موسكو تعلن فتح تحقيق في حادث تحطم طائرة على متنها مواطنون روس بأفغانستان
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت لجنة التحقيق الروسية، اليوم الأحد (21 كانون الثاني 2024)، فتح تحقيق جنائي في حادث تحطم طائرة في ولاية بدخشان شمالي أفغانستان، وعلى متنها مواطنون روس.
وقالت اللجنة في بيان، إنه "تم فتح التحقيق بموجب القانون الجنائي في روسيا الاتحادية، بشأن انتهاك قواعد السلامة المرورية وتشغيل النقل الجوي، مما أدى إلى وفاة شخصين أو أكثر بسبب الإهمال".
وأشارت إلى أن محققي لجنة التحقيق، بالتعاون مع وزارة الخارجية الروسية، سيتابعون إجراءات التحقيق التي تهدف إلى كشف ملابسات الحادث.
وكانت السلطات الأفغانية قد أعلنت صباح اليوم، أن الطائرة تحطمت الليلة الماضية في منطقة زيباك في ولاية بدخشان.
وأضافت أن فرق الإنقاذ التابعة للقوات الجوية الأفغانية تقوم بتفتيش المنطقة. وسيتم نشر المعلومات بمجرد الانتهاء من التحقيق.
بدورها، أعلنت وكالة النقل الجوي الفيدرالية الروسية، أن الطائرة "فالكون 10" التي تحطمت في ولاية بدخشان شمالي أفغانستان، كان على متنها 6 ركاب، 4 من أفراد الطاقم، بالإضافة إلى راكبين، بحسب المعلومات الأولية".
وأشارت إلى أن الطائرة مسجلة في سجل الطائرات المدنية في روسيا.
وأوضحت أن الطائرة قامت بتشغيل رحلة طبية مستأجرة على طريق جايا (الهند) - طشقند (أوزبكستان) - جوكوفسكي (روسيا).
كما أفادت الوكالة بأنها على اتصال بسلطات الطيران في أفغانستان وطاجيكستان بشأن الطائرة.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: أن الطائرة
إقرأ أيضاً:
طالبان تجري محادثات مع روسيا والصين لإتمام المعاملات التجارية بالعملات المحلية
تجري حكومة طالبان محادثات مع روسيا والصين لاعتماد العملات المحلية في التبادل التجاري، بهدف تقليل الاعتماد على الدولار وسط تراجع المساعدات الدولية. ويأمل المسؤولون في تعزيز الاستثمارات والحفاظ على استقرار العملة المحلية رغم التحديات. اعلان
كشف وزير التجارة والصناعة في حكومة طالبان، نور الدين عزيزي، أن حكومته دخلت في مفاوضات مع كل من روسيا والصين لاعتماد العملات المحلية في التبادلات التجارية، في خطوة تهدف إلى تقليل الاعتماد على الدولار الأميركي، في ظل تراجع حاد في تدفق العملة الأميركية إلى البلاد بسبب خفض المساعدات الدولية.
وفي تصريحات أدلى بها لـ"رويترز" من مكتبه في كابول، أوضح عزيزي أن فرقًا فنية من أفغانستان وروسيا تعمل حاليًا على وضع آليات لتنفيذ هذا التوجه. وأضاف: "نحن منخرطون في مناقشات متخصصة تأخذ في الاعتبار الأوضاع الاقتصادية الإقليمية والدولية، والعقوبات، والتحديات التي تواجههاأفغانستان وروسيا على حد سواء. المشاورات الفنية جارية".
وبخصوص الصين، أوضح الوزير أن مقترحات مماثلة تم تقديمها لبكين، وأن بعض الاجتماعات أُجريت بالفعل مع السفارة الصينية في كابول، مشيرًا إلى أن فريقًا مشتركًا من وزارة التجارة الأفغانية والسفارة الصينية يعمل على هذا الملف ضمن الإطار الاقتصادي الرسمي بين البلدين.
ويبلغ حجم التبادل التجاري السنوي بين روسيا وأفغانستان حاليًا نحو 300 مليون دولار، وفقًا لعزيزي، الذي توقع زيادة هذا الرقم بشكل كبير مع توسع مجالات الاستثمار، لا سيما في مجالي المنتجات البترولية والبلاستيكية. وفي المقابل، أشار إلى أن حجم التجارة السنوية بين أفغانستان والصين يقارب المليار دولار.
وقال عزيزي: "أنا واثق من أن هذا خيار جيد للغاية... يمكننا استخدامه لصالح شعبنا وبلدنا". وأضاف: "نريد أن نتخذ خطوات مشابهة مع الصين أيضًا".
ورغم عدم صدور أي تعليق فوري من وزارة الخارجية الصينية أو البنك المركزي الروسي بشأن هذه الخطط، فإن هذه التحركات تتماشى مع التوجه الروسي لتعزيز الاعتماد على العملات الوطنية وتجنب المخاطر المرتبطة بالاحتفاظ بالاحتياطات النقدية بالدولار، في ظل بيئة سياسية واقتصادية دولية تتسم بالتوتر والعقوبات.
Relatedزيارة أمريكية غير مسبوقة إلى أفغانستان واجتماع مع حركة طالبان في كابولترامب يلغي المكافآت المالية لمن يقدم معلومات عن 3 من قادة طالبان مطلوبين لدى واشنطنقتلى وجرحى في تفجير انتحاري مزدوج لحركة طالبان شمال غرب باكستانوكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرّح في ديسمبر الماضي بأن الاحتفاظ بالاحتياطات بالعملات الأجنبية لم يعد منطقيًا، خاصة مع سهولة تجميدها لأسباب سياسية، مفضلًا استثمارها داخليًا.
يُذكر أن أفغانستان كانت قد وقّعت أول اتفاق اقتصادي كبير بعدعودة طالبان إلى الحكمفي عام 2021، تمثل في استيراد الغاز والنفط والقمح من روسيا، في محاولة لكسر العزلة الدولية التي فرضت على كابول عقب انسحاب القوات الأميركية.
وقد أدى خفض المساعدات الدولية -والتي تُنقل عادة على شكل شحنات نقدية لدعم العمليات الإنسانية- إلى تراجع كبير في تدفق الدولار الأميركي إلى الداخل الأفغاني، خاصة مع تقليص الولايات المتحدة للمساعدات هذا العام.
ورغم ذلك، لا تزال العملة المحلية (الأفغاني) تحافظ على مستوى من الاستقرار، بحسب خبراء اقتصاديين ومنظمات تنموية، إلا أنهم يحذّرون من احتمالات تراجعها مستقبلًا في حال استمرار الضغط.
وفي هذا السياق، أكد عزيزي أن الحكومة تعمل علىتعزيز الاستثمارات الأجنبية، بما في ذلك استقطاب استثمارات من الجاليات الأفغانية في الخارج، للحفاظ على استقرار العملة المحلية وتقليل الحاجة إلى الدولار الأميركي، مضيفًا أن هذه الخطوات قد تحول دون حدوث نقص حاد في العملة الأجنبية داخل البلاد.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة