يزداد مع مرور الأيام. وأشارت الصحيفة في تقريرين ترجمهما "لبنان24" إلى أنَّ "تبادل إطلاق الصواريخ والضربات الجوية، وصل بالفعل إلى مستويات كان من الممكن أن تؤدي في أوقات عديدة إلى ردود فعلٍ أقوى بكثير من كلا الجانبين". واعتبرت الصحيفة أن "أخطر ساحة مُحتملة هي لبنان"، وأضافت: "نظراً لواحد من الدروس الأساسية المستفادة من أحداث 7 تشرين الأول، وهو أن التهديدات الإرهابية عبر الحدود يجب مواجهتها بقوة قبل أن تصبح أمراً واقعاً، فإن العديد من القادة الإسرائيليين مقتنعون بأن الحرب على حزب الله هي مسألة وقت". إلى ذلك، قالت دراسة نشرها مركز "بيغن" للدراسات الإستراتيجية إنّ "سلوك إيران في الحرب القائمة في المنطقة فضلاً عن سلوك وكلائها حزب الله في لبنان وجماعة الحوثي في اليمن، يُوضح أنّ هناك حرباً إسرائيلية - إيرانية وشيكة سيكون لبنان مركزها".

ووسط كل هذا، تحدثت تقارير إسرائيلية أخرى عن أن التكلفة التقديرية لإخلاء 70 الف مستوطناً من الحدود مع لبنان تُقدر بحوالى 150 مليون شيكل يومياً.

وفي وقتٍ سابق، اليوم السبت، قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن المعارك الدائرة عند الحدود مع لبنان، تسعى لإبعاد "فرقة الرضوان" التابعة لـ"حزب الله" عن الحدود، وإلحاق الضرر بقدرات كان الحزب بناها على مدى سنوات، على حد زعمه.

وأضاف هاليفي خلال كلمة وجهها للجنود الإسرائيليين داخل غزة أن "منطقة جنوب لبنان ستصبح منطقة قتال وستظل هكذا وربما تتحول أراضي لبنان كافة إلى ساحة للقتال".  

وزعم هاليفي أن "الحرب التي تشنها إسرائيل على جنوب لبنان تهدف إلى تغيير الأوضاع الأمنية بشكل يسمح بعودة السكان بشكل آمن تماماً إلى ديارهم، سواء في شمال البلاد أو في جنوبها".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

محللون إسرائيليون: هذا ما يجعل جنودنا صيدا سهلا في غزة

لا يزال الإعلام الإسرائيلي يناقش عملية تفجير ناقلتي جنود في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، التي أودت بحياة ضابط و6 جنود، والتي قال محللون إنها تلفت النظر مجددا إلى تلك الحرب التي لا تنتهي.

وأثارت الواقعة ضجة داخل إسرائيل التي وصف رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ما جرى بأنه "يوم صعب"، في حين وصفه رئيسها إسحاق هرتسوغ باليوم المؤلم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع تركي: القبة الفولاذية باتت ضرورة ملحة لتركياlist 2 of 2صحيفة إسرائيلية: ما الرؤوس الحربية التي ما زالت تملكها إيران وقدراتها التدميرية؟end of list

واستدعت تفاصيل العملية كثيرا من النقاش خلال اليومين الماضيين، لاسيما بعد أن نفت المشاهد التي حصلت عليها الجزيرة لهذه العملية -التي وقعت في منطقة معن الخاضعة لسيطرة قوات الاحتلال- ما أعلنه الجيش الإسرائيلي بشأنها.

فقد أكد مراسل الشؤون العسكرية في القناة 13، أوري هيلر، أن الجيش لم يتمكن من فتح الناقلة إلا بعد سحبها إلى إسرائيل ليتأكد مقتل جميع من كانوا بداخلها، وهم قائد فصيلة و6 جنود يتبعون جميعا سلاح الهندسة.

