في أول خطوة على طريق العودة للبيت الأبيض.. ترامب يهزم هايلي وديسانتس في آيوا
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
#سواليف
فاز الرئيس الأمريكي السابق دونالد #ترامب بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية #آيوا، بحسب ما أظهرت تقديرات وسائل إعلام أمريكية مساء أمس الاثنين.
وترسخ هذه النتيجة موقعه في صدارة السباق الجمهوري لانتخابات #البيت_الأبيض المقررة في نوفمبر من العام الجاري.
وتوقعت شبكتا “سي إن إن” و”سي بي إس” أن يهزم الرئيس السابق ترامب في هذه الولاية الواقعة في الغرب الأوسط الأمريكي منافسيه الرئيسيين: السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة #نيكي_هايلي وحاكم ولاية #فلوريدا رون ديسانتيس.
ويتصدر الرئيس ترامب بهامش كبير من المرشحين المحتملين الآخرين من الحزب الجمهوري من حيث دعم الناخبين، وفقا لمسح أجرته شبكة “سي بي إس نيوز”.
ووفقا للمسح، فإن 69% من الجمهوريين يعتزمون التصويت لترامب في الانتخابات التمهيدية.
وكان ترامب وصف بوقت سابق الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن بأنه “غير كفء للغاية”، وقال إن العالم لم يكن في السابق قريبا من شفير حرب عالمية ثالثة كما هو الحال عليه الآن، معربا عن ثقته في قدرته على منع حدوث هذه الصراعات، فيما لو عاد إلى البيت الأبيض.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ترامب آيوا البيت الأبيض نيكي هايلي فلوريدا
إقرأ أيضاً:
كارني يتحدّى ترامب في البيت الأبيض : كندا ليست للبيع
زار رئيس الوزراء الكندي مارك كارني البيت الأبيض يوم الثلاثاء لإجراء أول محادثات مع دونالد ترامب، وقال للرئيس الأمريكي بصراحة إن كندا لن تكون أبداً للبيع.
وقال كارني، الذي فاز في الانتخابات التي أُجريت في 28 أبريل على وعد بمقاومة الرسوم الجمركية الأمريكية والحديث عن الضم، في وقت لاحق إنه طلب من ترامب أيضاً التوقف عن الإشارة علنًا إلى كندا باعتبارها الولاية رقم 51.
وقلّل الرئيس دونالد ترامب بشكل خاطئ من أهمية العلاقة التجارية بين الولايات المتحدة وكندا خلال اجتماعه يوم الثلاثاء مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني.
وقال ترامب: "ليس لدينا الكثير من التعاملات التجارية مع كندا من وجهة نظرنا. هم يتعاملون معنا كثيرًا. نسبة شراكتنا تبلغ حوالي 4%".
وأوضحت شبكة سي إن إن الإخبارية أن نسبة الـ 4% هذه خاطئة.
وتُظهر البيانات الأمريكية الرسمية أن كندا اشترت حوالي 17% من صادرات السلع الأمريكية في فبراير ومارس، وهو آخر شهر تتوفر عنه بيانات، أي أكثر من أي دولة أخرى. اشترت كندا حوالي 16% من صادرات السلع الأمريكية في يناير، لتحتل المرتبة الثانية بعد المكسيك.
إن ادعاء ترامب بأن "علاقاتنا التجارية مع كندا محدودة من وجهة نظرنا" هو ادعاء ذاتي للغاية لا يُمكّن من إصدار حكم قاطع بعد التحقق من صحة الوقائع، لكن تصريح كارني بأننا "أكبر عملاء الولايات المتحدة" تؤكده الحكومة الأمريكية نفسها.
تُظهر البيانات الأمريكية الرسمية أن كندا اشترت سلعًا وخدمات أمريكية بقيمة تقارب 440 مليار دولار في عام 2024، متجاوزةً بذلك أي دولة أخرى، ويشير مكتب الممثل التجاري الأمريكي على موقعه الإلكتروني إلى أنه "في عام 2024، كانت كندا الوجهة الأولى للصادرات الأمريكية" و"ثالث أكبر مصدر للواردات الأمريكية".
كرّر ترامب أيضًا ادعاءه المتكرر بأن الولايات المتحدة "تدعم كندا بما يصل إلى 200 مليار دولار سنويًا".
سبق أن أوضح ترامب أنه يتحدث عن العجز التجاري الأمريكي مع كندا، لكن هذا العجز لا يقترب حتى من 200 مليار دولار.
وتشير الإحصاءات الأمريكية الرسمية إلى أن العجز التجاري مع كندا في السلع والخدمات لعام 2024 بلغ حوالي 36 مليار دولار.