الدويري يرد على تصريحات هاغاري: الهجوم بخان يونس متعثر والميدان يؤكد
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز #الدويري إن #هجوم #جيش #الاحتلال الإسرائيلي على مدينة #خانيونس جنوبي قطاع #غزة #متعثر مستدلا بإثباتات ميدانية، وذلك ردا على تصريحات الناطق باسم #جيش_الاحتلال الإسرائيلي دانيال #هاغاري بشأن توسيع العمليات هناك.
وأوضح الدويري -خلال تحليله للجزيرة- أن مناطق القرارة والزنة شرقي خان يونس كانت مسرحا العمليات الإسرائيلية منذ أسبوع، وفشلت في فرض واقع يمكنها من التثبت لتنسحب نحو كيسوفيم لإعادة بناء قدراتها القتالية.
وأشار إلى أن الاحتلال خصص لواء كاملا لمنطقة خزاعة، ولم يستطع دخولها، قبل أن ينكفئ لخارج السياج الحدودي، كما أن لديه عمليات بالمنطقة الشرقية لعبسان الجديدة منذ بدء العملية البرية في خان يونس قبل يومين، ولم تستطع القوات الوصول لشارع صلاح الدين.
مقالات ذات صلة 55% من تعيينات الصحة والتربية ستكون بـ”الإعلان المفتوح” في 2024 2024/01/18ولفت الدويري إلى أن الاحتلال دخل من أبراج مدينة حمد حتى منطقة ما تعرف بـ”غوش قطيف” غربي خان يونس، والتي شهدت إنزالا جويا وصفه بـ”المثير للسخرية”، بسبب عجز الاحتلال عن تأمين طريق لإمدادات لوجيستية لمسافة لا تزيد على 17 كيلومترا فقط.
وبشأن ما قاله هاغاري بأنه تم سحب إحدى الفرق من غزة للراحة والتدريب، قال الدويري إن “القوات تسحب بسبب تدني مستوى الجاهزية القتالية في المعدات أو الأفراد أو المعنويات أو الإمداد اللوجيستي”، مؤكدا تكبدها خسائر قاسية “ولو بقيت لكانت لقمة سائغة للمقاومة”.
وخلال مؤتمر صحفي، قال هاغاري إن الفرقة التي تعمل في منطقة خان يونس وسعت هجماتها هناك، وتمكنت من”استهداف كتيبة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس). مسؤولة عن الصواريخ”.
وحول عبسان الجديدة وعبسان الكبيرة، أشار الخبير الإستراتيجي إلى أنها منطقة واسعة فيها شبكة ألغام وأنفاق معقدة وكثيرة، وتعطي قوات المقاومة درجة عالية من المرونة في الظهور بالزمان والمكان، وتعمل ضمن مفهوم الترويع والصدمة تحت قاعدة “أين ومتى وكيف يخرج المقاوم؟”.
ولفت الدويري إلى أن عمليات الاحتلال شرقي خان يونس تحولت من الهجوم الفعلي إلى المناورة الهجومية بحثا عن نقاط ضعف، وأملا باستغلالها لتطوير عملياته.
تطورات “الوسطى”
أما بالمحافظة الوسطى، قال الدويري إنه يوجد لواءان بالمنطقة الشمالية من مخيمي البريج والنصيرات، وبدأت قواتهما ببناء سواتر ترابية ومرابض دبابات لتأمين الحماية، وهي ليست بحالة اشتباكات مباشرة.
ونبه إلى أنه في مخيم البريج يتم تطبيق المناورة الهجومية للبحث عن نقاط ضعف، وفي النصيرات ثبتت العمليات القتالية، ولا يوجد فيه سوى اشتباك ناري، في حين يحاول الاحتلال الدخول إلى مخيم المغازي وبلدة الزوايدة تحت مفهوم المناورة العملياتية.
