تل أبيب سحبت 130 ألف تصريح عمل من الفلسطينيين في الضفة الغربية

رجح البنك الدولي بانخفاض الناتج الفلسطيني الإجمالي بنسبة 6% في عام 2024، في حين أعلنت منظمة العمل الدولية فقدان 32% من الوظائف في الضفة الغربية في كانون الأول/ديسمبر، أي ما يعادل 276 ألف وظيفة.

اقرأ أيضاً : تحذيرات من خطر يواجه أوروبا بسبب التوترات في البحر الأحمر

كما سحبت تل أبيب 130 ألف تصريح عمل من الفلسطينيين في الضفة الغربية، التي يقطنها نحو 3 ملايين نسمة، وذلك بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.

وبحسب وزارة المالية الفلسطينية فإن على تل أبيب أن تحول شهريا قيمة الضريبة المستحقة للسلطة الفلسطينية البالغة حوالى 150 مليون يورو (115.77 مليون دينار)، مؤكدا أنها لم تحول هذه المبالغ منذ تشرين الاول/اكتوبر.

وأعلنت تل أبيب نيتها خصم نسبة من هذه المبالغ والتي كانت السلطة الفلسطينية تخصصها لعملها في قطاع غزة، لكن السلطة الفلسطينية رفضت هذه الخصومات، ما أدى إلى تعليق تحويل المبالغ وتراكمها لتصل تقريبا إلى 450 مليون يورو (347.31 مليون دينار).

اقتصاد الضفة الغربية يرزح تحت وطأة العدوان على غزة

وقال مدير شركة الصناعات العربية لمواد التنظيف والتجميل في رام الله بشارة جبران، إن خسائره بلغت نحو 200 ألف دولار ما يعادل (141.92 ألف دينار)، جراء إغلاق خط انتاج منذ السابع من تشرين الأول، متوقعا أن يخسر ذات المبلغ خلال العام 2024 مع استمرار العدوان.

وأضاف جبران أنه يعتمد في صادراته على سوق غزة بنسبة 20%، لكن لم تعد أي من بضائعه تدخل إلى غزة. ويوضح أن تكاليف النقل في الضفة الغربية ارتفعت بسبب انتشار نقاط التفتيش وإغلاق بعض البلدات من قبل جيش الاحتلال.

وأكد رئيس غرف التجارة الفلسطينية عبده إدريس أن الاقتصاد الفلسطيني انكمش بمقدار النصف، ومع أن اتفاقيات أوسلو في التسعينيات، وعدت بالتنمية الاقتصادية التي "من شأنها أن تجمع الأطراف المختلفة معا"، كما أوضح الباحث في الاقتصاد السياسي في المعهد الفرنسي للشرق الأوسط، طاهر اللبدي.

وأضاف اللبدي أنه "بسبب الاحتلال في الضفة الغربية. مع تقسيم الأراضي، لم تحدث هذه التنمية الاقتصادية".

بدون أموالها، فإن السلطة الفلسطينية "تواجه صعوبة في دفع رواتب موظفيها المدنيين ونفقاتها الجارية"، كما يوضح اللبدي.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الضفة الغربية الحرب في غزة قطاع غزة العدوان على غزة فی الضفة الغربیة تل أبیب

إقرأ أيضاً:

محمد بن راشد: شكراً للجميع.. وستبقى الإمارات مسانداً وداعماً للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني الشقيق

“مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” تعلن استكمال تجهيز 10 ملايين وجبة لأهالي غزة

 

دبي-الوطن:

تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، أكملت مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، وخلال فترة قياسية، تجهيز أكثر من 10 ملايين وجبة ضمن “سفينة محمد بن راشد الإنسانية” دعماً لسكان غزة، بالتعاون مع عملية “الفارس الشهم 3” التي أطلقتها دولة الإمارات لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق، وتلبية الاحتياجات العاجلة لأهالي القطاع.

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” كانت من أوائل الدول التي بادرت إلى إغاثة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزّة من خلال عملية “الفارس الشهم 3” التي وجه بإطلاقها صاحب السمو رئيس الدولة لدعم سكان القطاع، بما يجسد نهج الإمارات الراسخ منذ فجر التأسيس بدعم الأشقاء وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني.

وثمن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التفاعل المجتمعي الواسع مع مشروع مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” لتجهيز 10 ملايين وجبة ضمن “سفينة محمد بن راشد الإنسانية” وقال سموه: “فخور بتسابق الجميع على المشاركة.. فخور بجهود أكثر من 20 ألف متطوع.. هذا هو شعب الإمارات.. وهذه روح أبناء زايد الحقيقية.. وهذه هي المحبة التي يحملها شعب الإمارات لأبناء فلسطين وشعبها.. شكراً للجميع.. وستبقى الإمارات مسانداً وداعماً للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني الشقيق” .

وكانت مؤسسة المبادرات قد أعلنت حاجتها إلى 2000 متطوع فقط للمشاركة في تعبئة الوجبات الغذائية، غير أن روح العطاء والتكاتف التي تميز مجتمع دولة الإمارات أسهمت في تسجيل أكثر من 20 ألف متطوع خلال أسبوع واحد، في مشهد يجسد القيم الإنسانية الراسخة التي تتميز بها الدولة ووقوفها الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق.

