تركها زوجها .. إيمان تواجه وابنتها خطر التشرد
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
عاشت السيدة إيمان عزت حياة صعبة بعد زواجها قبل حوالي 3 سنوات ، حيث كانت تتطلع إلى بناء حياة أسرية سعيدة ومستقرة ، لكن الأمور تحولت إلى مأساة وحزن بعد أن تركها زوجها ، وبعد هذه التجربة المريرة اضطرت إيمان للظهور في وسائل الإعلام لنشر قصتها والمناشدة لمساعدتها.
تقول إيمان لـ صدى البلد إنها تتعرض لمضايقات في المكان الذي تجلس فيه وأصبح جزءًا لا يتجزأ من واقعها اليومي، حال الخروج من المكان الذي توجد فيه ستجد نفسها في الشارع برفقة طفلتها، وستواجه مصير مجهول.
وناشدت "ايمان" مطالبة بسرعه التدخل لمساعدتها ومنحها حقها في مأوى آمن وضمان حقوقهما الإنسانية الأساسية، وتستغيث للالتفات إلى حالتها وحالة طفلتها التي ليس لها ذنب في كل ما يحدث وتوفير الدعم اللازم لها لبناء مستقبل آمن ومستقر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيمان عزت الدعم التشرد حياة صعبة حياة آسرية مصير مجهول وسائل الإعلام
إقرأ أيضاً:
لازاريني: مليونا شخص يتعرضون للتجويع في غزة والأونروا تواجه أزمة وجود
قال فيليبي لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، إن مليوني شخص في قطاع غزة يتعرضون للتجويع، في الوقت الذي تتكدس فيه الإمدادات الغذائية والطبية على الحدود.
وفي كلمة له خلال اجتماع اللجنة الاستشارية للوكالة أمس، قال لازاريني "إن الوكالة تمر بنقطة تحول في الأرض الفلسطينية المحتلة، الأمر الذي يهدد بتغيير دائم للمعايير الراسخة لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث تشهد المرحلة تنفيذ مشروع استغرق إعداده عقودا، بهدف فصل الفلسطينيين عن فلسطين".
واعتبر لازاريني أن "هذه هي الذروة المقيتة لـ20 شهرا من التقاعس والإفلات من العقاب، التي تم خلالها الإبلاغ عن مقتل أكثر من 55 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال".
وفيما يتعلق بالوضع في الضفة الغربية المحتلة، قال لازاريني "إنها حاليا تحت الإغلاق، وتفاقم القيود الإضافية المفروضة على حركة الأشخاص والبضائع من تأثير العمليات العسكرية الوحشية التي تشنها القوات الإسرائيلية، والعنف المتفشي من قبل المستوطنين الإسرائيليين".
كما لفت إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي "تحرم الفلسطينيين من أبسط حقوقهم، بما في ذلك الحق في التعليم، وتغلق قسريا مدارس الأونروا في القدس الشرقية المحتلة، وذلك قبل أسابيع من نهاية العام الدراسي، ودون أي بديل لما يقرب من 550 طالبا وطالبة".
وشدد المفوض العام لـ"الأونروا" على أن "حرمان الأطفال من التعليم ليس عملا غير إنساني فحسب، بل هو غير قانوني".
كما نبه إلى "أن الرغبة في تقويض قابلية بقاء الدولة الفلسطينية، وتجريد الفلسطينيين من صفة اللاجئ، بلغت حدا جعل تفكيك الأونروا هدفا للعدوان في غزة، حيث تتعرض الوكالة للانهيار تحت وطأة الهجمات السياسية المتواصلة".