الصين والفلبين يتفقان على خطة جديدة للتعامل مع حوادث البحر الجنوبي
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أعلنت كلًا من الفلبين والصين على "التعامل بهدوء" مع الحوادث في بحر الصين الجنوبي من خلال تحسين آليات الاتصال البحري بينهما .
وقالت وزارة الخارجية الفلبينية في بيان اليوم الخميس إن الإجراء، الذي تم الاتفاق عليه خلال اجتماع آلية التشاور الثنائي في شنغهاي أمس الأربعاء، يشمل الاتصالات بين وزارتي الخارجية وخفر السواحل في البلدين.
وبحسب وكالة إنباء الشرق الأوسط، "أجرى الجانبان مناقشات صريحة ومثمرة لتهدئة الوضع في بحر الصين الجنوبي، واتفقا على التعامل بهدوء مع الحوادث، إن وجدت، من خلال الدبلوماسية"، بحسب وكالة الأنباء الفلبينية الرسمية.
وأضاف بيان الخارجية الفلبينية: "اتفق الجانبان أيضا على أن الحوار المستمر مهم للحفاظ على السلام والاستقرار في البحر".
كما اتفقت الدولتان على بدء محادثات حول التبادلات الأكاديمية المحتملة حول البحث العلمي البحري بين العلماء الفلبينيين والصينيين.
وتأتي المشاورة بموجب الاتفاق المبرم بين الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن ونظيره الصيني شي جين بينج في سان فرانسيسكو في نوفمبر الماضي لتخفيف وإدارة التوترات في بحر الصين الجنوبي.
كانت سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني قد اصطدمت بقارب إمداد فلبيني في أكتوبر الماضي عندما كان الأخير في مهمة إعادة إمداد منتظمة في أيونجين شول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفلبين الصين بحر الصين الجنوبي وزارة الخارجية الفلبينية
إقرأ أيضاً:
باكستان وصندوق النقد يتفقان على قروض بقيمة 1.2 مليار دولار
توصلت باكستان إلى اتفاق مبدئي مع صندوق النقد الدولي، للحصول على قروض بقيمة 1.2 مليار دولار ضمن برنامجين منفصلين.
ستحصل البلاد على دفعة بقيمة مليار دولار ضمن برنامج "تسهيل الصندوق الممدد"، و200 مليون دولار أخرى ضمن برنامج "تسهيل المرونة والاستدامة" الذي يدعم أجندتها لإصلاح المناخ.
وأوضح صندوق النقد الدولي، ومقره واشنطن، في بيان له أن الاتفاق يخضع لموافقة المجلس التنفيذي.
توفر الموافقة المبدئية دعمًا لباكستان بعد أن ألحقت الأمطار الموسمية القاتلة أضرارًا بالمحاصيل، وأثرت على 7 ملايين شخص، وأودت بحياة أكثر من ألف شخص.
وقدّرت بعثة مراجعة صندوق النقد الدولي نمو البلاد للسنة المالية الحالية حتى يونيو/حزيران، بما يتراوح بين 3.25% و3.5% بسبب الفيضانات الأخيرة، مقارنةً بتقدير سابق بلغ 3.6%.
ويُفاقم تغير المناخ من حدة الرياح الموسمية في جنوب آسيا، حيث صرّحت الحكومة بأنها قد تحتاج إلى مساعدة من المانحين الدوليين لإعادة الإعمار.
وقال صندوق النقد الدولي في بيان صدر الليلة الماضية: "السلطات ملتزمة بمواصلة الجهود المالية لتعزيز المالية العامة مع تقديم الدعم لضحايا الفيضانات الأخيرة".
وأضاف أنه في حين أن الفيضانات قد تدفع الأسعار إلى الارتفاع مؤقتًا، فإن البنك المركزي للبلاد مستعد للتحرك إذا تسارع التضخم أو ضعفت الثقة في استقرار الأسعار.
يأتي الاتفاق الأولي في أعقاب استمرار المحادثات بين باكستان وصندوق النقد الدولي بعد زيارة بعثة من الصندوق، بقيادة إيفا بيتروفا، إلى كراتشي وإسلام آباد في الفترة من 24 سبتمبر/ أيلول إلى الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول لتقييم برامج القروض.