وأكد الدويري أن لجوء فصائل المقاومة المكثف لمفارز الهاون للتعامل مع تكدس قوات الاحتلال من غرب جحر الديك حتى شارع الرشيد (البحر) بعمق 5 كيلومترات، يعتبر سلاحا فاعلا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الدويري هجوم جيش الاحتلال خانيونس غزة متعثر جيش الاحتلال هاغاري خان یونس إلى أن
إقرأ أيضاً:
الدويري: هكذا يخطط الاحتلال لتهجير الغزيين إلى رفح قرب حدود مصر
رجح الخبير العسكري اللواء فايز الدويري أن يلجأ جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى مقاربة عسكرية مختلفة من حيث الأهداف عن مناوراته البرية السابقة في قطاع غزة من أجل تحقيق توجيهات المستوى السياسي.
وقال الدويري -في تحليله المشهد العسكري بغزة- إن المقاربة الإسرائيلية الجديدة تدفع نحو نزوح سكان القطاع وتهجيرهم إلى جنوب محور موراغ، في معسكرات شبيهة بمعتقلات النازية.
ويفصل محور موراغ بين مدينتي رفح وخان يونس جنوبا، ويبلغ طوله 12 كيلو مترا من البحر الأبيض المتوسط غربا حتى الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل شرقا.
وترتكز المقاربة الإسرائيلية -وفق الدويري- على سياسة التجويع، إذ يشهد قطاع غزة حصارا خانقا منذ مطلع مارس/آذار الماضي، ويمنع الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والدوائية.
ويرى الخبير العسكري أن جيش الاحتلال سيؤمّن قوة معززة للقوات البرية تتمثل بقوة جوية ومدفعية صاروخية وقصف بحري مكثف لإجبار الغزيين على الخروج تحت ضغط التجويع والنار.
وبناء على هذا المشهد المفترض، فإن من سيبقى في المنطقة بين شمال القطاع ومحور موراغ سيكون من فصائل المقاومة الفلسطينية.
أما بشأن القوات المطلوبة لتنفيذ المقاربة الجديدة، أكد الدويري قدرة جيش الاحتلال على توفير القوة اللازمة لتوسيع العملية، لافتا إلى أنه دفع بـ3 فرق عسكرية -ثلث القوات من كل فرقة- إلى داخل القطاع، ووجه الدعوة إلى 60 ألفا من قوات الاحتياط.
إعلانووفق إعلان إسرائيلي سابق، "تتمركز الفرقة 143 في حيي تل السلطان والشابورة في رفح ومحيط خان يونس، في حين تنتشر الفرقة 36 في منطقة رفح وعلى طول محور موراغ، وتعمل الفرقة 252 في الشجاعية وبيت لاهيا شمالا".
وحسب الخبير العسكري، فإن قوات الاحتياط المستدعاة سترسل إلى الضفة الغربية وحدود سوريا ولبنان، مع سحب القوات النظامية من تلك المناطق إلى قطاع غزة.
واليوم الاثنين، أزاح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الستار عن بعض ملامح العملية العسكرية المرتقبة، إذ قال إن تل أبيب قررت تنفيذ "عملية قوية في غزة للقضاء على حماس"، مدّعيا أن هذا الأمر يساعد على استعادة الأسرى المحتجزين.
وأشار نتنياهو إلى أن الهجوم الجديد على غزة سيكون "مكثفا" بهدف هزيمة حماس، لافتا إلى أن القوات الإسرائيلية "لن تشن غارات ثم تتخلى عن الأراضي في غزة بل ستبقى فيها".
وزعم أنه سيتم "نقل سكان غزة من أجل حمايتهم خلال الهجوم"، وسط مخاوف فلسطينية وعربية من خطط إسرائيلية لتهجير الغزيين بسبب قرب المنطقة التي يعتزم الاحتلال دفع سكان غزة إليها من الحدود المصرية.
وبدوره، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي -اليوم الأحد- إن العملية العسكرية الجديدة بغزة ستشمل هجوما واسع النطاق وتتضمن نقل السكان إلى جنوب القطاع، مدعيا أن العمل العسكري سيؤدي إلى "إطلاق الرهائن (الأسرى) وتقويض سلطة حماس".