القضاء الفرنسي يصدر أحكاما بالسجن مع وقف التنفيذ على ثلاثة شرطيين أدينوا بالعنف
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أصدرت محكمة فرنسية في منطقة باريس الجمعة أحكاما بالسجن مع وقف التنفيذ لمدة تتراوح ما بين ثلاثة و12 شهرا، بحق ثلاثة عناصر شرطة، لاستخدامهم العنف في 2017 أثناء توقيف شاب أسود.
وأصيب الضحية تيو لوهاكا، البالغ حاليا 29 عاما، بجروح خطيرة في مؤخرته، الأمر الذي ترك آثارا دائمة.
وبعد أكثر من تسع ساعات من المداولات، تم إدانة الشرطي مارك أنتوان كاستيلان بتسبّبه بجروح خطيرة للشاب عند ضربه بهراوة. وحكمت عليه محكمة الجنايات في سان سين دوني بالسجن 12 شهرا مع وقف التنفيذ وحظر مزاولة المهنة على الطرق العامة لمدة خمس سنوات.
كما، صدرت أحكام بالسجن مع وقف التنفيذ لمدة ثلاثة أشهر ضد زميليه جيريمي دولين وتوني هوشار بتهمة العنف المتعمد.
وكان النائب العام طالب بعقوبات بالسجن مع وقف التنفيذ تتراوح بين ثلاثة أشهر وثلاث سنوات. ولم تقبل المحكمة وصف "العنف المتعمد المؤدي إلى التشويه أو العجز الدائم".
وصدر الحكم في أجواء متوترة في غرفة مكتظة، حيث كان يتواجد أنصار تيو وعناصر شرطة بملابس مدنية.
واستُقبل تيو لوهاكا بالتصفيق لدى خروجه من المحكمة.
وقال محامي الطرف المدني أنتوان فاي، إنه "قرار ترضية نعتبره انتصارا".
وكان عناصر الشرطة الثلاثة قد أوقفوا تيو لوهاكا في الثاني من فبراير/شباط 2017 في مدينة سين سان دوني، التي تعتبر أفقر مقاطعة في البر الرئيسي لفرنسا.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج فرنسا عنف الشرطة قضاء محاكمة اعتداءات جنسية العنصرية كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 ساحل العاج منتخب مصر محمد صلاح الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا مع وقف التنفیذ
إقرأ أيضاً:
أحدهم نال أكبر حكم بالسجن... 6 أسرى كبار تريد حماس تحريرهم
تُهيمن أسماء ستة من كبار الأسرى الفلسطينيين على مشهد المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة «حماس»، وسط تمسك الأخيرة بإطلاق سراحهم، مقابل رفض إسرائيلي قاطع وصل حد التعهد الشخصي من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بعدم شملهم في أي صفقة تبادل محتملة.
مصادر من «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى أكدت أن الحركة تعتبر هؤلاء الأسرى «رموزاً وطنية» وتصر على تحريرهم، مشيرة إلى أن الأولوية ستكون للأقدمية والعمر، إضافة إلى عناصر «قوات النخبة» من «كتائب القسام» الذين اعتُقلوا عقب هجوم السابع من أكتوبر 2023. القناة الإسرائيلية «12» كشفت أن قائمة «حماس» تضم 6 شخصيات بارزة:
مروان البرغوثي، أحمد سعدات، عبد الله البرغوثي، إبراهيم حامد، عباس السيد، وحسن سلامة — وجميعهم يخضعون لـ«فيتو إسرائيلي صارم» منذ صفقة شاليط عام 2011.
مصادر إسرائيلية شددت على أن «الموقف لم يتغير»، وأن نتنياهو أكد خلال لقائه بن غفير أن «رموز الإرهاب»، كما يصفهم، لن يُفرج عنهم مطلقاً.
وأشارت القناة إلى أن هذا الملف يمثل العقبة الأكبر في أي تقدم للمفاوضات، وقد يشعل خلافات داخلية حادة في إسرائيل.
وفي ما يلي أبرز الأسماء التي تصر «حماس» على إطلاقها وترفض إسرائيل الإفراج عنها:
مروان البرغوثي القيادي الأبرز في «فتح» والمعتقل منذ عام 2002، يُنظر إليه كخليفة محتمل لمحمود عباس.
حُكم عليه بخمس مؤبدات و40 عاماً بتهمة قيادة عمليات مسلحة خلال الانتفاضة الثانية.
عبد الله البرغوثي المهندس العسكري لـ«حماس» في الضفة الغربية، أُدين بتهم تنفيذ هجمات أوقعت 66 قتيلاً إسرائيلياً. حُكم عليه بالسجن المؤبد 67 مرة، وهو أطول حكم في تاريخ السجون الإسرائيلية.
إبراهيم حامد قائد الجناح العسكري لـ«حماس» في الضفة خلال الانتفاضة الثانية، متهم بتدبير عمليات أوقعت عشرات القتلى.
يقضي حكماً بالسجن المؤبد 54 مرة منذ عام 2012. أحمد سعدات الأمين العام لـ«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، اعتُقل عام 2006 بعد اقتحام سجن أريحا من قبل القوات الإسرائيلية، وحُكم عليه بالسجن 30 عاماً بتهمة قيادة الجبهة أثناء اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي الأسبق رحبعام زئيفي.
عباس السيد قائد الجناح العسكري لـ«حماس» في طولكرم، أدين بالمسؤولية عن هجوم فندق «بارك» في نتانيا عام 2002، وحُكم عليه بالسجن المؤبد 35 مرة.
حسن سلامة من أبرز قيادات «كتائب القسام»، متهم بتدبير هجمات «الطريق 18» في القدس عام 1996، وحُكم عليه بالسجن المؤبد 46 مرة.
ألف من زنزانته كتاباً بعنوان «الحافلات تحترق» نُشر في غزة العام الماضي.
القضية، بحسب محللين إسرائيليين، قد تحدد مصير أي صفقة تبادل مقبلة، في ظل تمسك «حماس» بـ«تحرير الرموز» وتمسك نتنياهو بعدم منحهم «نصراً معنوياً»، ما يجعل الملف من أكثر النقاط حساسية وتعقيداً في المفاوضات الجارية.