يحيى خليل يقدم باقة من مؤلفات عظماء الجاز في العالم بالأوبرا الخميس المقبل
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
تنظم دار الأوبرا المصرية، حفلا موسيقيا، لرائد موسيقى الجاز يحيى خليل، وذلك في الثامنة مساء يوم الخميس المقبل، على المسرح الصغير بالأوبرا.
وذكرت دار الأوبرا المصرية، في بيان اليوم الاثنين، أنه من المقرر أن يقدم يحيى خليل خلال الحفل، مجموعة من أعماله الخاصة إلى جانب باقة من مؤلفات عظماء الجاز على مستوى العالم، كما يقدم لجمهوره عددا من أعمال كبار مؤلفي الموسيقى العربية منهم محمد عبد الوهاب، بليغ حمدي، كمال الطويل وغيرهم.
ولفتت الأوبرا إلى أن يحيى خليل كان قد عاد مؤخرا إلى مصر قادما من الولايات المتحدة الأمريكية، ليواصل حفلاته بالقاهرة والإسكندرية، وذلك بعد أن نال هناك عدة تكريمات، وشارك في عدد من الحفلات منها حفل متحف الفنون بمدينة ديترويت، والتي تعد أكبر مدن ولاية ميتشجن الأمريكية، وذلك بمصاحبة الأوركسترا العربية الوطنية بقيادة المايسترو مايكل إبراهيم، وحفل الجمعية المصرية بمدينة شيكاغو.
يذكر أن يحيى خليل يعد رائد موسيقى الجاز في مصر ونجح في خلق تناغم فريد يمزج بين موسيقى الجاز والموسيقى العربية بالدرجة التي أبهرت نجوم وجمهور الجاز على الساحة العالمية، وهو الأمر الذي جعله ضيفا دائما على أهم المهرجانات العالمية في أوروبا وإفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية، كما يعد أول فنان مصري يجذب الشباب إلى مسارح الأوبرا،
واعتاد الآلاف على متابعة حفلاته كما يحسب له تقديم عدد كبير من العازفين ونجوم الغناء في مصر والعالم العربي، إلى جانب إسهاماته في تطوير صناعة الأغنية وإضافة تقنيات لم تكن موجودة من قبل.
كما قدم مع فرقته مئات من الحفلات في العديد من دول العالم منها إيطاليا، فرنسا، صربيا، بلغاريا، النمسا، اليونان، روسيا، المغرب، نيجيريا، جنوب إفريقيا وغيرها ليصبح الآن رمزا حقيقيا في عالم موسيقى الجاز.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المسرح الصغير بالأوبرا دار الأوبرا المصرية موسيقى الجاز يحيى خليل موسیقى الجاز یحیى خلیل
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. الرياض تستضيف المؤتمر الدولي لسوق العمل في نسخته الثالثة يناير المقبل
تستضيف الرياض النسخة الثالثة من المؤتمر الدولي لسوق العمل “GLMC”، الذي تنظمه وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية خلال الفترة من 26 إلى 27 يناير 2026 في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات، وذلك تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-.
ويجمع المؤتمر الذي يقام تحت شعار “نصيغ المستقبل” نخبةً من صنّاع القرار وقادة الأعمال وخبراء أسواق العمل وممثلي المنظمات الدولية للمشاركة في صياغة مستقبل العمل، مستهدفًا توفير منصة للحوار والتعاون، وتطوير حلول استشرافية لأبرز التحديات التي تواجه أسواق العمل حول العالم.
ورفع معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، شكره لخادم الحرمين الشريفين على رعايته للمؤتمر الدولي لسوق العمل الذي أصبح محطة أساسية على خارطة العمل العالمية، ومنصة للحوار البنّاء حول مستقبل أسواق العمل.
وقال: “إن هذه الرعاية تعكس التزام المملكة المستمر بتعزيز التعاون الدولي وتطوير حلول مبتكرة تسهم في تعزيز مرونة أسواق العمل وتمكين القوى العاملة في كل مكان، ونتطلع إلى الترحيب مجددًا بالشركاء وأصحاب المصلحة من مختلف دول العالم في هذا الحدث الذي نثق بأنه سيكون مثمرًا وبنّاءً ومؤثرًا”.
وتشهد النسخة الثالثة من المؤتمر مشاركة 45 وزيرًا من مختلف دول العالم في جلسة وزارية مخصصة لمناقشة الحلول والسياسات المتعلقة بقضايا العمل على المستوى الدولي. ويتضمن البرنامج ستة محاور رئيسية تغطي تأثير التحولات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي على القوى العاملة، والمهارات الجديدة المطلوبة، والعاملين في الاقتصاد غير الرسمي، ومرونة القوى العاملة، ومواءمة أسواق العمل مع التقدم المستمر.
اقرأ أيضاًالمملكةدرجات الحرارة والطقس المتوقع ليوم الأربعاء 26 نوفمبر 2025
ويقدّم المؤتمر هذا العام عددًا من الصيغ المبتكرة، من بينها “هاكاثونات” لتطوير حلول مبتكرة، وجلسات “التركيز” التي يعرض فيها المتحدثون أبرز تحدياتهم وأفضل تجاربهم الاقتصادية، إلى جانب مناقشات أكاديمية يقودها باحثون حول موضوعات مختارة ذات أولوية عالمية.
وسيشارك في المؤتمر أكثر من 200 متحدث، إلى جانب ما يزيد على 7000 مشارك من مختلف دول العالم، ضمن أكثر من 50 فعالية وجلسة يتضمنها برنامج نسخة هذا العام.
ويأتي المؤتمر بالشراكة مع منظمة العمل الدولية، والبنك الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية؛ ما يمنحه بعدًا دوليًا يعزز أهمية النقاشات ويثري مخرجاته وتوصياته.
وتطور المؤتمر الدولي لسوق العمل، الذي بدأ عام 2023، ليصبح منصة فكرية عالمية تعمل على مدار العام لتعزيز البحث والابتكار والشراكات من أجل تطوير أسواق العمل العالمية؛ ليكون محفزًا رئيسيًا للعمل والتغيير الإيجابي من خلال تقديم حلول واقعية تمكّن الحكومات والشركات والعاملين من بناء أنظمة عمل أكثر مرونة واستدامة، من خلال مبادراته المستمرة مثل “أكاديمية سوق العمل العالمي”، والشراكة الاستراتيجية مع البنك الدولي.