أفادت قناة ABC التلفزيونية، بأن سلطات أستراليا قررت إرسال مروحيات تايبان (MRH-90 Taipan) التي خرجت من الخدمة إلى إعادة التدوير، رغم طلب  أوكرانيا لهذه المروحيات.

وقالت القناة: "في 19 ديسمبر 2023 قدمت أوكرانيا طلبا رسميا للحصول على مروحيات MRH-90، على الرغم من الوثائق التي تثبت جيدا وجود مشاكل تتعلق بسلامتها وأمان تشغيلها".

إقرأ المزيد أستراليا تستبدل أسطولها من مروحيات "تايبان" فرنسية الصنع بأخرى أمريكية

ونوهت القناة بأن الجيش الأسترالي أوقف في سبتمبر الماضي تشغيل واستخدام هذه المروحيات وذلك قبل 14 شهرا من الموعد المحدد رسميا.

وجاء ذلك بعد مقتل أربعة جنود أستراليين عندما تحطمت طائرة من طراز MRH-90 أثناء تحليق تدريبي خلال الصيف.

وكان من المتوقع في البداية، أن يتم إخراج هذه المروحيات أوروبية التصميم من الخدمة في عام 2037، لكنها في الواقع كانت تعاني من قائمة طويلة من المشاكل خلال سنوات طويلة، وهو ما تسبب بإخراجها من الخدمة قبل ذلك الموعد.

ووفقا للقناة التلفزيونية، بدأت بالفعل عملية تفكيك المروحيات المذكورة، وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأسترالية إن الوزارة "ستتخلص من هياكل وأجهزة هذه الطائرات بطريقة صديقة للبيئة وفعالة من حيث التكلفة".

ولكن الجالية الأوكرانية أعربت عن عدم رضاها عن قرار سلطات أستراليا. وأعرب سفير أوكرانيا لدى أستراليا فاسيلي ميروشنيتشنكو، عن أمله في أنه "لا تزال هناك فرصة"، مضيفا أن كييف "لم تتلق أي رد بعد".

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مروحيات

إقرأ أيضاً:

التوتر يسود الموقف.. تايوان تتهم الصين بنشر سفن حربية ضمن عمليات عسكرية

قال الدكتور ليو شو، نائب مدير معهد الدراسات الروسية وأوروبا الشرقية وآسيا الوسطى، إن التوتر القائم حالياً بين بكين من جهة واليابان والولايات المتحدة من جهة أخرى، يرتبط مباشرة بالمناورات العسكرية الأخيرة التي تنفذها الصين في محيط تايوان.

ليو شو: التوتر القائم بين اليابان والصين وامريكا تعود للمناورات العسكرية التي تنفذها بكين

وأوضح أن التطورات خلال الأسبوعين الماضيين تكشف أن العمليات العسكرية الصينية كانت تلقى تفهّمًا نسبيًا، لكن "التصعيد المتزايد من طوكيو وواشنطن" غيّر من طبيعة المشهد.

وأضاف ليو شو، في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، أن الصين تعمل وفق سياستها الثابتة المعروفة، والتي تقوم على اتفاقيات سابقة بين بكين وتايبيه، لافتاً إلى أن المناورات الجارية "لا تُعد أعمالاً حربية بالمعنى المباشر"، لكنها تأتي كرد فعل طبيعي على تصريحات ومواقف صدرت مؤخراً عن مسؤولين يابانيين وأمريكيين.

وأشار إلى أن المتحدثين الرسميين من الجانبين الصيني والأمريكي عقدوا محادثات خلال الفترة الماضية، إلا أن التدريبات الأخيرة أثارت موجة جديدة من التوترات في المنطقة.

وأكد نائب مدير المعهد أن المناورات الصينية "لا تستهدف دولة بعينها"، لكنها تحمل رسالة واضحة مفادها أن بكين تتمسك بسيادتها وبمبدأ "الصين الواحدة"، وأن أي محاولات للتشكيك في هذا المبدأ أو تهديده ستُقابل بردّ محسوب.

وأضاف أن الصين تنظر إلى هذه التدريبات باعتبارها جزءاً من إجراءات الدفاع عن السيادة، وليست خطوة هجومية تستهدف إشعال مواجهة مباشرة.

وأشار ليو شو إلى أن الرسائل التي تبعث بها بكين من خلال هذه المناورات موجهة بالأساس إلى اليابان والولايات المتحدة، في ظل ما يعتبره صانع القرار الصيني تدخلاً متزايداً في ملف تايوان.

وشدد على أن الصين تريد التأكيد بأن "هناك صيناً واحدة وسياسة واحدة"، وأن الحفاظ على هذه القاعدة يمثل أساس الاستقرار في المنطقة، محذراً من أن أي مساس بها قد يدفع الأمور نحو مزيد من التوتر.

مقالات مشابهة

  • عاصفة هائلة تبتلع صحراء تانامي.. سماء أستراليا تتحول إلى كتلة من الغبار
  • هل تقرر تعليق الدراسة في المدارس غداً بسبب الأمطار؟.. التعليم: القرار للمحافظين
  • رسم خريطة العمليات… الطريق إلى التخلص من الاختناقات التنظيمية
  • الأمم المتحدة تقرر خفض مناشدتها للمساعدات لعام 2026
  • حرائق الغابات تجتاح أستراليا وتخلف خسائر وأضراراً
  • مصدر مطلع:نواب سابقين يحافظون على مقاعدهم في البرلمان
  • الإعدام لزوج بتهمة التخلص من زوجته حرقا فى قنا
  • مسؤول أمريكي: الاتحاد الأوروبي أنفق على الغاز الروسي أكثر مما قدمه لأوكرانيا
  • التوتر يسود الموقف.. تايوان تتهم الصين بنشر سفن حربية ضمن عمليات عسكرية
  • الهلال الأحمر بتبوك يرفع جاهزيته تأهّبًا للحالة المطرية المتوقعة