وتم تجهيز الوجبات الغذائية خلال فعالية كبرى نظمتها مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” في مركز دبي للمعارض – إكسبو، وشهدت تفاعلاً واسعاً من مختلف الشرائح المجتمعية بما يجسد مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عند إطلاق الحملة: “نريد إرسال رسائل محبة وتعاضد وتضامن لإخوتنا في غزة من المواطنين والمقيمين عبر هذه الحملة الإنسانية”.

وشهد سمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، جانباً من الفعالية الحاشدة، التي استمرت على مدار يوم كامل، حيث اطلع سموه خلال جولته في مركز دبي للمعارض – إكسبو على سير العمل وآلية تجهيز الوجبات، كما التقى سموه المتطوعين في الحملة.

وثمن سمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، المشاركة الواسعة في الحملة، ودور المتطوعين المحوري في تجهيز الوجبات، ونجاح الحملة في تحقيق مستهدفاتها الإنسانية النبيلة.

 

نهج راسخ

وأكد معالي محمد بن عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء الأمين العام لمؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” أن وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب الفلسطيني يأتي تجسيداً لنهجها الراسخ بمساندة الأشقاء، وتلبية احتياجاتهم الأساسية، مشيراً معاليه إلى أن تجهيز أكثر من 10 ملايين وجبة ضمن “سفينة محمد بن راشد الإنسانية”، يمثل امتداداً للموقف الإنساني الذي اتخذته دولة الإمارات لإغاثة سكان غزة على مدى العامين الماضيين.

وقال معاليه: “مرة جديدة يثبت مجتمع الإمارات، تكافله وتعاضده، وتفاعله الكبير مع المبادرات الخيرية والإنسانية التي تطلقها دولتنا، وهو ما بدا واضحاً من خلال المشاركة المكثفة للمتطوعين في المبادرة المجتمعية التي أعلنتها مؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) لدعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة بالتعاون مع عملية (الفارس الشهم 3)، وهو ما يعبر عن أصالة الخير في مجتمعنا وتضامن أفراده العميق مع الشعب الفلسطيني الشقيق، وسعيهم إلى مساعدته في مواجهة الظروف الصعبة”.

 

مشاريع تنموية مستدامة

يذكر أن إجمالي حجم إنفاق مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، الأكبر من نوعها في المنطقة في مجال العمل الخيري والإنساني والإغاثي والمجتمعي، أكثر من 2.2 مليار درهم في العام 2024، استفاد منها نحو 149 مليون شخص في 118 دولة حول العالم، ضمن خمسة محاور عمل رئيسية هي المساعدات الإنسانية والإغاثية، والرعاية الصحية ومكافحة المرض، ونشر التعليم والمعرفة، وابتكار المستقبل والريادة، وتمكين المجتمعات.

وبلغ إجمالي حجم إنفاق المبادرات والبرامج والمشاريع ضمن محور المساعدات الإنسانية والإغاثية خلال العام 2024 أكثر من 944 مليون درهم، استفاد منها أكثر من 37 مليون شخص حول العالم.

وضمن هذا المحور، عملت المؤسسة في العام 2024 على تنفيذ عدد كبير من المبادرات والمشاريع والبرامج والحملات التي قدمت المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة الطارئة إلى المناطق المنكوبة أثناء الأزمات والكوارث، إضافة إلى إطلاق مشاريع تنموية مستدامة بالشراكة مع منظمات وهيئات إقليمية ودولية.

وبلغت كمية المساعدات ومواد الإغاثة التي تم نقلها وتوزيعها بدعم دبي الإنسانية في العام الماضي 1255 طناً مترياً، استفاد منها نحو 3.7 مليون شخص من مختلف دول العالم.

وأطلقت مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” في العام 2015، لتكون مظلة حاضنة لمختلف المبادرات والمؤسسات التي رعاها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، على مدى أكثر من عشرين عاماً.

وتنضوي تحت مظلة مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” أكثر من 30 مبادرة ومؤسسة تغطي مجالات عملها مختلف القطاعات الإنسانية والمجتمعية والتنموية، مع التركيز على الدول الأقل حظاً والفئات المحتاجة والمحرومة في المجتمعات الهشَّة.

 


مقالات مشابهة

  • اعتداءات المستوطنين تهدد الاقتصاد المحلي في الضفة الغربية
  • 12 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال الـ24 ساعة الماضية
  • برلماني: تقرير فيتش يُعزز ثقة المجتمع الدولي في قوة الاقتصاد المصري
  • ١٣ عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال الـ24 ساعة الماضية
  • إسرائيل تخصص 900 مليون دولار لبناء 17 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية خلال خمس سنوات
  • كيف يتزايد النفوذ السعودي داخل الساحة الفلسطينية؟.. تقرير إسرائيلي يرصد التغير
  • طيران الاحتلال يقصف المناطق الغربية لرفح الفلسطينية
  • محمد بن راشد: شكراً للجميع.. وستبقى الإمارات مسانداً وداعماً للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني الشقيق
  • «بنك الكويت الوطني» يتوقع نمو الاقتصاد المصري بما لا يقل عن 5%
  • قوات العدو الاسرائيلي تشن حملة مداهمات واعتقالات واسعة في الضفة الغربية