انضم عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس إلى نحو 120 ألف شخص شاركوا في المسيرة التي انطلقت السبت، 13 يناير 2024، في بمناسبة مرور 100 يوم على احتجاز الرهائن ضمن أحداث طوفان الأقصى، في مشهدٍ يؤكد تأزم العلاقات مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

وشوهد الوزير غانتس في المسيرة، التي تستمر 24 ساعة، إلى جانب غادي آيزنكوت، الوزير بلا حقيبة في حكومة الحرب الإسرائيلية ورئيس الأركان السابق الذي قتل ابنه خلال مشاركته في الاجتياح البري على قطاع غزة على يد رجال المقاومة الفلسطينية.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن حضور غانس في المسيرة جاء بعد اختتام اجتماع مجلس الوزراء الحربي في المقر العسكري للجيش الإسرائيلي في كرياه.

ولم يتم رصد أي أعضاء آخرين في الحكومة أو الائتلاف في المسيرة التي سجّلت أكبر عدد من المشاركين في المسيرات التي انطلقت سابقًا للاعتراض ضد حكومة نتنياهو وطريقتها في إدارة الحرب والتعامل مع ملف الأسرى وصفقة تبادل الأسرى.

الخلاف بين نتنياهو وغالانت يعود للواجهة

مراقبو الأحداث على الساحة الإسرائيلية رأوا أن حضور غانتس في المسيرة الضخمة جاء تأكيدًا على الخلافات المشتعلة خلف الكواليس بين نتنياهو وغانتس الذي يُعد الأوفر حظًا في خلافة نتنياهو بعد تراجع شعبيته وشعبية وأحزاب اليمين الحاكمة ضمن استطلاعات الرأي المتواترة في مقابل صعود أحزاب المعارضة.  

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الخلافات بين نتنياهو ووقادة الجيش ليست وليدة الحرب، لكن هجمات 7 أكتوبر عمقتها بعد تحميل رئيس الحكومة للمؤسسات الأمنية مسؤولية ما جرى، فضلًا عن تدخله في منع الكثير من الاجتماعات المشتركة بين قادة الأجهزة الأمنية، وتنفيذ بعض السياسات التي أثارت غضبهم.

ملفات عدة أزمت العلاقة بين الجانبين أبرزها ملف إدارة الحرب والرهائن المحتجزين لدى حماس وصفقة تبادل الأسرى ولجنة التحقيق في أحداث 7 أكتوبر بالإضافة إلى ملف موازنة 2024 الذي بات تهديدًا واضحًا وصريحًا بتفكيك حكومة الطوارئ التي أقيمت بظل الحرب على قطاع غزة.

وبلغت ذروة هذه الخلافات في الخامس من يناير الجاري، حين منع نتنياهو رئيسي جهاز الاستخبارات "الموساد" ديفيد برنيع، وجهاز الأمن الداخلي "الشاباك" رونين بار من حضور جلسة لحكومة الحرب بحضور وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي.

أما قرار رئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي بتشكيل لجنة تحقيق منفصلة في أحداث السابع من أكتوبر فقد دفع نتنياهو لفض اجتماع  المجلس الوزاري المصغر عقب خلافات حادة بين رئيس الأركان وعدد من الوزراء وفي مقدمتهم بن غفير.

ويعتقد مراقبون ومتخصصون في الشؤون الإسرائيلية أن الخلافات بين نتنياهو وقادة الجيش ليست وليدة الحرب، لكن هجمات 7 أكتوبر عمقتها بعد تحميل رئيس الحكومة للمؤسسات الأمنية مسؤولية ما جرى.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: بین نتنیاهو فی المسیرة

إقرأ أيضاً:

ويتكوف: نريد إطلاق سراح الرهائن لكن إسرائيل تطيل أمد الحرب في غزة دون مبرر واضح

غزة – أكد المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إن الولايات المتحدة تسعى لإطلاق سراح الرهائن في غزة وإنهاء الحرب الدائرة في القطاع ، لكن إسرائيل لا تبدي استعدادا لذلك.

وفي مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية، أكد ويتكوف أن تل أبيب تطيل أمد العمليات العسكرية “لأسباب غير واضحة”.

وتابع “نحن نرغب في استعادة المختطفين، لكن إسرائيل غير مستعدة لإنهاء الحرب. هناك فرصة للتقدم، ويجب التوصل إلى اتفاق”.

في المقابل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع لجنة الخارجية والأمن في الكنيست اليوم، إن حركة الفصائل قد تطلق سراح الأسير الإسرائيلي-الأمريكي عيدان ألكسندر كـ”بادرة حسن نية” تجاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأفادت القناة 12 أن إسرائيل أبلغت الوسطاء الدوليين أن وقف العمليات العسكرية قد يستغرق “أسابيع أو حتى أشهراً”، وأن تل أبيب ترفض السماح لحركة الفصائل بفرض جدول زمني لوقف القتال.

وبحسب القناة، فإن توسيع العملية العسكرية في غزة خطط له مسبقا، مع إبقاء هامش يسمح بوقف العمليات فور التوصل إلى صفقة للإفراج عن الأسرى.

وفي سياق التحضيرات الميدانية، أعلن الجيش الإسرائيلي عن سحب لواء المظليين من الجبهة السورية، ولواء ناحال من الضفة الغربية، استعدادا لتوسيع العمليات في قطاع غزة.

المصدر: القناة 12 العبرية

مقالات مشابهة

  • ويتكوف: نريد إطلاق سراح الرهائن لكن إسرائيل تطيل أمد الحرب في غزة دون مبرر واضح
  • مكتب نتنياهو: لن يكون هناك ثمن لإطلاق الجندي عيدان ألكسندر
  • عاجل- نتنياهو: نعيش أيامًا مصيرية في ملف الرهائن.. وحماس قد تفرج عن عيدان ألكسندر كـ «بادرة حسن نية»
  • عاجل- نتنياهو يعقد جلسة نقاشية حول تطورات ملف الرهائن ووقف إطلاق النار
  • آلاف الإسرائيليين يتظاهرون لوقف الحرب وعائلات الأسرى تصف نتنياهو بـالعدو
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: حكومة نتنياهو تفرّط بفرصة القرن وتدفع نحو هزيمة تاريخية
  • جرائم الحرب تلاحق السياح الإسرائيليين في اليابان
  • مؤتمر السلام الشعبي يستقطب آلاف الإسرائيليين ويطالب بوقف الحرب بغزة
  • نتنياهو يكشف عدد الأسرى الأحياء في غزة.. ومصير ثلاثة غير واضح
  • افرام من معراب: أشكر أهالي كسروان على ثقتهم التي تجلّت في صناديق الإقتراع