روسيا.. تصميم جهاز لتوجيه المكفوفين عن طريق الصوت
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
صمم خبراء جامعة بطرسبورع الكهروتقنية جهازا يستخدمون فيه الطريقة التي ابتكروها لتحويل الصوت إلى صورة ثنائية الأبعاد، لتوجيه المكفوفين في مكان غير مألوف.
إقرأ المزيد
ووفقا للباحثين يسمح هذا الجهاز للمكفوفين بتحديد المسافة إلى سيارة متحركة أو شخص يمشي. وكلما كان الجهاز أقرب إلى هذه الأجسام وغيرها تصبح الإشارة التي يسمعها مستخدمه أكثر وضوحا.
ويشير ديميتريوس بالوغيانيدس من الجامعة المشرف على هذا العمل، إلى أن هذه التكنولوجيا سوف تستخدم في جهاز ملاحة عام تم بالفعل تجميع نموذج أولي له.
ويقول: "باستخدام التصوير الصوتي ثنائي الأبعاد 2D، صممنا نموذجا أوليا لجهاز ملاحة للأشخاص الذين يعانون من فقدان البصر الجزئي أو الكلي. يمكنه قياس المسافة إلى أي جسم، وإصدار إشارات صوتية تتغير تردداتها وفقا لها. أي إذا كان الجسم قريبا، تصبح الإشارة الصوتية أكثر وضوحا. وإذا كان بعيدا، تضعف الإشارة".
ووفقا للمبتكرين، توجد دائما اختلافات بين الناس تؤثر على تصور البيئة. فمثلا، يسمع الشخص طويل القامة صوت سقوط جسم على الأرض بشكل مختلف عن الشخص قصير القامة. لذلك، يعمل الباحثون على تكييف النموذج الأولي وفقا لتشريح واحتياجات جميع المستخدمين. من خلال إجراء تحسينات عليه تجعله يعمل بنفس المستوى لجميع مستخدميه على اختلاف قياسات أجسامهم.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات تكنولوجيا جديد التقنية ذوي الاحتياجات الخاصة معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية: تدريب الوعاظ على لغة الإشارة يستهدف رفع معاناة الصم
أعربت د. إلهام شاهين، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية لشئون الواعظات، عن سعادتها بانطلاق مشروع تدريب الوعاظ والواعظات على لغة الإشارة بالتزامن مع اليوم العالمي للغة الإشارة، مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي برعاية ودعم من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، حرصًا على الوصول برسالة الدين إلى جميع فئات المجتمع، وفي مقدمتهم ذوو الإعاقة السمعية.
وأوضحت «شاهين» أن فكرة المشروع بدأت عندما واجهت بعض المواقف الإنسانية التي كشفت عن معاناة هذه الفئة من غياب التواصل الديني الصحيح، وهو ما دفع عددًا من الواعظات لتعلم لغة الإشارة، حتى أصبحت الواعظة منى عاشور مدربًا معتمدًا في هذا المجال، مما مهد الطريق لإطلاق مبادرات للتواصل مع الصم عبر لجان الفتوى والدروس الدينية.
وأضافت أن الأزهر الشريف بدأ منذ عامين تنفيذ دروس وبرامج إلكترونية بلغة الإشارة داخل مصر وخارجها، إلا أن الخطوة الحالية تمثل توسعًا أكبر في إعداد كوادر دعوية قادرة على التواصل المباشر مع الصم، وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي قد يتعرضون لها، مشددة على أن من حق هذه الفئة الكريمة أن تجد من يخاطبها بلغة تفهمها.
وأكدت شاهين أن المشروع يسعى في مراحله المقبلة إلى إعداد مناهج مبسطة للصم، وبث برامج دينية مترجمة بلغة الإشارة، وتأهيل مترجمين متخصصين في المصطلحات الشرعية، فضلًا عن دعم مبادرات ترجمة خطب الجمعة في المساجد الكبرى، وتدريب الصم أنفسهم على المشاركة في العمل الدعوي، داعية الوعاظ والواعظات إلى حمل هذه الرسالة بأمانة وإخلاص.