هل التخلي عن السكر تماما يضر بالجسم؟
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
توصل العلماء إلى استنتاج مفاده أنه على الرغم من ضرر الحلويات، إلا أن استبعاد السكر من النظام الغذائي تماما ليس مفيدا.
وتشير Very Well Health إلى أن البروفيسور فرانك من جامعة هافارد يشكك في فائدة التخلي عن السكر تماما في النظام الغذائي.
ووفقا له، من أجل التغذية الصحيحة، لا حاجة للتخلص تماما من السكر، ولكن يجب مراقبة تركيبة المنتجات بعناية والحد من استهلاك السكر المضاف في الأطعمة المصنعة.
ويشير إلى أنه يجب الانتباه إلى المحليات الطبيعية. “بالمقارنة مع السكر المضاف، العسل وشراب القيقب وشراب الأغاف أفضل قليلا منه فقط لأنها تحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم أقل، وتحتوي على بعض الفيتامينات والمعادن. لكن الاستهلاك المفرط لأي سكر مضاف يمكن أن يسبب نفس المشكلات الصحية”.
ووفقا له، بدلا من اتباع حمية غذائية خالية من السكر، من الأفضل الحصول عليه من الفواكه، لأنها لا تسبب ارتفاع مفاجئ لمستوى الغلوكوز في الدم. أما التخلي تماما عن السكر فلن يكون مفيدا.
وبحسب الدكتورة ساندرا أريفالو، التخلي التام عن السكر يعني التخلي عن كربوهيدرات مفيدة يستخدمها الجسم للحصول على الطاقة.
وتقول: “لا ينبغي اعتبار جميع أنواع السكر ضارة. لأن المشكلة الرئيسية تكمن في كمية السكر المستهلكة”.
المصدر: aif.ru
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: عن السکر
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: البيت الأبيض ينفي تصريحا منسوبا لترامب بشأن التخلي عن إسرائيل
نفى البيت الأبيض، الاثنين، صحة التقارير التي تداولتها بعض وسائل الإعلام، والتي زعمت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد بالتخلي عن دعم إسرائيل إذا لم توقف عملياتها العسكرية في قطاع غزة.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، خلال مؤتمر صحفي، أن "الرئيس ترامب أوضح تمامًا رغبته في إنهاء هذا الصراع في المنطقة"، وفقا لما نقله موقع أكسيوس الأمريكي
وأضافت أن ترامب “يعمل بأقصى سرعة ممكنة لإنهاء هذه النزاعات في كل من إسرائيل وغزة، وكذلك الحرب بين روسيا وأوكرانيا”، وفقا لما نشرته صحيفة تايمز اوف اسرائيل
وجاء هذا التصريح ردًا على تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، نقلاً عن مصدر مجهول، زعم أن إدارة ترامب هددت بالتخلي عن إسرائيل إذا استمرت في حربها على غزة.البيت الأبيض: ترامب يريد إنهاء الحرب في غزة
بعد شهرين من مشادة البيت الأبيض.. زيلينسكي يلتقي نائب الرئيس الأمريكي في روما
وفي السياق ذاته، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، بأنه سيكون مستعدًا لإنهاء الصراع “إذا تم إطلاق سراح الرهائن المتبقين، وتخلت حماس عن أسلحتها، ونُفي قادتها، وتم نزع سلاح غزة”، حسب صحيفة تايمز اوف اسرائيل
ومن جانبها، أعلنت حركة حماس أنها لن تطلق سراح الرهائن إلا إذا انسحبت إسرائيل بالكامل من غزة، وهو ما رفضه نتنياهو، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي سيواصل السيطرة على القطاع في المستقبل القريب.
وتأتي هذه التصريحات في ظل جولة الرئيس ترامب في منطقة الشرق الأوسط، والتي شملت زيارات إلى السعودية وقطر والإمارات، دون التوقف في إسرائيل. وقد أثار هذا التجاهل قلقًا في الأوساط الإسرائيلية، حيث يشعر المسؤولون بأن بلادهم تُهمَّش في ظل إعادة ترتيب التحالفات الإقليمية.
وعلى الرغم من أن إدارة ترامب تؤكد دعمها لإسرائيل، إلا أن تركيزها الحالي على تعزيز العلاقات مع الدول الخليجية والانخراط في حوارات مع إيران وسوريا يشير إلى تحول في أولويات السياسة الخارجية الأمريكية في المنطقة.
وبينما تنفي الإدارة الأمريكية وجود أي تهديد بالتخلي عن إسرائيل، تشير التحركات الدبلوماسية الأخيرة إلى تحول في نهج واشنطن تجاه الصراع في غزة، مع التركيز على إنهاء الحرب وتعزيز الاستقرار الإقليمي، مما يضع إسرائيل أمام تحديات جديدة في الحفاظ على دعم حليفها التقليدي.