نقص في الجنود والحماية

كما تحدث محلل الشؤون العسكرية في قناة كان الرسمية روعي شارون، عن انتقادات كثيرة لمواصلة استخدام هذه الناقلة التي وصفها بالقديمة في مناطق القتال، مشيرا إلى وجود نقص كبير في المركبات وكلاب وحدة "عوكتس".

ويعاني الجنود الإسرائيليون الذين يقاتلون في غزة أيضا نقصا في وسائل الحماية والدروع المتطورة والتكنولوجيا، فضلا عن النقص العددي، وفق شارون.

وفتحت العملية الباب مجددا أمام الحديث عن جدوى مواصلة الحرب في القطاع، وقال محللون إنها أعادت لفت نظر الإسرائيليين إلى الوحل الذي تخوض فيه بلادهم بعد يوم واحد من الإنجاز الذي حققته في إيران.

وقال رئيس لجنة المالية في الكنيست موشيه غافني إنه لا يعرف ما الضرورة ولا ما الذي تفعله إسرائيل في غزة بينما الجنود يقتلون هناك طيلة الوقت.

وأعرب غافني عن عدم فهمه لما يجري، قائلا إن إسرائيل بحاجة لرجل مثل الرئيس الأميركي دونالد ترامب لكي يوقف الحرب ويعيد الأسرى المتبقين في القطاع.

إعلان

أما القائد السابق لفيلق الشمال في الجيش نوعام تيبون، فقال إن كثيرا من الجنود ينتشرون حاليا في غزة لكنهم ثابتون في مواقعهم مما يجعلهم هدفا ثابتا وسهلا في كثير من الحالات، مذكرا بأنه حذر كثيرا في السابق من "وحل غزة".

مستنقع خطير

وقال تيبون إن الإسرائيليين خاضوا قديما حرب عصابات في لبنان، وإنهم كانوا يواجهون 3 تحديات رئيسية هي: قذائف "آر بي جي" والقناصة والعبوات الناسفة، مشددا على ضرورة إنهاء هذه الحرب فورا واستعادة الأسرى الأحياء ثم الأموات.

ومع الحديث عن الهزائم المتتالية التي أدت لمقتل 20 جنديا في غزة خلال الأسبوعين الماضيين فقط، فإن على إسرائيل استغلال إنجازها في إيران الدعم الذي يقدمه ترامب لها لإنهاء الحرب قبل أن تخسره وتسقط في مستنقع جديد سيمثل غلطة خطيرة، كما يقول تيبون.

وفي السياق نفسه، قال القائد السابق للدفاعات الجوية في إسرائيل تسيفكا حاييموفيتش، إن ما جرى يكشف أن القيادة التي تمكنت من إنهاء حرب إيران يمكنها إيجاد طريقة لوقف هذه القريبة.

وقال الصحفي في "هآرتس" أوري مسغاف، إن عودة الإسرائيليين لحياتهم الطبيعية تعني العودة من حرب غزة الدائرة من 21 شهرا بينما هناك أسرى أحياء وأموات وجنود تتم التضحية بهم والتخلي عنهم.

مقالات مشابهة

  • بعد أن كشفه وحذر منه السيد القائد .. الفخ الأمريكي-الصهيوني تحت غطاء “المساعدات” يحصد أبناء غزة (تفاصيل خطيرة)
  • محللون إسرائيليون: نتخبط في غزة ونطارد نصرا مطلقا لن يتحقق
  • تقريرٌ إسرائيليّ: من لبنان.. هكذا انهار محور المقاومة!
  • لبنان ما بين الحرب ومشتقاتها!
  • إسرائيل تلاحق أموالحزب الله من دمشق إلى الضاحية
  • محللون إسرائيليون: هذا ما يجعل جنودنا صيدا سهلا في غزة
  • حزب الله يبدّل وجوهه
  • إيران ليست حزب الله.. ماذا قيل في إسرائيل عن مرحلة ما بعد الحرب؟
  • حنكش عن كلام الشيخ نعيم: منفصل عن الواقع!
  • لبنان أمام اختبار الوقت...فهل يتشدد الحزب؟