أستراليا تقرر التخلص من مروحيات حربية بدلا من تسليمها لأوكرانيا
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أفادت قناة ABC التلفزيونية، بأن سلطات أستراليا قررت إرسال مروحيات تايبان (MRH-90 Taipan) التي خرجت من الخدمة إلى إعادة التدوير، رغم طلب أوكرانيا لهذه المروحيات.
وقالت القناة: "في 19 ديسمبر 2023 قدمت أوكرانيا طلبا رسميا للحصول على مروحيات MRH-90، على الرغم من الوثائق التي تثبت جيدا وجود مشاكل تتعلق بسلامتها وأمان تشغيلها".
ونوهت القناة بأن الجيش الأسترالي أوقف في سبتمبر الماضي تشغيل واستخدام هذه المروحيات وذلك قبل 14 شهرا من الموعد المحدد رسميا.
وجاء ذلك بعد مقتل أربعة جنود أستراليين عندما تحطمت طائرة من طراز MRH-90 أثناء تحليق تدريبي خلال الصيف.
وكان من المتوقع في البداية، أن يتم إخراج هذه المروحيات أوروبية التصميم من الخدمة في عام 2037، لكنها في الواقع كانت تعاني من قائمة طويلة من المشاكل خلال سنوات طويلة، وهو ما تسبب بإخراجها من الخدمة قبل ذلك الموعد.
ووفقا للقناة التلفزيونية، بدأت بالفعل عملية تفكيك المروحيات المذكورة، وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأسترالية إن الوزارة "ستتخلص من هياكل وأجهزة هذه الطائرات بطريقة صديقة للبيئة وفعالة من حيث التكلفة".
ولكن الجالية الأوكرانية أعربت عن عدم رضاها عن قرار سلطات أستراليا. وأعرب سفير أوكرانيا لدى أستراليا فاسيلي ميروشنيتشنكو، عن أمله في أنه "لا تزال هناك فرصة"، مضيفا أن كييف "لم تتلق أي رد بعد".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مروحيات
إقرأ أيضاً:
صراع باكستان والهند قد ينتهي خلال 4 أيام..ما علاقة أوكرانيا؟
أفادت مصادر بأن نشوب حرب بين الهند وباكستان قد لا يستمر أكثر من 4 أيام، نتيجة النقص الحاد في مخزونات ذخائر المدفعية لدى الجيش الباكستاني، في ظل صعوبات متزايدة تواجهها الصناعات الدفاعية في البلاد.
وقالت وكالة أنباء آسيا نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة إن مصانع الأسلحة الباكستانية تواجه تحديات كبيرة في تجديد مخزونها، وسط ارتفاع الطلب العالمي وتقادم خطوط الإنتاج، إلى جانب صفقات الأسلحة الأخيرة مع أوكرانيا، ما تسبب في استنزاف احتياطات باكستان الاستراتيجية.
وتشير التقديرات إلى أن باكستان لا تملك ذخائر كافية إلا لما يقرب من 96 ساعة فقط من القتال المتواصل، وهو ما يشكل تحديا كبيرا لعقيدتها العسكرية التي تعتمد على الانتشار السريع واستخدام المدفعية والوحدات المدرعة لمواجهة التفوق العددي للهند.
نفص حاد في الذخيرة
بحسب تقارير نشرت في أبريل 2025، فقد تم إرسال كميات كبيرة من ذخائر المدفعية من عيار 155 ميلي، وهي ركيزة أساسية في القدرات الباكستانية، إلى أوكرانيا.
وتسببت هذه الخطوة في نقص حاد أصاب جميع الأنظمة المدفعية المرتبطة، بما في ذلك المدافع ذاتية الحركة ووحدات الدعم المتقدم.
ويؤكد مراقبون أن هذا النقص الحاد في الذخائر انعكس بشكل مباشر على جاهزية الجيش الباكستاني، وأضعف قدرته على صد أي هجوم محتمل من الجانب الهندي، في ظل اعتماد كبير على الأسلحة المدفعية الثقيلة.
وضع مقلق
وأوضحت وكالة أنباء آسيا، أن القيادة العسكرية الباكستانية أعربت عن قلق بالغ إزاء الوضع خلال اجتماع خاص لقادة الفيالق عقد في 2 مايو الجاري، ناقش تداعيات النقص الحاد في الذخيرة إلى جانب قضايا استراتيجية أخرى.
وكان القائد السابق للجيش الباكستاني، الجنرال قمر جاويد باجوا، قد حذر في وقت سابق من محدودية القدرات العسكرية والمالية لبلاده، مؤكدا أن باكستان غير قادرة على خوض صراع طويل الأمد مع الهند.
وفي السياق ذاته، أشارت تقارير إلى أن الجيش الباكستاني أنشأ مخازن ذخيرة بالقرب من الحدود الهندية تحسبا لتصعيد عسكري مفاجئ، لكن تصدير الذخيرة في ظل هذه الظروف وضع القدرات الدفاعية الباكستانية على المحك.